*الكاظمي: كثير من التاريخ الذي يقرأ في العراق جاء من الكويت!*
قناة العهد العراقية-
إياد الإمارة:
“يوم على يوم أكتشف أكثر عظمة هذا الرجل والكم الهائل الذي يمتلكه من المعلومات الموسوعية الدقيقة التي تؤهله لأن يكون بمنصب رئيس مجلس وزراء العراق”
وبمناسبة هذا الإكتشاف الكبير “أكثر” لا يسعني إلا أن أجدد شكري وتقديري لهؤلاء الذين اكتشفوا شخصية السيد الكاظمي وشخصوا مبكراً نبوغه وحصافته ودقته وقدراته الهائلة وشهادة الحقوق الأهلية المسائية التي يحملها و هي غاية ما يحتاجه العراق في هذا الزمن “الأغبر”.
وحري بكل عراقي “وطني” أن يحفظ للزعماء السياسيين:
١. الذي رشح السيد الكاظمي لأن يكون بهذا المنصب ابو عمامة سودة..
٢. الذي دعمه وأيده وقدمه وراسه تگول قلم رصاص ابو المساحة..
٣. المجاهد الذي قال عن ترشيح السيد الكاظمي بأنه لن يمر إلا على جثتي وعاد ليتنازل ويقبل بلا جثث..
ويرد الجميل لهم في إنتخابات (٢٠٢١) خصوصاً رقم (١) ورقم (٣)..
ونحن نعرفهم جيداً بالأسماء والعناوين وقوائمهم مشخصة جداً وإن كانت بعض إعلاناتهم المبكرة مبهمة وقد تكون مشبوهة كما كل تحركاتهم.
تابعت بعض التعليقات “غير المنصفة” التي أعقبت تصريح السيد مصطفى الكاظمي الموقر غير المسبوق الخاص بتاريخ العراق الذي يقرأ “كثير” وهو -بلا أدنى شك- قادم من الكويت الجارة الشقيقة، واستغربت منها “كثيراً” لأنها وبدلاً من أن تشيد:
بنظرة الرئيس الثاقبة جداً “دريل همر”.
وبعد هذه النظرة الذي يقدر مداه بالسنوات الضوئية.
وحكمته .. وأويلي على الحكمة شگد يحبها العراقي ويدور عليها.
وقدرته العالية على إعادة قراءة التاريخ من كل الإتجاهات.
بدلاً من كل ذلك أخذت تدور في فلك آخر بعيد كل البعد عن فلسفة هذا التصريح وعمقه ومدلولاته التي ستكون لها إنعكاسات مؤثرة على مستقبل هذا البلد المنكوب وكيفية القضاء على الإرهاب فيه، وهو ما سيبينه لنا السادة ابو عمامة وهو يقترح السيد مصطفى الكاظمي والحجي المجاهد وهو يقبل به على جثته من خلال برامجهم الإنتخابية التي يطلقونها في حملاتهم الإعلانية التي بدأت فعلاً ويُأمل لها أن تشتد خلال الأيام القادمة.
كما أود أن أشير أيضاً إلى وطنية تصريح السيد مصطفى الكاظمي الموقر الخاص بأكثر تاريخ العراق الذي يُقرأ ومجيئه من خلال الكويت، التصريح الذي يذكرنا بتصريح القائد الحسيني الوطني حميد الياسري -وهو وطني جداً- وكيف أصبح هذا التصريح محل إعتزاز وتقدير وإشادة الإعلام العربي السعودي الذي يحتفي بكل المواقف الوطنية العراقية، وأتمنى مخلصاً على القنوات الفضائية السعودية وصحيفة الشرق الأوسط بالذات أن تعطي مساحات واسعة لمناقشة تصريح السيد مصطفى الكاظمي وأبعاده العلمية وتأثيراته الإيجابية الكبيرة على السلام في العراق والمنطقة والعالم.