القوى الامنية تلاحق مطلوبين شمالاً وإنجاز الجيش في عاصون يريح الطرابلسيين
موقع العهد الإخباري ـ
الشمال ـ فادي منصور:
تجددت الاشتباكات مساء الخميس بين عناصر من الجيش اللبناني ومسلحين في مناطق عدة في طرابلس ابرزها منطقة الزهرية والاسواق الداخلية وقلعة طرابلس الاثرية.
وادت الاشتباكات إلى جرح 3 عناصر للجيش، فيما اشارت معلومات لموقع “العهد” الإخباري عن مقتل احد قيادي المجموعات المسلحة في منطقة الاسواق الداخلية. كما اصيب المواطن علاء الميدا برصاص القنص أثناء مروره في احدى اماكن الاشتباكات وقد نقل الى مستشفى “الاسلامي” للمعالجة.
الى ذلك، عزز الجيش انتشاره في مناطق الإشتباك وأغلق عدداً من الشوارع المؤدية الى منطقة الاسواق واخرى رئيسية في شارع التل، مقابل الـ “أ.بي.سي”، ونزلة أبي سمراء، بالقرب من قلعة المدينة.
وكانت قد واصلت وحدات الجيش اللبناني مداهماتها في العديد من مناطق طرابلس، حيث أفيد عن توقيف المطلوب رشيد ضناوي ومعه المدعو ابو رجب واشخاص اخرون بحقهم مذكرات توقيف.
ظهور مسلح في منطقة باب التبانة
وخلال عملية المداهمة، سُمع إطلاق نار في منطقة المنكوبين بالتزامن مع ظهور مسلح في منطقة باب التبانة قابله استنفار واسع للجيش حول مركزه عند طلعة العمري الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن.
مسلحون ملثمون في ازقة باب التبانة بطرابلس
الى ذلك أعلن داعي الإسلام الشهال في طرابلس حالة النفير العام ضد الجيش اللبناني محذراً الامنيين من تطبيق الخطة الامنية في منطقة باب التبانة الهادفة الى توقيف المسلحين في المنطقة. ودعا في تسجيل صوتي له مساء اليوم فعاليات المدينة الى اجتماع عاجل.
الانجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني في بلدةِ عاصون
من جهة ثانية، ترك الانجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني في بلدةِ عاصون قضاءِ الضنية، ارتياحاً لدى الاوساطِ الطرابلسية، وإرباكاً للخلايا المسلحة في المنطقة، فغابت أصوات القنابل الليلية عن طرابلس، التي استبدلها المسلحون بمحاولة اغتيال الضابط المتقاعد في الجيش اللبناني خالد اليوسف في منطقة القبة، وهو بحالةٍ حرجة، فيما تعمل القوى الامنية على تعقب المعتدين وتوقيفِهم.
لغزُ الأفلامِ التي بُثت لعسكريينَ فارين من الخدمةِ العسكرية تتابعُها مخابراتُ الجيشِ اللبناني، التي أوقفت عدداً من مشغلي مجموعاتِ التواصلِ الاجتماعي لإجراء التحقيق معهم.
إنجاز الجيش في عاصون يريح الطرابلسيين ومعلومات أمنية عن فرار عدد كبير من المتشددين لمنازلهم في المنطقة
وحدات الجيش تواصل مداهماتها في العديد من المناطق الشمالية
وتوصلت القوى الامنية الى أن العسكريين الفارينِ محمد عنتر وشميطان ما زالا في منطقة طرابلس، وتعمل استخبارات الجيشِ على تعقبِهما. كما كشفت المصادر الامنية لموقع “العهد” أن من تداعياتِ عمليةِ عاصون، مغادرةَ عددٍ كبيرٍ من الشبانِ المتشددين لمنازلهم والتخفي في المنطقة، فيما دعتهم السلطات الامنية الى تسليمِ أنفسهم للقضاء اللبناني، لتخفيفِ الاحكامِ بحقهم.
نتائج الحمض النووي للجثة المحترقة في عاصون في الضنية تعود للجندي الفار عبد القادر الاكومي
واعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه مساء الخميس في بيان أنه الحاقاً لبيانها الصادر بتاريخ 23/10/2014، المتعلّق بمداهمة قوى الجيش لمكان مجموعة إرهابية في محلة عاصون – الضنية، وبنتيجة فحوصات الحمض النووي الـ DNA على إحدى جثث المسلّحين، تبيّن أنها عائدة للمجند الفار عبد القادر الأكومي.