#القوات_اليمنية تسيطر على جبل فاطم الاستراتيجي غربي #مأرب
أحكمت القوات اليمنية المشتركة سيطرتها على جبل فاطم الإستراتيجي في منطقة حريب نهم غربي محافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري إن القوات اليمنية تمكنت من تطهير سلسلة تباب جبل فاطم، وتواصل تقدمها باتجاه وادي نملة ومنطقة الضبيعة.
وأكد المصدر أن المعارك خلفت قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة. كما أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً بالستياً من طراز أوراغان على تجمعات الغزاة والمرتزقة في معسكرِ التداوين شرقي مأرب. وفي مدينة الحزم بمحافظة الجوف تم استهداف المرتزقة في المجمع الحكومي بصواريخِ الكاتيوشا.
من جهة أخرى افادت مصادر يمنية بسقوط اكثر من 15 مدنيا بين شهيد وجريح جراء غارات سعودية استهدفتْ منزلا ومعملا في مديرية القبيطة بمحافظة لحج.
واضافتْ المصادر أنّ من بين الضحايا عددا من الأطفال، بعضهم في حالة خطرة، مشيرة الى أنّ المنزل المستهدف بعيد عن مناطق المواجهات.
وفي الجوف استهدف مرتزقة العدوان السعودي بقذائف المدفعية مخيمات للمهمشين في منطقة العضبة بمديرية المتون. وأفاد مصدر محلي أنّ القصف العشوائي أدى الى احتراق مخيمات المهمشين وأمتعتهم.
إلى ذلك سيطرا أنصار الله واللجان الشعبية على تلة قريبة من قاعدة العند الجوية، أكبر القواعد العسكرية فى اليمن، بعد معارك مع قوات منصور هادي المدعومة من التحالف العربى بقيادة السعودية قتل خلالها 30 شخصا، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية الاثنين.
وتقع القاعدة فى محافظة لحج (جنوب) التى استعادتها القوات الموالية للرئيس الهارب عبد ربه منصور هادى بدعم من التحالف فى يوليو، من انصار الله وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق على عبدالله صالح. وتستخدم قوات التحالف حاليا القاعدة المحاطة بمناطق جبلية عدة.
وأفادت مصادر محلية، أن انصار الله واللجان الشعبية “شنوا هجوما للسيطرة على جبل جالس” الواقع على مسافة 20 كلم من القاعدة.
واضافت أن الحوثيين “نجحوا فى السيطرة على الجبل وبإمكانهم الآن استهداف القاعدة بصواريخ كاتيوشا”.
وبحسب المصادر نفسها، ادت المعارك إلى مقتل 18 عنصرا من المرتزقة، وستة عناصر من قوات عبد ربه.
الى ذلك، قتل ستة اشخاص مدنيين عندما اصابت غارة للتحالف العربى “عن طريق الخطأ” منزلا سكنيا على الجبل، بحسب المصادر التى افادت أن الغارة كانت تهدف لدعم القوات الحكومية اثناء المعارك.
وعلى رغم دخول وقف لاتفاق النار حيز التنفيذ بين طرفى النزاع منتصف ليل 10-11 أبريل، تمهيدا لمشاورات سلام برعاية الأمم المتحدة بدأت فى الكويت فى 21 من الشهر نفسه، تتواصل الخروقات الميدانية على جبهات عدة من قبل قوات العدوان.
[ad_2]