القوات العراقية تدخل البوعجيل وتتقدم في الدور والعلم والأنبار
قوات الحشد الشعبي تعلن دخولها والقوات الأمنية العراقية إلى منطقة البوعجيل في صلاح الدين من 4 محاور، فيما تتقدم القوات العراقية والحشد الشعبي في ناحية العلم وقضاء الدور قرب تكريت، كما استعادت السيطرة على منطقة الرشاد شمال شرق قضاء الكرمة في الأنبار.
يستمر تقدم القوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين، حيث دخلا في الساعات الماضية بلدة البوعجيل شرق تكريت من 4 محاور، بحسب ما أكد الحشد الشعبي.
تزامن ذلك مع استمرار تمركز القوات الأمنية والحشد الشعبي في أطراف ناحية العلم استعداداً لاقتحامها. مسؤول أمني في العلم أشار إلى أن القوات العراقية تواجه معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة، وأضاف إن الجيش يحاول محاصرة تنظيم داعش داخل العلم والدور وقطع جميع طرق الإمدادات عن داعش. يقول محمد كاظم المجيدي من قوات الحشد الشعبي “اليوم تم إجراء العملية الثانية وهي نقطة الإنطلاق من الشارع الذي يربط ناحية حمرين باتجاه منطقة الدور، ونحن الآن في المفرق الذي يربط قضاء الدور بناحية حمرين”. بينما يقول رائد شاكر قائد الشرطة الاتحادية “هذه الأراضي لم تطئها أقدام الأجهزة الأمنية منذ عام 2003، وقد تم وضع خطة إدارية تقضي بعودة العوائل المهجرة، وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية”. أما في بلدة الدور التي كان قد دخلها الجيش العراقي، فقد واصلت القوات الأمنية تفكيك العبوات من المناطق التي استعادت السيطرة عليها، ولا سيما الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، على وقع مواصلة التقدم في الأجزاء التي يسيطر عليها المسلحون. وقد أكد المتحدث باسم مجلس عشائر صلاح الدين أن القوات الأمنية تقدمت في قضاء الدور جنوب شرق تكريت بعد اقتحامها المنفذين الشمالي والشرقي للقضاء، وفيما اجتمع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع قادة عمليات محافظة صلاح الدين لمناقشة تطورات العمليات في المحافظة، أعلن الحشد الشعبي أن معركة تحرير محافظة صلاح الدين حسمت وباتت مسألة وقت فقط.
تزامن ذلك مع استمرار تمركز القوات الأمنية والحشد الشعبي في أطراف ناحية العلم استعداداً لاقتحامها. مسؤول أمني في العلم أشار إلى أن القوات العراقية تواجه معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة، وأضاف إن الجيش يحاول محاصرة تنظيم داعش داخل العلم والدور وقطع جميع طرق الإمدادات عن داعش. يقول محمد كاظم المجيدي من قوات الحشد الشعبي “اليوم تم إجراء العملية الثانية وهي نقطة الإنطلاق من الشارع الذي يربط ناحية حمرين باتجاه منطقة الدور، ونحن الآن في المفرق الذي يربط قضاء الدور بناحية حمرين”. بينما يقول رائد شاكر قائد الشرطة الاتحادية “هذه الأراضي لم تطئها أقدام الأجهزة الأمنية منذ عام 2003، وقد تم وضع خطة إدارية تقضي بعودة العوائل المهجرة، وإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية”. أما في بلدة الدور التي كان قد دخلها الجيش العراقي، فقد واصلت القوات الأمنية تفكيك العبوات من المناطق التي استعادت السيطرة عليها، ولا سيما الأجزاء الجنوبية والشرقية منها، على وقع مواصلة التقدم في الأجزاء التي يسيطر عليها المسلحون. وقد أكد المتحدث باسم مجلس عشائر صلاح الدين أن القوات الأمنية تقدمت في قضاء الدور جنوب شرق تكريت بعد اقتحامها المنفذين الشمالي والشرقي للقضاء، وفيما اجتمع الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري مع قادة عمليات محافظة صلاح الدين لمناقشة تطورات العمليات في المحافظة، أعلن الحشد الشعبي أن معركة تحرير محافظة صلاح الدين حسمت وباتت مسألة وقت فقط.
والجيش يتقدم في الكرمة وحديثة في الأنبار
قضاء الكرمة غرب الأنبار هو الأكبر مساحة في العراق، حيث تستمر العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العراقي العسكرية، برغم الصعوبات، نظراً لكثافة العبوات الناسفة التي زرعها مسلحو داعش.
عبوات فككت منها القوى الأمنية نحو 43 في محيط الكرمة، ما سمح بتقدم سريع للقطاعات الأمنية، فيما استعادت مجموعة أخرى من القوات السيطرة على منطقة الرشاد شمال شرق الكرمة، بعد اشتباكات قتل فيه العشرات من تنظيم داعش. الجيش العراقي تمكن أيضاً من استعادة السيطرة على منطقة البوحيات في شرق قضاء حديثة الواقع شمال الأنبار، وكانت القوات الأمنية قد أعادت فتح الطريق الواصل بين حديثة وناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد العسكرية، بعدما سيطر عليه مسلحو داعش لأسابيع عدة، ويتولى حماية هذه الطريق قوات من قيادة عمليات الجزيرة والبادية ومقاتلون من عشيرتي الجغايفة والبوعبيد. في المقابل شنّ مسلحو داعش هجوماً استهدف مخفر اركبان الحدودي غرب الأنبار على بعد 5 كيلومترات عن منفذ طريبيل الحدودي، قالت وزارة الداخلية العراقية إن حامية المخفر نجحت في صده. ويسعى مسلحو داعش إلى تثبيت سيطرتهم على الرمادي في محاولة للتعويض عن الخسائر التي تلقوها في صلاح الدين وفي قضاء الكرمة.
عبوات فككت منها القوى الأمنية نحو 43 في محيط الكرمة، ما سمح بتقدم سريع للقطاعات الأمنية، فيما استعادت مجموعة أخرى من القوات السيطرة على منطقة الرشاد شمال شرق الكرمة، بعد اشتباكات قتل فيه العشرات من تنظيم داعش. الجيش العراقي تمكن أيضاً من استعادة السيطرة على منطقة البوحيات في شرق قضاء حديثة الواقع شمال الأنبار، وكانت القوات الأمنية قد أعادت فتح الطريق الواصل بين حديثة وناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد العسكرية، بعدما سيطر عليه مسلحو داعش لأسابيع عدة، ويتولى حماية هذه الطريق قوات من قيادة عمليات الجزيرة والبادية ومقاتلون من عشيرتي الجغايفة والبوعبيد. في المقابل شنّ مسلحو داعش هجوماً استهدف مخفر اركبان الحدودي غرب الأنبار على بعد 5 كيلومترات عن منفذ طريبيل الحدودي، قالت وزارة الداخلية العراقية إن حامية المخفر نجحت في صده. ويسعى مسلحو داعش إلى تثبيت سيطرتهم على الرمادي في محاولة للتعويض عن الخسائر التي تلقوها في صلاح الدين وفي قضاء الكرمة.