القوات السورية الخاصة على بعد 5 كيلومترات من تدمر
قناة الميادين:
في تدمر سيطر الجيش السوريّ واللجان الشعبية على مرتفع المقالع شمال غرب المدينة، وعلى السلسلة الجنوبية المشرفة على مثلّث تدمر شرق حمص بعد اشتباكات مع مسلّحي داعش ، إلى ذلك صدّ الجيش السوريّ هجوما للمجموعات المسلحة على تلّ الشيخ خطاب شرق الفريكة بريف إدلب وتظهر الصور جثث عشرات المسلحين الذين قتلوا خلال العملية وبين القتلى مسلحون شيشان.
عاصفةٌ في بادية تدمر . ناقلات الجند السورية في طريق إيابها الى المدينة ، بعد شهر واحد من انسحابها منها. الإختراق بدأته قوات خاصة للقتال خلف خطوط العدوّ، وفي قلب الصحراء وحول المدينة الاثرية.طليعة القوات السورية، تشرف على تلال تبعد خمسة كيلومترات عن المداخل الغربية لتدمر، وتتهيأ لمعركة استعادتها ، من “داعش”. درعا الفرقة الخامسة عشْرة من الجيش السوريّ، بددت ثلاث موجات متتالية قادتها غرفة عمليات عمّان باكثر من الفين وخمسمئة مقاتل. التشبّث بالتحصينات، والقتال بمجموعات صغيرة في حرب المدن ، والطائرات التي لم تغادرْ سماء المدينة ، منعت سقوطها. حلب …. عشرة أيام من الهجمات اليائسة والسيارات المفخخة والانتحاريين ، لا ثغرة في جدار حلب. في جمعية الزهراء سقطت غرفة عمليات انصار الشريعة، التي جاءت بها النصرة وجماعات القاعدة من تركْيا . الجيش أعاد بسرعة تحصين خطّ الدفاع عن الاحياء السكنية ، وشنّ هجوما مضادا منع فيه غرفة فتح حلب من تثبيت مواقعها ، او المناورة فيها. في الزبداني، وحدات الجيش والمقاومة بدأتا بدخول المدينة التي تتحكم في اخر معابر المجموعات المسلحة وخطوط امدادها بين البقاع وريف دمشق ، أربعون عملية انتحارية لداعش لإختراق خطوط الدفاع للجيش وأحياء الحسكة. اتفاق مع وحدات حماية الشعب الكرديّ اناط بها الدفاع عن غرب المدينة. ساعد على التفرغ لقتال داعش في شرقها وجنوبها وعلى استعادة احياء النشوة والليلية.”داعش” خلّف وراءه جثث قتلاه ، ليعيد تنظيم موجة جديدة من الهجوم، وحماية مراكز تجمّعه الكبرى في الشدادي القريبة والهول، وخطوط امداده مع عمقه العراقيّ، والتحسّب لأي هجوم على الموصل، بالتوسع في الحسكة ، والانسحاب نحوها إذا أُجبر على ذلك.