القضاء الروسي يفتح تحقيقاً باستخدام الجيش الأوكراني أسلحة محظورة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه إزاء استمرار العملية القمعية التي تجريها سلطات كييف الجديدة في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال الكرملين في بيان له اليوم نشره موقع روسيا اليوم إن الرئيس بوتين أعرب أيضا في مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان عن الأمل بأن توقف القيادة الأوكرانية الجديدة استخدام القوة ضد المدنيين وتبدأ بإقامة حوار مباشر مع ممثلي الأقاليم.
من جهة ثانية أعلن الناطق باسم لجنة التحقيقات الروسية فلاديمير ماركين أن القضاء الروسي فتح دعوى جنائية للتحقيق باستخدام الأسلحة والأساليب القتالية المحظورة من قبل الجيش الأوكراني في شرق البلاد.
وقال ماركين “إن لجنة التحقيقات الروسية فتحت دعوى جنائية ضد عسكريين أوكرانيين وعناصر من “الحرس الوطني الأوكراني وتنظيم القطاع الأيمن وذلك للاشتباه بضلوعهم في ارتكاب جرائم استخدام الأسلحة المحظورة وانتهاك اتفاقية جنيف”.
وجاء في بيان صدر عن اللجنة اليوم إنه خلال قصف عدد من المدن جنوب شرق أوكرانيا بما فيها دونيتسك وسلافيانسك وماريوبول، استخدم العسكريون الأوكرانيون وأفراد التشكيلين السالف ذكرهما السلاح والمدفعية والطيران بما فيها طائرات تحمل شعار الأمم المتحدة إضافة إلى المدرعات والآليات العسكرية ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين.
وأضاف البيان إن هذه العمليات أدت إلى تدمير كامل أو جزئي لمنشآت صناعية وخاصة للطاقة والاتصالات إضافة إلى منازل ومبان عامة بما فيها مستشفيات وحدائق للأطفال ومدارس .. وإن العمليات ضد المدنيين دفعت أعدادا من سكان أوكرانيا والجمهوريتين الشعبيتين المعلنتين في دونيتسك ولوغانسك ومن بينهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى ترك منازلهم”.
وكان بوتين أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي في السابع والعشرين من الشهر الجاري ضرورة الوقف الفوري للعملية العسكرية التنكيلية التي تقوم بها سلطات كييف في جنوب شرق أوكرانيا وإطلاق حوار مع ممثلي المناطق حيث تشن القوات الموالية للسلطات الجديدة حملة عسكرية تستهدف مواطني أوكرانيا المطالبين بحقوقهم في جنوب شرق أوكرانيا.