الفصائل والقوى الوطنية:المخيمات لن تكون ممرا أو مقرا لاستهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي
عقدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان إجتماعها الدوري اليوم في سفارة دولة فلسطين في بيروت، لبحث أخر المستجدات والقضايا المتعلقة بالشؤون الفلسطينية في لبنان، حيث خلص المجتمعون إلى التالي :
“- جدد المجتمعون التأكيد على الحرص اللامتناهي لترسيخ الأمن والإستقرار في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان، خصوصا في مخيم عين الحلوة، واكدوا أيضا على أن المخيمات لن تكون ممرا أو مقرا لاستهداف أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي، وأن جميع القضايا الأمنية يجري معالجتها فلسطينيا، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والسياسية اللبنانية.
– دعم القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوه، والعمل على تعزيز وتطوير دورها، على أن يتم لاحقا تعميم هذا النموذج على باقي المخيمات الفلسطينية وفق مقتضيات الظروف والأولويات.
– رفض المجتمعون قرار الأنروا بوقف العمل في برنامج الطوارئ المخصص لأبناء مخيم نهر البارد، وطالبوها بإعادة النظر به، خصوصا وأن المسببات التي أدت إلى إقرار برنامج الطوارئ لا زالت قائمة، وبهذا السياق فقد قرر المجتمعون القيام باعتصامات جماهيرية سلمية أمام مكاتب الأونروا في المخيمات كافة، وذلك يوم الجمعة 13/3/2015 ،تضامنا مع مطالب أبناء مخيم نهر البارد.
– طالب المجتمعون الأونروا والدولة اللبنانية والمجتمع الدولي بالإلتزام بتعهداتهم وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال الإعمار في مخيم نهر البارد وإعادة أهله إليه، باعتباره محطة إنتظار للعودة إلى فلسطين.
طالب المجتمعون الأونروا بإعادة إدراج العائلات التي تم إسقاطها من برنامج الإغاثة والإيواء الشهري لأهلنا النازحين من سوريا إلى لبنان،والتي يقدر عددها بـ 700 عائلة.
– وجه المجتمعون التحية للشعب الفلسطيني الصامد الصابر في فلسطين، كما وجهوا التحية للاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية”.