العمل الاسلامي: من يقتل العسكريين هو من يحرض على الجيش ويدعوه للانقسام
اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنّ “من يقتل العسكريين ويستهدف المراكز العسكرية والأمنية في طرابلس وعكار والشمال عموماً هو من يحرض على الجيش ويدعو عناصره إلى الانشقاق”.
وأشارت الجبهة في بيان الى أنّ “سياسة الكذب المتعمد والتضليل والافتراء الذي يمارسه بعض وزراء ونواب تيار وحزب المستقبل أمر مفضوح ومكشوف ولن يستطيعوا مهما فعلوا قلب الحقائق والمبادئ والأسس والثوابت التي نشأنا وتربينا عليها في الدين والسياسة، فعدونا الأساسي هو العدو الصهيوني الغاصب المحتل”، لافتةً الى أنه “لم نكن في يوم من الأيام من دعاة الفتن والتحريض والتفجير الداخلي بل لطالما كنا ضحاياه لذلك فإن التصريح والتلميح عن مسؤولية قوى الثامن من آذار في بعض الأعمال الأمنية هو محض افتراء وشماعة لا تخفى ولا تنطلي على أحد، ولعل المثل الشائع والمشهور القائل “بيقتلوا القتيل وبيمشوا في جنازته”، يصف حقيقة حالة هؤلاء الموتورين والمضللين والمفترين”.
ودعت الجبهة إلى “توقيف صغار المجرمين وكبار المحرضين على المؤسسة العسكرية واستقرار الوطن مهما علا شأنهم ومناصبهم النيابية والوزارية”.