العمليات الروسية في منطقة “بوتين– أردوغان” خلال عام 2022
وكالة أنباء آسيا-
سامر الخطيب:
بالتزامن مع استمرار غياب الطائرات الحربية والمروحية السورية ضمن أجواء منطقة “بوتين–أردوغان”، نابت الطائرات الحربية الروسية عنها في استهداف مواقع ارهابيي “النصـ ــرة” بأكثر من 222 غارة جوية روسية شنتها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي على منطقة “بوتين– أردوغان”، بحسب تقارير صحفية.
وطالت الضربات الجوية تلك 62 موقعاً ومنطقة، نحو 36 منها في محافظة إدلب وهي: الجديدة، أطراف مدينة إدلب الغربية والشرقية، النهر الأبيض، كنصفرة، حرش مصيبين، دير سنبل، والفطيرة، وبينين، ومحيط كفر تخاريم، ومحيط أرمناز، ومحيط معرة مصرين، ومحيط كفرشلايا، وجبل الأربعين، وشنان، ومعارة النعسان، وسفوهن، وفليفل، والبارة، والرويحة، واحسم، وترمانين، والدانا، ومنطف، و كفرلاتا، ومعرزاف، وحفسرجة-الشيخ يوسف، والشيخ بحر، ومحيط بلدة الزعينية، ومحيط بلدتي أورم الجوز والرامي، ومحيط معبر ومشفى “باب الهوى”، ومناطق أخرى واقعة ضمن محافظة إدلب.
والبقية -أي 26- توزعت على النحو التالي: العنكاوي ومواقع أخرى في سهل الغاب شمال غربي حماة، ومنطقة دارة عزة، وكفرنتين ومحيط الفوج 111 ومواقع ثانية بريف حلب الغربي، وبرزة وكبانة وأماكن أخرى بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
وتستمر روسيا مع دخول العام الجديد 2023 بدعم دمشق عسكريا جواً وبراً في سوريا والذي بدأته في 30 أيلول من العام 2015، حيث تواصل استهداف ارهابيي “النـ ـصرة” .
ولا يزال الآلاف من الجنود الروس يتمركزون في أكثر من 30 قاعدة ونقطة عسكرية أبرزها قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية التي تنطلق منها أغلب الطائرات الحربية.
كما قامت القوات الروسية بتشكيل مجموعات عسكرية محلية تابعة لها وتتحرك بإمرتها بشكل مباشر، اذ ساهمت بشكل كبير في التقدم وتحرير المناطق من الفصائل المعارضة وارهابيي “دا ع ش” و”تحـ ـرير الشـ ـام”.
وتشير عدد من الدراسات والتقارير، إلى أن معدل النفقات العسكرية الروسية في سوريا يبلغ بين 3 إلى 4 ملايين دولار يوميا.