العماد عون: اليوم هو يوم تاريخي وسنكمل إلى أن نستعيد كلّ ما فقدناه بالتآكل
اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ان “اليوم كان يوما تاريخيا بالنسبة لنا، ونتمنى الشفاء للجرحى من مناصري التكتل جراء ما تعرضوا له خلال تحركهم السلمي الذي رافق جلسة الحكومة”، موضحاً اننا “لا زلننا ببداية تحركاتنا وكل ما اخذ بالتآكل سيرجع، وقد رأينا كيف كان التعرض للشباب من قبل القوات المسلحة، وبالامس كان العديد اكبر ولكن اليوم لماذا تم التعامل بقوة”، مشدداً على ان “التعامل بقوة لن يثنينا”.
وتوجه عون خلال مؤتمر صحفي من الرابية الى الشعبة الخامسة في اليرزة بالقول: “لماذا البيانات ولماذا تبرير ضرب الشعب، ولم اعلمكم هكذا بكتب البيانات”. واضاف: “اتوجه الى الجميع مؤكدا ان اليوم لم يكن لدينا مسيرات وانما الحدث فرض نفسه علينا”، متسائلا “كم خطيئة ارتكبت بحق الدستور والقوانين المدنية والعسكرية؟ ولا يمكن ان لا ننزل الى الشارع لان من يقابلنا “ولاد شارع” ولا يمكن مواجهتهم الا في الشارع”. وشدد عون على ان “لا حق في التمديد للمجلس النيابي او التمديد في القيادة العسكرية، وهناك اجتهادات سيئة وخاطئة ولا احد يعلمنا الدستور، وانتخابات الرئاسة تقام بتسوية وبرضا الجميع، لان المجلس النيابي غير شرعي، ولا يمكن تخطي مواد الدستور في طريقة ادارة مجلس الوزراء”. ولفت عون الى ان “قانون الانتخابات يجب ان ينفذ قبل انتخاب رئيس الجمهورية وقبل انتخابات مجلس النواب، وما هو خطأ المسيحي الذي عاش مع كل الطوائف التي لم تعش مع بعضها، وهناك 22 دائرة للمسيحيين و12 للمسلمين، ولا يمكن بالنظام الاكثري ان نأخذ حقوقنا، ونأخذ حقوقنا بالديمقراطية، ولا اريد سماع من احد اتهامنا بتعطيل انتخابات الرئاسة”. واضاف: “هناك من يسرقك ويريد شرائك بأمواله، واريد سماع صوت من يعترض علينا حين تم خرق الدستور، وهناك فريقين “اما مستغبينا او جهلة”، ولا اميركا ولا روسيا “يزيحوننا شعرة”، مؤكداً ان “هناك مفاجاءات كثيرة، ومن لا يريد ان يمشي لا يمشي نحن “مكفيين وموفيين”، موضحاً “لا اريد ان اتحدث عن حلفائي، والموضوع قضية مسيحيين، ونحن “مكفيين وموفيين”، ونحن نريد حقوقنا”، مشيراً الى ان “حلفائي احرار بموقفهم، ومن يأتي للمساعدة اهلا وسهلا وان لم يرد نحن لدينا قوتنا وشخصيتنا، ونحن اول كتلة مسيحية في المجلسة وثاني اكبر كتلة في المجلس النيابي”. ولفت الى اننا “نريد ان نعيد حقنا اولا، وقد حققنا ما نريده في جلسة مجلس الوزراء، ومن يريد ان يشحد حقه شحادة لا احد يعطيه اياه، ومن اخذ الحق عنوة ويريد ان ينتصر “بلا البلد”. وذكر ان “وزيري الخارجية والتربية والتعليم جبران باسيل والياس بو صعي سيتحدثان عن ما حصل في الحكومة، ولا قرار في الحكومة دون موافقتنا”، موضحاً “وافقنا اليوم على بند وزارة الصحة لشفاء المرضى في جلسة الحكومة”.
العماد ميشال عون من الرابية: – رأينا كيف كان التعرض للشباب من قبل القوات المسلحة- لماذا تم التعامل بقوة معنا، التعامل بقوة لن يثنينا- أتوجه الى الشعبة الخامسة في اليرزة بالقول: لماذا البيانات ولماذا تبرير ضرب الشعب، ولم اعلمكم هكذا بكتب البيانات- الى الجميع أقول: اليوم لم يكن لدينا مسيرات وانما الحدث فرض نفسه علينا- كم خطيئة ارتكبت بحق الدستور والقوانين المدنية والعسكرية؟ – لا يمكن الا النزول الى الشارع لان من يقابلنا “ولاد شارع” ولا يمكن مواجهتهم الا في الشارع- لا حق في التمديد للمجلس النيابي او التمديد في القيادة العسكرية
– قانون الانتخاب يجب ان ينفذ قبل الانتخابات النيابية وانتخابات رئاسة الجمهورية- مين بدو يعلمنا الدستور- ليكو لا اميركا ولا روسيا بزيحني شعرة- الشعب حاضر ولدينا مفاجآت كثيرة- لا احد يسألني عن حلفائي الموضوع موضوع حقوق المسيحيين- نحن ماشيين ونحنا اثر من ايّ اقلية كبار.. وحقوقنا بدنا ياها
– اليوم هو يوم تاريخي في مجلس النواب وفي الشارع- نقول للجرحى نتمنى لكم الشفاء العاجل- نقول للشباب الذي تظاهر ما زلتم في البداية وكلشي بلعتوه بالتآكل بدو يرجع – نقول للشعبة الخامسة في اليرزة لشو البيانات ما حدا ضرب الجيش- بيان الجيش هدفه تبرير الإعتداء على الناس – هذا المجلس النيابي مش شرعي