العلاقات السعودية الاسرائيلية
موقع قناة العالم ـ
أحمد مبارك بشير:
قد يتعجب البعض من تدخل السعودية وإسرائيل بقوة لدعم الحكومة المصرية في الاتحاد الاوربي .. نقول معقول لكن لماذا نقول ان السعودية واسرائيل تتدخلا بقوة لدعم الحكومة المصرية في الاتحاد الاوربي وتضغطان بقوة لمنع اي قرار ضد الحكومة المصرية …فما علاقة اسرائيل والسعودية ؟ بالتأكيد لا علاقة .. فالسعودية بلد الحرمين من الدول المقاطعة لهذه الدولة … لحظة شوي ! يمكن كلامي غير صحيح …
هذا الكلام في زمن الفيصل الكبير رحمة الله عليه … سأعطي بعض المعلومات الجديدة وربما قديمة عند الكثير منكم.
– لا نعرف أن هناك جزراً و ممرات بحرية سعودية محتلة من قبل اسرائيل منذ 1967 وحتى يومنا هذا .. الصور توضح : هاتان الجزيرتان هما صنافير و تيران.
جزيرة تيران مساحتها: 80 كم مربع – جزيرة صنافير مساحتها: 33 كم مربع. الجزر لها موقع استراتيجي مهم للغاية بالنسبة لاسرائيل لأنها تحرس منفذها الوحيد الى البحر الأحمر.
خرجت اسرائيل عسكريا من هذه الجزر بعد اتفاقية كامب ديفيد ولكن لأهمية هذه الجزر الكبيرة فقد حرصت على أن تفعل شيئا يجعل استغلال هذه الجزر في امور عسكرية او حتى تجارية شيء مستحيل، فقامت بتفخيخ الجزر بالألغام الأرضية بشكل يتعذر معه الاستفادة من هذه الجزر في تعطيل اسرائيل و يبدو ان اسرائيل ورغم تلغيم الجزر فانها ارادت ان تضمن سلامة هذا المنفذ تماما وبشكل لا يسبب لها أي صداع مستقبلا.. فتم الاتفاق على ان تتم ادارة هذه الجزر عبر الامم المتحدة، عن طريق القوة متعددة الجنسيات والتي تم فتح مكتب لها في الجزيرة لمراقبة التزام جميع الأطراف، بالعربي الجزر تم مسحها من الخريطة العربية نهائيا.
– عام 2005 أعلنت السعودية رفع الحظر على المنتجات والبضائع الإسرائيلية, ازيل الحظر لكي يساعد المملكة في الدخول إلى منظمة التجارة العالمية.
– التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقش امور من بينها محاربة الفكر الاصولي الديني في المنطقة, وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها.
– في بداية عام ٢٠١٠م وخلال مؤتمر امني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.
– في يونيو ٢٠١٠م, نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران واضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت ايقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها بإتجاه إيران لقصفها وهذا رغم نفي الطرفين … فقد حدثت عملية مشابهة في عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا.
– في ديسمبر 2009، تفاوضت شركة سعودية-إسرائيلية مشتركة لإدارة حقل سردار البحري العملاق للغاز على حدود تركمنستان وأذربيجان، الشركة بقيادة يوسف مايمان وتركي بن عبد الله
واكرر كلامي محاولة اخفاء المعلومات دليل ضعف وذلة.