"العصا السحرية" الإسرائيلية لن توقف اطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد
لا تزال المواجهة المقبلة مع حزب الله تشغل بال الإسرائيليين ولاسيما على ضوء تقديرات قيادة الجبهة الداخلية لقدرات الحزب الصاروخية ما أثار الرعبَ في نفوس المستوطنين ولا سيما في حيفا من خطر هذه الصواريخ.
سيناريو الرعب الذي أطلقته قيادة الجبهة الداخلية عن المواجهة المقبلة مع “حزب الله”،أخاف الإسرائيليين وأقلقهم. السيناريو الذي تضمّن الحديث عن أن عدد الصواريخ الذي سينهمر على اسرائيل في أي مواجهة مقبلة قد يصل الى ألف وخمسمئة صاروخ مع حصد حياة مئات الاسرائيليين فضلا عن الأضرار برره قائد المنطقة الداخلية المنتهية ولايته أيال إيزنبرغ بوقوفه أمام معضلة تتراوح بين اعداد الجمهور، وبالتالي اخافته،واخفاء الواقع عنه حيث اختار آيزنبرغ الإمكانية الأولى. اختيار انعكس قلقاً ورعبا في نفوس المستوطنين ولاسيما في حيفا حيث خزانات الأمونيا. صحيفة “معاريف” قالت إن هذا الأمر بمثابة القنبلة النووية تماما بسبب ألف وخمسمئة صاروخ قد تطلق في اليوم ومنها صواريخ موجهة بواسطة بالـ جي. بي. أس.
المستوطنون في حيفا خائفون ويخشون من هجوم قاتل على حاويات “الأمونيا ” التي تحتوي على أكثر من خمسة عشر ألف طن من الغاز ما سيؤدي الى موت عشرات آلاف الإسرائيليين. وما زاد الطين بلة دخول وزير الأمن موشيه يعالون على الخط وتأكيده ان صواريخ حزب الله هي التهديد الاكبر والأخطر الذي ستضطر اسرائيل الى مواجهته في أي حرب مقبلة. كلام يعالون عززه كلام آخر لقائد سلاح الجو أمير أيشل يحذر فيه من أن قواعد سلاح الجو الاسرائيلي ستكون الهدف الرقم واحدا لحزب الله في اللحظة التي ستندلع فيها المواجهة المقبلة. وفي ضوء القلق الكبير من صواريخ حزب الله كشف النقاب عن اجراء تجربة وصفت بالناجحة لمنظومة “العصا السحرية” في توقيت لا يمكن عزله عن تزايد الحديث عن الخوف المتزايد من تهديد الحزب. يقول ضابط اسرائيلي كبير إن “العصا السحرية” لم تعد للدفاع عن المدن والمنازل انما عن القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو وعن المنشآت الحيوية وبالتالي فإن هذه المنظومة لن توقف اطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد”. إعلان نجاح التجربة اذا لم يحمل جواباً يطمئن الاسرائيليين برأي المحللين، فضلا عن أن كلفة اطلاق كل صاروخ اعتراضي من هذه المنظومة تبلغ نحو مليون دولار. وبالتالي لا يمكن بحسب مراقبين توقع أن تعترض هذه المنظومة الصواريخ المنطلقة من الشمال.
المستوطنون في حيفا خائفون ويخشون من هجوم قاتل على حاويات “الأمونيا ” التي تحتوي على أكثر من خمسة عشر ألف طن من الغاز ما سيؤدي الى موت عشرات آلاف الإسرائيليين. وما زاد الطين بلة دخول وزير الأمن موشيه يعالون على الخط وتأكيده ان صواريخ حزب الله هي التهديد الاكبر والأخطر الذي ستضطر اسرائيل الى مواجهته في أي حرب مقبلة. كلام يعالون عززه كلام آخر لقائد سلاح الجو أمير أيشل يحذر فيه من أن قواعد سلاح الجو الاسرائيلي ستكون الهدف الرقم واحدا لحزب الله في اللحظة التي ستندلع فيها المواجهة المقبلة. وفي ضوء القلق الكبير من صواريخ حزب الله كشف النقاب عن اجراء تجربة وصفت بالناجحة لمنظومة “العصا السحرية” في توقيت لا يمكن عزله عن تزايد الحديث عن الخوف المتزايد من تهديد الحزب. يقول ضابط اسرائيلي كبير إن “العصا السحرية” لم تعد للدفاع عن المدن والمنازل انما عن القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو وعن المنشآت الحيوية وبالتالي فإن هذه المنظومة لن توقف اطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد”. إعلان نجاح التجربة اذا لم يحمل جواباً يطمئن الاسرائيليين برأي المحللين، فضلا عن أن كلفة اطلاق كل صاروخ اعتراضي من هذه المنظومة تبلغ نحو مليون دولار. وبالتالي لا يمكن بحسب مراقبين توقع أن تعترض هذه المنظومة الصواريخ المنطلقة من الشمال.