العصابات الارهابية تستنجد بداعميها لمواجهة انتصارات الجيش السوري
غرفة العمليات الارهابية المقامة في الاراضي الأردنية لتوجيه وتدريب واعطاء الأوامر للعصابات الارهابية ، التي تمارس القتل في الأراضي السورية، في حالة انعقاد دائم، لدراسة الهزائم المتلاحقة التي تلحق بهذه العصابات على أيدي الجيش السوري.
وتقول مصادر خاصة لـصحيفة (المنــار) أن العاملين في هذه الغرفة هم من عدة أجهزة استخبارية أمريكية وسعودية ومن مشيخة قطر ومن بريطانيا، وهم على اتصال مع أجهزة الأمن الاسرائيلية التي تحتضن عصابة النصرة الارهابية، وتقدم لها أشكال الدعم المختلفة.
وكشفت هذه المصادر أن اتصالات تجري بين أطراف التآمر على الشعب السوري، لضخ المزيد من المرتزقة الى داخل سوريا، وتكثيف عمليات التدريب لمئات المرتزقة المتواجدين في معسكرات بالسعودية ودول اخرى. وقالت المصادر ان قيادات العصابات الارهابية أبلغت دولا عربية بينها السعودية ومشيخة قطر، بأنها ستتجه لضرب الاستقرار في ساحاتها، اذا ما سارعت لحمايتها والدفاع عنها أمام الجيش السوري، وحذرت القيادات الارهابية من أن هناك خلايا مسلحة في ساحات الدول المذكورة، تنتظر التعليمات لتنفيذ عمليات وصفتها المصادر بـ “الموجعة”.