العشائر وقوات الأمن يتصدون لهجوم عنيف من داعش شرقي الرمادي
قتل تسعة عناصر من تنظيم داعش بعد تصدي العشائر والأمن العراقي لما وصف بأعنف هجوم يشنه التنظيم على السجارية شرقي الرمادي.
في سياق متصل قتلت طائرات التحالف عشرات المسلحين من داعش أثناء استعدادهم لشن هجوم على قوات البيشمركة في قضاء تلكيف شمال الموصل. أما داخل المدينة فيواصل داعش فرض قوانينه على الناس حيث هدد أهالي الموصل بتنفيذ أقسى العقوبات عليهم إذا خولفت تشريعاته.
وفي السياق نفسه فجر مسلحو داعش صليب كنيسة الساعة وسط الموصل امام أنظار الأهالي. إلى ذلك نقلت مصادر من الموصل أن المسلحين الأجانب في التنظيم انسحبوا من شوارع المدينة بصورة مفاجئة.
من جهتها وافقت الحكومة العراقية على مشروع قانون تشكيل الحرس الوطني ليكون نواة لتحرير المدن العراقية المسيطر عليها من قبل تنظيم داعش. ويرتبط الحرس بالقائد العام للقوات المسلحة ورئيس الحكومة حيدر العبادي.
وفي سياق الحرب ضد داعش أعلنت الشرطة الكندية اعتقال كندي بشبهة الارتباط بالتنظيم الإرهابي، وذلك في إطار تحقيق في شبكة لتجنيد أشخاص وإرسالهم الى العراق وسوريا.
وقال جهاز الدرك الملكي الكندي إن الموقوف يدعى اوسو بشداري، مشيرا الى أن أوتاوا أصدرت مذكرتي توقيف
دوليتين بحق كنديين آخرين هما جون ماغوير وخضر غالب بشبهة التحاقهما بداعش.