العراق: اعتقال 350 مسلحاً معظمهم من جنسيات أجنبية جنوب الرمادي
من جنسيات أجنبية في عملية التفاف كبيرة جنوب الرمادي نفذها الجيش والشرطة الاتحادية
وكتائب حزب الله العراق. وأكد المصدر أن العملية أسفرت عن تأمين مناطق الطاش والعنكور والمجر جنوب الرمادي.
وكان مصدر أمني أفاد بأن القوات الامنية والحشد الشعبي نشرا درعا عسكرية لتحرير مناطق
غرب صلاح الدين والدخول إلى الأنبار حيث لم يهدأ أزيز رصاص الاشتباكات ولا القصف على
أهداف داعش في تلك المنطقة.
الأمن العراقي والحشد الشعبي لم يبدآ هجومهما حتى الآن لتحرير الرمادي وأقضيتها، لكنهما
لا يفوتان فرصة للضرب أو تحرير الأرض وبناء خطوط صد لمنع تحرك داعش أكثر.
داعش يحاول أن يبدأ هو بالضربة الأولى وهو ما فهمته القيادات الميدانية في الأنبار
ولن تسمح بحصوله كما تقول.
معركة تحرير الأنبار توقيت انطلاقتها وتراتبية الأهداف
فيها من اختصاص العراقيين من حشد وفصائل وأمن ولن تكون ردة فعل يبحث عنها داعش.
طائرات سوخوي دخلت سماء الرمادي وشاركت في قصف اهداف
منتخبة لداعش في جامعة الانبار والبو بالي وزوارق سلاحه في الفرات عند السجارية لكن
دورها اليوم بحسب مراقبين يجب أن يتوسع وأن تبدأ بضرب داعش عند معبر الوليد الحدودي
مع سوريا لاستعادته، ومنع مقاتلي التنظيم من الوصول إليه وقطع خطوط إمداده على طول
الصحراء دون الانتظار من الطائرات الأميركية المشاركة.
معركة وجود هي إذاً، هكذا ترى فصائل عديدة في المقاومة
العراقية والحشد الشعبي التي تشير المصادر انها أرسلت 25 ألف مقاتل إلى الأنبار. فصائل
هيأت نفسها لمعركة تريد منها ضرب داعش بقوة
عسكرية وأمنية في الميدان دون الرجوع الى معمعة السياسة وغطائها فهي ببساطة معركة ميدانية
الخاسر فيها إلى الأبد من تلين قبضته أولاً.