العثور على اسلحة وذخائر لداعش في مقرات حزب اردوغان
موقع قناة العالم:
اكد خبير تركي ان هناك اتهاما شعبيا واسعا لحكومة حزب العدالة والتنمية بالتحريض العرقي والطائفي ضد الاكراد، من اجل تبرير الحل الامني مع الاحتجاجات الواسعة ضد التدخل التركي في سوريا، مشيرا الى العثور على اسلحة وذخائر “داعش” في مقرات الحزب الحاكم في محافظة فان على الحدود الايرانية.
وقال الخبير في الشؤون التركية دانيال عبد الفتاح لقناة العالم الاخبارية الخميس: الشرخ اصبح كبيرا، والزعيم الكردستاني عبد الله اوجلان حذر حكومة انقرة واعطاها مهلة اسبوع فقط حتى الـ 15 من الشهر الحالي، كي تبتعد عن الاعمال التي تمارسها والتحريض الذي تقوم به حكومة انقرة في ما يخص الملف الكردي في شمال سوريا.
واضاف عبد الفتاح: هناك اتهامات واسعة لدى شرائح واسعة من الاتراك وليس الاكراد فقط، بأن حكومة أنقرة متوطرة في عملية المداهمة التي تحصل على ميدنة عين العرب ومدن اخرى في الشمال السوري.
واوضح: هذا كله ادى الى اعمال حربية وعسكرية قامت بها وزارة الداخلية التركية، واكد وزير الداخلية انهم سيستمرون في الحل الامني ويختارون حاليا الحل الامني ولن يتراجعوا عن صد تظاهرات التنديد التي تخرج في شوارع العاصمة ومدن اخرى تركية وكردية ايضا.
وحذر عبد الفتاح من ان هذا تصرف خطير جدا ويؤكد من جديد ان النظام في تركيا قد اختار الحل الامني مع مواطنيه، وانه لان يتراجع ولن يتورع عن استخدام ادوات العنف بكل انواعها.
واشار الخبير في الشؤون التركية دانيال عبد الفتاح الى ان النظام يحاول تبرير استخدامه للعتنف بان هناك مجموعات (مسلحة او ارهابية) واعتبر ان ذلك اتهام خطر لانه يدخل في قضايا الفصل والاستقطاب الطائفي، الذي يعتبر خطيرا على الداخل التركي في ظل التنوع الطائفي والعرقي والمذهبي الواسع في تركيا.
وبين عبد الفتاح انه عندما تزج تركيا بأسماء من هذا القبيل وبأن هناك من يقوم بمناهضة المعارضين للحكومة ومهاجمتهم فانها تكون قد دخلت في نظرية المؤامرة، ما يدل على انها تعاني من ازمة حالية في الشارع التركي.
واشار الخبير في الشؤون التركية دانيال عبد الفتاح الى ان المتظاهرين عندما احتلوا قيادة الحزب الحاكم في منطقة أدرميت التابعة لمدينة فان على الحدود الايرانية وجدوا هناك انواعا من الاسلحة والبزات العسكرية والذخائر التي كلها تستخدم من قبل منظمة داعش الارهابية.
واعتبر عبد الفتاح ان هذا تطور خطير واذا ما صحت هذه المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام التركية فانها خطيرة جدا وتشير بإصبع الاتهام بشكل مباشر وواضح لحزب العدالة الحاكم في انقرة.