العبادي: العراق يواجهعصابات إرهابية وعدوا لا يؤمن بأي تسامح أو تعددية
أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن العراق يواجه “عصابات إرهابية” لا تؤمن بأي تسامح أو تعددية، مجدداً دعوته للمجتمع الدولي لدعم العراق في مواجهة تلك العصابات، فيما وجه لبابا الفاتيكان دعوة لزيارة العراقوالاطلاع على المعالم الحضارية.
وقال مكتب العبادي في بيان صحفي إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل في مكتبه، رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري والوفد المرافق له”، مبيناً أنه “جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع التي يشهدها العراق والمنطقة، وأوضاع المسيحيين في العراق، فضلاً عن الهجمة الإرهابية التي يتعرض لها وخطرها على المنطقةوالعالم”.
وأشار العبادي وفقاً للبيان، إلى أن “العراق يواجه عصابات إرهابية وعدو لا يؤمن بأي تسامح أو تعددية، وهذا الخطر يتطلب من المجتمع الدولي دعم العراق لمواجهة هذه الهجمة”، لافتاً إلى أن “العراق فيه العديد من الطوائف والمكونات وبدون هذه المكونات التي تتعايش فيما بينها لن يكون العراق الذي يعرفه الجميع”.
من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أنه “لن يسمح لأحد” بتقسيم العراق، مشدداً بالقول “سنقطع الأيادي” التي تمتد لتفرقة العراقيين، فيما بين أن أبناء المحافظات الغربية يطالبونه برسائل يومية بعدم الموافقة على تقسيم البلاد.وقال العامري في حديث لـ السومرية نيوز وتابعته وكالة نون الخبرية، إنه “لن نسمح لأحد بتقسيم العراق وسنقطع الأيادي التي تمتد لتفرقة العراقيين”، مشيراً الى أن “السياسي الذي يلعب هذه اللعبة ليس له مكان في العراق”. وأضاف العامري أن “كل الشرفاء من المحافظات الغربية يرسلون لنا رسائل يومية مضمونها (العراق أمانة في أعناقكم فلا توافقوا على تقسيمه)”، مؤكداً أنه “من; جانبنا سنقاتل بدمائنا من اجل وحدة العراق والكل يعرف خبرتنا في القتال خصوصاً من; اجل ارض الوطن”.
وكان مجلس النواب صوت، أمس السبت (2 أيار 2015)، على صيغة قرار مقدمة من قبل التحالف الوطني للرد على مشروع قانون الكونغرس الأخير بشأن تسليح الكرد والسنة في العراق بشكل مباشر، فيما انسحب اتحاد القوى والتحالف الكردستاني من الجلسة لاعتراضهما على صيغة القرار.
يذكر أن لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي مررت، الجمعة (1 أيار 2015)، مشروع قانون طرحه عضوها ماك ثورنبيري يفرض شروطا لتخصيص مساعدات عسكرية أميركية للعراق بقيمة 715 مليون دولار من ميزانية الدفاع لعام 2016. من جانبها اعلنت قيادة عمليات بغداد ، امس الاثنين ، عن مقتل 31 إرهابياً بينهم قناصَان وتفكيك 83 عبوة ناسفة خلال عملية فجر الكرمة ، لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها.
وذكر بيان لقيادة العمليات ان ” القوات الامنية في قيادة عمليات بغداد وبإشراف مباشر وميداني من قبل قائد عمليات بغداد ، شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، وتمكنت في يومها العشرين بعملية فجر الكرمة ، من قتل 31 إرهابياً ، بينهم قناصَان وتفكيك 83 عبوة ناسفة ، وتدمير 15 وكرا ومقر للعدو، ومعالجة وتطهير 19 منزلاً مفخخاً ، وتدمير ثلاث عجلات تحمل رشاشة احادية ، وعجلة مفخخة ، وثلاث عجلات تحمل إرهابيين وقتل من فيها”.
واوضح ان” العملية اشتركت فيها قطعات من الفرقة السادسة، والفرقة الحادية عشرة، والفرقة السابعة عشرة، وسرايا من الشرطة الاتحادية، وأبطال الحشد الشعبي، واسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار”.
بدورها اعلنت وزارة الدفاع عن تحرير جميع بساتين ناحية بهرز في ديالى من عصابات داعش الارهابية.
وذكر بيان للوزارة ان “ابطال فرقة المشاة الالية الخامسة متمثلة بلواء المشاة الثامن عشر تمكنت من تحرير جميع بساتين ناحية بهرز في محافظة ديالى”.
واضاف ان “تحرير الناحية المذكورة جاء خلال عملية عسكرية نوعية اسفرت عن قتل عدد كبير من الارهابيين المختبئين داخل البساتين والاستيلاء على اسلحتهم ومعداتهم, وعبر سكان بهرز عن فرحهم بهذا النصر واستقبلوا القوات الامنية بالافراح والاهازيج مثمنين بطولاتهم وتضحياتهم من اجل تطهير الناحية والقضاء من زمر داعش الارهابية بالكامل.