العبادي:الحكومة ملتزمة بدعم عمليات العدّ والفرز لصناديق الاقتراع لوجستياً
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس، على وجود اتصال مع الحكومتين التركية والإيرانية لتأمين حصة العراق المائية.
وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الأسبوعي «اطمئن جميع الفلاحين والمزارعين بوجود اتصال مع الجانبين التركي والإيراني لتأمين حصة العراق من المياه».
وأضاف العبادي أن «اجراءاتنا مستمرة لتسهيل حركة دخول البضائع عبر الموانئ العراقية»، لافتاً الى ان «مجلس الوزراء يتابع الخطوات العملية لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية».
وكان العبادي، قال إن عمليات استهداف تنظيم «داعش» في سورية مستمرة، مشيراً الى أنها تستند الى معلومات استخبارية عراقية.
أما بشأن نتائج الانتخابات اوضح العبادي، أن «الحكومة ملتزمة بدعم عمليات العدّ والفرز لصناديق الاقتراع لوجستياً»، لافتاً الى ان «الحكومة ماضية بملاحقة الفاسدين والمزورين».
وتابع العبادي أن «الحكومة تحتاج الى مناقشة البرامج السياسية لحين المصادقة على نتائج الانتخابات».
وكان العبادي، في وقت سابق، أكد أن القوات الأمنية ستلاحق تنظيم «داعش» في المنطقة وليس في العراق فقط. وقال إن القوات الأمنية حققت نجاحات كبيرة في تأمين الطرق بعد تشكيل العمليات الخاصة. واضاف العبادي، أن «المعركة على الارهاب تتطلب جهداً إعلامياً واجتماعياً بعد ان تم دحره عسكرياً».
وجدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت وعوده بملاحقة عناصر تنظيم «داعش» في كل مكان بما في ذلك الجبال، فيما أكد انه لن يتفاوض معهم، معتبراً ان من يتصور ذلك فهو واهم.
إلى ذلك، عد ائتلاف دولة القانون، أمس، تصريحات السفير الأميركي الأسبق في العراق كريستوفر هيل عن دور واشنطن باحتلال «داعش» لمدن عراقية عام 2014 بأنه «تدخل مباشر» في شؤون العراق، وفيما طالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفتح تحقيق «جدي» لكشف أبعاد هذا المخطط.
وقال المكتب الإعلامي لائتلاف دولة القانون في بيان صحافي تلقت السومرية نيوز نسخة منه، «لم يكن مستغربًا ما تحدّث به السفير الأميركيّ الأسبق في العراق كريستوفر هيل في مقال نشره مؤخراً في موقع project-syndicate عن حجم الدعم الكبير الذي قدمته الادارة الاميركية السابقة لزعزعة الأمن والاستقرار في العراق وإسقاط المدن بيد عصابات داعش الإرهابية عام 2014 بهدف إسقاط الحكومة العراقية ورئيس الوزراء نوري المالكي».
وأضاف المكتب أن «تصريحات السفير هيل التي تمثل تدخلاً مباشراً في شؤون الدول الأخرى، وسابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية، لم تكن تأتي من فراغ بل تكشف عن مدى حالة الانزعاج لدى ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما من النهج الوطني القوي والثابت لحكومة المالكي، خصوصاً ما يتعلق منها بخروج القوات الأجنبية من العراق والتزامه الأكيد بعدم الانخراط في لعبة صراع المحاور في سورية والمنطقة».