الطيران الحربي الإسرائيلي يغير على قطاع غزة.. واعتداءات على الأقصى
جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، غاراته على قطاع غزة وقصفت الطائرات بصاروخين موقعاً للمقاومة بحي تل السلطان غرب مدينة رفح، من دون وقوع إصابات. فيما اقتحمت مجموعة من المجندين والجماعات المتطرفة صباح اليوم، ساحات المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، وسط حراسة شرطية مشددة.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن القصف الذي نفذته طائراتها قبل ظهر اليوم استهدف موقعاً لـ«سرايا القدس» _ الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي».
كذلك، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح صباح اليوم في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت الطائرة بصاروخ واحد دراجة نارية، ما أدى إلى إصابة ركابها بجروح نقلوا على أثرها إلى مشفى كمال ناصر لتلقي العلاج.
وقال الدكتور أشرف القدرة إن اثنين من ركاب الدراجة النارية أصيبا، فيما أصيب طفل بشظايا زجاج تحطم من منزله القريب من الاستهداف.
وكانت عدة آليات عسكرية إسرائيلية قد توغلت، فجر اليوم، في بلدة خزاعة شرق حان يونس لمسافة تزيد على مئتي متر، وقامت بأعمال تمشيط في المنطقة وأجبرت المزارعين على مغادرة حقولهم.
وأفاد شهود عيان بأن المقاومين أطلقوا عدة قذائف هاون باتجاه القوات المتوغلة.
جماعات متطرفة تقتحم المسجد الأقصى
واقتحم 52 من المجندين والمجندات المسجد الأقصى، بزيهم العسكري، وقاموا بجولات واسعة في ساحاته، وقدمت لهم شروحات في عدة مواقع وذلك ضمن ما يسمى «جولات الإرشاد العسكري».
كما اقتحم الأقصى 17 مستوطناً بقيادة المتطرف يهودا غليك الذي قام بجولات في ساحاته، بدءاً من باب المغاربة وساحات المسجد القبلي والمرواني، مروراً بباب الأسباط والملك فيصل، وصولاً إلى باب القطانين والسلسلة، وحمل المتطرف غليك خلال الجولة صوراً للهيكل المزعوم ولعضو الكنيست موشيه فيخلن، وسادت الأقصى خلال ذلك حالة من التوتر الشديد.
إلى ذلك، اقتحم الأقصى 17 من عناصر مخابرات الاحتلال، منهم من اقتحم المصلى القبلي، في حين تصدت لهم مجموعة من المرابطات بالتكبير.