الطيران الأميركي يقصف مقراً للحشد الشعبي في جامعة تكريت
قصفت الطائرات الأميركية اليوم الجمعة مقر قوات الحشد الشعبي في جامعة تكريت ووفق المعلومات فإن الطيران استهدف فوج اهالي تكريت الذين تطوعوا إلى جانب الحشد الشعبي.وعلى وقع دوي القذائف المتساقطة فوق تكريت، يقف مقاتلو الحشد الشعبي على مشارف المدينة، متأهبين لساعة الصفر التي أخرها التدخل الأميركي في المعركة.
يقول أحد ضباط الحشد الشعبي إن المشاركة في العمليات العسكرية علقت بسبب “عدم الثقة بالطيران الأميركي نتيجة الأخطاء المتكررة والحوادث السابقة”، مشيراً إلى “أن التحضيرات والاستعدادات العسكرية الخاصة بمعركة تكريت استكملت كما وضعت الخطط اللازمة والمناسبة لكن تدخل وإصرار القوات الأميركية على المشاركة ولّد الكثير من الشكوك لدى الحشد الشعبي”.
مدافع القوات الأمنيةالعراقية المصوبة إلى الأحياء المحتلة في تكريت، والتي كانت على أهبة الاستعداد للبدءفي المعركة خفت صوتها. القوات الأمنية العراقية التي حشدت مقاتليها من شرطةاتحادية وحشد شعبي على طول الخط المحاصر لداعش من العوجة حتى قاعدة سبايكر، أضحت في حال انتظار بعد تعليق مختلف الفصائل المنضوية في الحشد مشاركتها في العملية حتىانسحاب الأميركيين منها.
لكن قرار التعليق لم يؤد إلىإيقاف عمليات الرصد والمتابعة لمقاتلي الحشد الشعبي، الذين يقفون على أهبةالاستعداد في مراكزهم يرصدون تحركات داعش داخل المدينة، وبانتظار خروج الأميركيينمن المعركة، يجزم هؤلاء بأن المسألة محسومة عسكرياً وأن استعادة تكريت مسألة وقتلا أكثر.
عند خط التماس بين القوات العراقية وداعش الذي يتمركز داخل تكريت، يقف مقاتلون الحشد الشعبي لمراقبة تحركات داعش داخل المدينة التي تنتظر فك الحصار عنها عبر تحريرها وإعادتها الى السيادة الوطنية.