الصواريخ المجهولة في التوقيت والخلفيات
قناة الميادين:
في الصواريخ التي طالت الجليل المحتل والغارات الاسرائيلية على القنيطرة التي أعقبتها، يقال الكثير عن التوقيت والخلفيات.
سمعت صافرات الإنذار في الجليل الأعلى فتبدى الارتباك سريعاً على الأداء الإسرائيلي. في البداية أعلنت إسرائيل أن صاروخين أطلقا من الجانب اللبناني لتعود وتصحح بأن أربعة صواريخ أطلقت من الأراضي السورية.
هذا حصل بعدما خصص الجيش الإسرائيلي جلسة طويلة لدراسة أمر الصواريخ وهل هي “اعتداء” بالمفهوم الإسرائيلي أو نيران صديقة كما درجت العادة الإسرائيلية في تعليقها على قذائف المجموعات المسلحة التي تدعمها. أي جهة لم تعلن تبنيها العملية، فبقيت الصواريخ مجهولة الإطلاق. وبعد الارتباك والتشخيص والبحث عن ذرائع، خرج الاتهام الإسرائيلي الجاهز إلى العلن ضد سوريا وإيران عبر حركة الجهاد الإسلامي.
الحركة سارعت إلى النفي واصفة الاتهامات الإسرائيلية بالباطلة وبأنها تقاتل إسرائيل داخل ميدان فلسطين. هذه المرة لم يحضر حزب الله في مضبطة الاتهام الإسرائيلية. ففتح معركة مع حزب الله يعني فتح جبهة مع لبنان وبالتالي الحرب، وهذه لا تبدو إسرائيل مستعدة لها ولا تملك ضوءاً أخضر أميركياً للسير بها. وعليه وبعد مناورات قام بها الجيش الإسرائيلي وتضمنت احتلال قرى في الجانب السوري شنت طوافة اسرائيلية غارة على القنيطرة بعدما استهدفت المنطقة بقذائف المدفعية. ولتسخين الجبهة أكثر نفذ الجانب الإسرائيلي غارة جديدة على ريف القنيطرة ذهب ضحيتها 5 مدنيين. إسرائيل بررت اعتداءها بأنها ستستمر بملاحقة أي أهداف تهدد مدنييها، على ما قال وزير الحرب موشي يعلون، لكنها اختارت الساحة السورية تحديداً مع ما قد يجر ذلك إلى تدخل عسكري اسرائيلي يرضي تمنيات بعض دول المنطقة. والمراقبون لا يغفلون اللحظة النووية في التوقيت الإسرائيلي عشية تصديق الكونغرس الأميركي على هذا الاتفاق الشهر المقبل، بينما لا يستبعد البعض أن تكون الجلبة الإسرائيلية عائدة الى ضربة استباقية متكاملة ونشرها بطارية صواريخ من قبتها الحديدية تحسباً لردود الفعل الفلسطينية حيال تدهور صحة الأسير محمد علان. فالمخاوف الإسرائيلية عديدة وتتزايد ولكن بوصلتها واحدة: سوريا وكل ما يتعلق بها.
هذا حصل بعدما خصص الجيش الإسرائيلي جلسة طويلة لدراسة أمر الصواريخ وهل هي “اعتداء” بالمفهوم الإسرائيلي أو نيران صديقة كما درجت العادة الإسرائيلية في تعليقها على قذائف المجموعات المسلحة التي تدعمها. أي جهة لم تعلن تبنيها العملية، فبقيت الصواريخ مجهولة الإطلاق. وبعد الارتباك والتشخيص والبحث عن ذرائع، خرج الاتهام الإسرائيلي الجاهز إلى العلن ضد سوريا وإيران عبر حركة الجهاد الإسلامي.
الحركة سارعت إلى النفي واصفة الاتهامات الإسرائيلية بالباطلة وبأنها تقاتل إسرائيل داخل ميدان فلسطين. هذه المرة لم يحضر حزب الله في مضبطة الاتهام الإسرائيلية. ففتح معركة مع حزب الله يعني فتح جبهة مع لبنان وبالتالي الحرب، وهذه لا تبدو إسرائيل مستعدة لها ولا تملك ضوءاً أخضر أميركياً للسير بها. وعليه وبعد مناورات قام بها الجيش الإسرائيلي وتضمنت احتلال قرى في الجانب السوري شنت طوافة اسرائيلية غارة على القنيطرة بعدما استهدفت المنطقة بقذائف المدفعية. ولتسخين الجبهة أكثر نفذ الجانب الإسرائيلي غارة جديدة على ريف القنيطرة ذهب ضحيتها 5 مدنيين. إسرائيل بررت اعتداءها بأنها ستستمر بملاحقة أي أهداف تهدد مدنييها، على ما قال وزير الحرب موشي يعلون، لكنها اختارت الساحة السورية تحديداً مع ما قد يجر ذلك إلى تدخل عسكري اسرائيلي يرضي تمنيات بعض دول المنطقة. والمراقبون لا يغفلون اللحظة النووية في التوقيت الإسرائيلي عشية تصديق الكونغرس الأميركي على هذا الاتفاق الشهر المقبل، بينما لا يستبعد البعض أن تكون الجلبة الإسرائيلية عائدة الى ضربة استباقية متكاملة ونشرها بطارية صواريخ من قبتها الحديدية تحسباً لردود الفعل الفلسطينية حيال تدهور صحة الأسير محمد علان. فالمخاوف الإسرائيلية عديدة وتتزايد ولكن بوصلتها واحدة: سوريا وكل ما يتعلق بها.