الصماد: انتصار اليمن حتمي وما يحصل في عدن والمناطق المحتلة دليل كاف على صحة الطريق
رأى رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني صالح الصماد، الجمعة، أن “المشروع القراني لأهل اليمن استفز كل قوى الباطل في الأرض من الولايات المتحدة و”إسرائيل” إلى عملائها في المنطقة وفي مقدمهم النظام السعودي”.
من على منبر الجامع الكبير في صنعاء، قال الصماد إن “هذا دليل على عظمة المشروع الذي حمله اليمنيون”، معتبراً أن “عاقبة ذلك النصر”، وأشار إلى أن “منابر المعتدين لم تخلوا من النكهة الطائفية”، و”استغلال الدين” و”الحرب الدعائية”، ولفت إلى أن من بين أساليب “تشويه مكون أنصار الله”، واتهامهم بأنهم “جلبوا الحروب وإلى غير ذلك من وسائل التشويه من أبواب التشاؤم والتطير”.
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمنيين إلى الوعي “بحقيقة أعدائنا”بعد أن “كثرت العناوين المزيفة التي يحملها المنتمين زوراً إلى الإسلام كما هو حال الأنظمة العميلة لأميركا و”إسرائيل” وليس لهم من الإسلام الإ اسمه”، وطمئن إلى “حتمية الإنتصار مهما كانت المعاناة والحرب العدوانية بما في ذلك الاقتصادية منها”.
وشدد الصماد على أن “أي قوة لا تستطيع ن تقف في وجه الحق”، وتساءل قائلاً: “هل أسلم الباطل اتباعه؟ بل ساقهم إلى الجبهات ليذبحوا على حدوده، هل من يدعون الحياد بقوا على حيادهم؟ بل أجبرهم الباطل على استخدام أقلامهم لنصرة عدوانه”، وذكَّر بما “يحصل في عدن والمناطق التي يسيطر عليها الاحتلال هل سلمت من القتل أو اطمأنت”، وعزا الأمر إلى أنهم “يريدون جر اليمن كله إلى هذا المستنقع، وأن ما يحصل في مناطق سيطرة الاحتلال، شاهد ودليل كاف على صحة الطريق الذي ننتهجه في مواجهة المعتدين”.
وحذر رئيس المجلس السياسي الأعلى من “عواقب التخاذل”، موضحاً أن اليمنيين تأكدوا من “زيف شعارات الحرية، وأن لا أمم متحدة أو جامعة عربية أو منظمة دولية وقفت إلى جانب مظلومية الشعب اليمني”.
وأكد الصماد على “حتمية انتصار اليمنيين”، وعلى الثقة “في هذا المضمار” بوجود “انتصارات في الجبهات حتى أضحت “الولاعات” بيد اليمني سلاحاً يرعب “الأبرامز” الأميركية ويحط من قدر أعظم الأسلحة”.