الصحف العربية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
القدس العربي: قوات شرطة مدعمة بآليات مصفحة ستطلق تحذيرات ثم خراطيم المياه ثم طلقات الصوت.. مصدر امني: فض اعتصام ‘الاخوان’ فجر اليوم.. اكمنة لتوقيف قيادات الجماعة.. واستنفار بالقاهرة بعد تهديد رابعة بالانتقال الى التحرير
قالت القدس العربي: كشف’مصدر أمني بارز بوزارة الداخلية المصرية’ان فض الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة سيكون فجر اليوم الاثنين .
واضاف المصدر ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع ظهر الاحد”مع عدد من مساعديه’وانتهى الاجتماع الى تحديد فجر الاثنين موعدا’نهائيا لبدء لفض اعتصامي رابعة والنهضة. واستعرض الوزير تقارير امنية حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم.
وكشف المصدر جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات وستكون مدعمة بآليات مصفحة مع توفير دروع واقية من الرصاص لجميع الأفراد والجنود .
اضاف”المصدر’أنه سيتم حصار الاعتصامات ومنع الطعام والشراب، وسيتم توجيه تحذيرات ثم إطلاق خراطيم المياه ثم استخدام طلقات الصوت وغلق جميع المداخل والمخارج وفتح مدخل واحد في الأماكن الموجود فيها النساء والأطفال وآخرين للشباب والرجال للخــروج منها فقط وسيتم تزويد القوات بأجهزة لكشف المفرقعات عن بعد .
واكد’أن الداخلية حريصة على عدم إراقة الدماء خلال فض الاعتصام وأنها ستناشد المعتصمين بالانصراف دون اللجوء للعنف حفاظا على الأرواح من الجانبين .
من جهتها اشارت تقارير اعلامية اخوانية الى ‘ان فض الاعتصام قد يؤدي الى انتقال كاريكاتيري لتصبح قوات داخل الميدان لمنع تجدد الاعتصام، والمعتصمون خارجه يحيطون بهم تدعمهم مسيرات من أنحاء القاهرة’.
وكانت منصة رابعة هددت بنقل الاعتصام في حال فضه الى ميدان التحرير ما ادى الى استنفار اللجان الشعبية في الميدان خاصة بعد الانباء فجر الاحد عن انقطاع الكهرباء في رابعة.
من جهته نفى الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما أثير على إحدى الفضائيات بأن مجلس الوزراء وافق على قطع المياه والكهرباء عن معتصمي رابعة العدوية والنهضة.
وأشار إلى أنه تمت إساءة فهم ما قيل بأن الحكومة من بين خياراتها الضغط على المعتصمين من خلال عدد من الآليات والوسائل الخدمية .
وجاء ذلك موافقا مع ما أكدت عليه وزارة الكهرباء بأن الذي حدث في منطقة رابعة العدوية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين هو نتيجة عطل في أحد الكوابل الكهربائية وأن فترة انقطاع التيار لم تتجاوز 55 دقيقة.
على الصعيد نفسه وضعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام اسم الدكتور حسام أبوبكر الصديق -عضو مكتب الإرشاد ومحافظ القليوبية السابق- و9 من قيادات الإخوان الموجودين فب اعتصام رابعة العدوية وهم محمد بديع ومحمد عبدالمقصود ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعبدالرحمن البر وجمال عبدالهادي وعبدالله بركات وباسم عودة وأسامة ياسين على قوائم الملاحقات الجنائية لقيادات الصف الأول في تنظيم الإخوان المسلمين .
و أكد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القليوبية أن أجهزة الأمن نشرت عناصرها بالقرب من منزل القيادي الإخواني محمد البلتاجي بشبرا الخيمة وبالقرب من عيادته الخاصة تحسبا لوصوله إلى أي منهما تزامنا مع ما تردد عن قرب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .
وكانت مصر قد شهدت مؤخرا زيارات لعدة وفود غربية وعربية وافريقية في اطار الجهود الدبلوماسية لحل الازمة السياسية في مصر بعد قيام الجيش استجابة لمطالب ثورة شعبية بعزل الرئيس محمد مرسي عقب مهلتين’اعطاهما الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للقوى السياسية لحل الازمة في البلاد التي تسببت في خروج ملايين من المصريين للمطالبة باجراء انتخابات رئاسية مبكرة من بين طلبات اخرى.
الاتحاد: الحكومة المصرية تؤكد دعمها للقوات المسلحة في حربها ضد المتطرفين
مصرع وإصابة 25 إرهابياً بنيران الجيش في سيناء
قالت الاتحاد: أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أحمد محمد علي أنه في تمام الساعة التاسعة من مساء أمس الأول السبت قامت عناصر من القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء جنود من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء، وذلك بجنوب قرية “التومة” بمدينة الشيخ زويد واستمرت حتى فجر أمس، حيث أسفرت العملية عن وقوع حوالي 25 من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح، إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة، تستخدمه هذه العناصر في أعمالهم الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء.
وأكد المتحدث استمرار القوات المسلحة والشرطة المدنية في مطاردة هذه المجموعات الإرهابية والقضاء على جميع البؤر الإجرامية حتى يتم فرض الأمن واستعادة الاستقرار بشكل كامل في شمال سيناء وكافة ربوع مصر. وأكد رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي دعم حكومته الكامل للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب وتطهير سيناء من الإرهابيين. وحيا جهود أبناء سيناء الذين يقومون بمساعدة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب مما يمهد الطريق لعملية التنمية المتسارعة في سيناء، وأكد أن القوات المسلحة والشرطة تقدم كل ما هو نفيس وغال من أجل استقرار الوطن.
وقال حزب “الدستور” انه يتابع بقلق بالغ التحركات الإرهابية والاعتداءات الممنهجة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة ضد الشعب المصري وأفراد ومباني المؤسسات العسكرية والأمنية في سيناء. وأكد شهود عيان وأهالي المناطق التي شملتها الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة المصرية على منطقة جنوب الشيخ زويد مساء امس الأول دفن جثامين شخصين من الذين لقوا مصرعهم في قرية التومة.
وكانت الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة ضد العناصر الإرهابية المسلحة جنوب الشيخ زويد قد أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من المسلحين. وأكدت مصادر أمنية رصد ما بين 5 و 15 قتيلا أثناء نقل الجثث من مناطق الصدام، وما بين 10 و 20 فردا من المصابين. وكانت القوات المسلحة المتواجدة في شمال سيناء قد اشتبكت مساء أمس الأول مع مجموعة إرهابية من بينهم عناصر ممن تلوثت أيديهم بدماء جنود مصر في النقطة الحدودية برفح أثناء تناولهم وجبة الإفطار في الخامس من أغسطس من العام الماضي والبعض الآخر ممن شارك في عملية اختطاف الجنود السبعة في الخامس عشر من مايو من العام الجاري وذلك بعد أن تم رصد تلك المجموعة الإرهابية.
وقال العقيد احمد محمد علي المتحدث العسكري أن تلك المجموعة الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ عملية إجرامية ضد القوات المسلحة والشرطة المدنية وأهالي شمال سيناء. وقامت طائرات الاباتشي بقصف مكثف على مناطق جنوب الشيخ زويد. وأكد شهود العيان انهم شاهدوا طائرات الاباتشي تحلق في سماء المنطقة، وبعدها سمعوا أصوات انفجار شديدة، في حين أعلنت بعض المصادر الأمنية انه يتم قصف مناطق الإرهاب والمناطق المشتبه في وجود عناصر مسلحة وجهادية بها، مشيرة إلى أن طائرات الاباتشي سبق لها رصد مجموعة من الجهاديين بإحدى القرى جنوب مدينة الشيخ زويد فقامت بإطلاق القذائف الصاروخية تجاههم.
الحياة: قوات جزائرية إلى جبل «الماء الأبيض» لضرب «جهاديين» يتوجهون من ليبيا إلى سورية
قالت الحياة: عززت الجزائر قواتها الأمنية في الشريط الحدودي لولاية تبسة، التي يفصلها جبل الشعانبي عن ولاية القصرين في تونس، بسريتين عسكريتين إضافيتين لمساندة حرس الحدود للدرك الوطني، وكتائب عسكرية يتجاوز عددها سبعة آلاف عنصر في المنطقة مدعومة بوحدات عملياتية في المراكز المتقدمة. وذكر ان التعزيزات تستهدف تأمين رقابة افضل في جبال «أم الكماكم» و «الماء الأبيض» المعروف بأنه موقع النشاط المفضل لجماعة «القاعدة» و «الجهاديين» الذين يتدربون في ليبيا ومن ثم يتوجهون الى مالي وسورية.
وأوضحت مصادر أمنية لوكالة «الأنباء الجزائرية» أمس، أنه بحلول تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ستُشرف على هاتين السريتين المتواجدتين في بكارية والكويف (تبسة) في المقاطعة الجهوية الخامسة مجموعات حرس الحدود المستحدثة في منطقة العوينات التي يتعين أن تغطي أيضاً ولايتي سوق أهراس والطارف وكلاهما يرتبط أيضا بشريط حدودي مع تونس.
وذكرت المصادر أن التعزيزات تضم قوات محمولة معززة بطائرات مروحية.
وذكر أن تأمين السريتين «يندرج في إطار التدابير الأمنية المتخذة من القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني لحماية هذا الشريط الحدودي بطول 300 كلم والذي كانت تضمن حمايته 28 فرقة للدرك الوطني و4 فرق إقليمية و4 فرق للأمن خصوصاً أن إحدى هذه الفرق مكلفة ضمان أمن الأشخاص والممتلكات ووحدتين لمجموعات حرس الحدود في كل من بئر العاتر والعوينات وسرية واحدة متحركة للأمن».
وتنتشر قوات الجيش الجزائري على طول الشريط الفاصل مع تونس، لكن نشر قوات إضافية قد يكون على صلة بتوافق مع الحكومة التونسية اثناء زيارة وفد يمثلها الى الجزائر الأسبوع الماضي. وتتخذ قوات الجيش مواقع في جبال أم الكماكم في ولاية تبسة وجبل «الماء الأبيض» المعروف بأنه موقع النشاط المفضل للجماعات المسلحة وشكل في وقت سابق موقع لجوء قيادة المنطقة الخامسة في الهيكل السابق لـ «القاعدة» التي أشرف على تأسيسها عماري صايفي الشهير باسم «عبد الرزاق البارا».
وأوفدت الجزائر بعثات أمنية وعسكرية إلى تونس لتنسيق فرض رقابة على جبال أقصى غرب ولاية القصرين.
وتقول مصادر أن وزارة الدفاع الجزائرية أطلعت التونسيين على خطة سابقة نقلها قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر في فترة الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لكن الحكومة التونسية اعتبرت حينها أن إطلاق عمليات عسكرية قد يؤثر في «صورة تونس في الخارج».
وتشك الحكومتان الجزائرية والتونسية في وجود اتفاق بين عناصر جهادية في البلدين على تكتيك الفرار من وإلى البلدين.
وكانت تقارير أمنية وعسكرية تونسية وجزائرية متطابقة تحدثت خلال الأسابيع الماضية عن أن تنظيم «القاعدة» اتخذ من الحدود الشمالية – الغربية التونسية مع الجزائر معبراً لنقل عناصره المدججين بالسلاح بعد تلقيهم تدريبات في معسكرات ليبية باتجاه معسكراته في الجزائر ومن ثمة توجيههم إلى منطقة جنوب الصحراء ومالي وسورية.
ونبه اللواء أحمد بوسطيلة القائد العام لقوات الدرك الجزائري، قيادات المناطق الشرقية إلى ضرورة تفقد المخطط الأمني بشكل دوري عبر كل المراكز المتقدمة والفرق والكتائب الإقليمية، مع تجهيز وحدة للتدخل السريع، إضافة إلى تركيز وحدة جوية مدعمة بحوامات استطلاع ومراقبة للتمشيط الجوي.
وذكر مسؤول في قيادة الدرك أن هذه «الوحدات العملياتية والمراكز المتقدمة لحرس الحدود تضاف إلى تشكيل عملياتي خاص بتأمين الشريط الحدودي ما يساهم في دعم وتعزيز وحدات حرس الحدود في مجال الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة الإجرام المنظم ومكافحة التهريب بمختلف أنواعه حفاظاً على الاقتصاد الوطني والأمن العمومي فضلاً عن الحفاظ على الصحة العمومية».
البيان: مؤيدو مرسي يتسلحون ويهددون بنقل الاضطرابات إلى ميدان التحرير
مصر: فض اعتصامات «الإخوان» اليوم
قالت البيان: اقتربت ساعة الصفر للمهلة النهائية التي حددتها الحكومة المصرية لفض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة، مع حديث مصادر أمنية أنها ستتم فجر اليوم الاثنين، فيما لوّحت جماعة الإخوان المسلمين باقتحام ميدان التحرير وسط القاهرة، في ظل تسلح أفرادها وتمترسهم في مناطق الاعتصامات، في وقت يتوقع أن يدشن الأزهر الشريف اليوم حوار المصالحة الذي دعا إليه د. أحمد الطيب.
وكشف مصدر أمني بارز في وزارة الداخلية المصرية أمس، أن فض الاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة، سيكون فجر اليوم الاثنين. وأضاف المصدر أن «وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اجتمع مع عدد من مساعديه وانتهى الاجتماع الى تحديد فجر الاثنين موعداً نهائياً لبدء لفض اعتصامي رابعة والنهضة». واستعرض اللواء إبراهيم تقارير أمنية بشأن أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم. وكشف المصدر أن «جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات ستكون مدعمة بآليات مصفحة مع توفير دروع واقية من الرصاص لجميع الأفراد والجنود».
وأضاف المصدر أنه «سيتم حصار الاعتصامات وتوجيه تحذيرات، ثم إطلاق خراطيم المياه ثم استخدام طلقات الصوت وإغلاق جميع المداخل والمخارج وفتح مدخل واحد في الأماكن التي يتواجد فيها النساء والأطفال وآخران للشباب والرجال للخروج منها فقط». واكد المصدر أن «الداخلية حريصة على عدم إراقة الدماء خلال فض الاعتصام، وأنها ستناشد المعتصمين بالانصراف من دون اللجوء إلى العنف».
وسبق إعلان المصدر الأمني انقطاع التيار الكهربائي مؤقتاً فجر أمس، في ميدان رابعة العدوية، وعدد من المناطق المحيطة به، ما استنفر المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، تحسباً لإقدام قوات الأمن على فض الاعتصام. وأكد مصدر في وزارة الكهرباء أن سبب ما حصل «كان نتيجة عطل في أحد الكابلات الكهربائية، وأن فترة انقطاع التيار لم تتجاوز 55 دقيقة».
إلى ذلك، كشفت تقارير إعلامية عن تهديدات لأنصار جماعة الإخوان المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بالتوجه إلى ميدان التحرير وسط القاهرة. كما قام عشرات من جماعة الإخوان، بعد تجمهرهم في محطة سكك حديد مصر في رمسيس، باقتحام محطة مترو أنفاق محطة الشهداء، وتعطيل حركة المترو لمدة 18 دقيقة، فيما تصدت قوات الأمن للمقتحمين وأعادت حركة تشغيل المترو إلى طبيعتها مرة أخرى.
الشرق الأوسط: «القاعدة» تستهدف مرفأ للغاز.. وتقتل خمسة جنود يمنيين
قالت الشرق الأوسط: لقي خمسة جنود يمنيين مصرعهم في هجوم على نقطة عسكرية بجنوب اليمن في إطار الهجمات المتبادلة بين القوات اليمنية وتنظيم القاعدة، في وقت أبقت فيه الولايات المتحدة على سفارتها في صنعاء مغلقة تحسبا لوقوع هجمات، رغم فتح عدد من الدول الغربية أبواب سفاراتها في صنعاء بعد عدة أيام من الإغلاق.
وقالت مصادر محلية في جنوب اليمن إن مسلحين، يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة، هاجموا نقطة عسكرية في منطقة أحور بين محافظتي أبين وشبوة وقتلوا خمسة من الجنود، لكن مصدرا مسؤولا تحدث إلى «رويترز» قال إن الهجوم استهدف قوات تحرس مرفأ بلحاف، بمحافظة شبوة، وهو المرفأ الوحيد لتصدير الغاز الطبيعي المسال في البلاد، وإن المسلحين قتلوا الجنود أثناء نومهم في ساعة مبكرة من صباح أمس. وقال المصدر إن المسلحين تسللوا إلى نقطة التفتيش وقتلوا حارسا، ثم انسلوا داخل حاوية شحن وقتلوا أربعة جنود كانوا نائمين بداخلها، ثم فروا في سيارة.
وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية الأسبوع الماضي، إن منشأة الغاز هي أحد هدفين في قطاع الطاقة يخطط مسلحون يشتبه في أنهم ينتمون إلى «القاعدة» لمهاجمتهما. وتدير المنشأة «الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال» و«توتال» الفرنسية. ومنشأة بلحاف أكبر مشروع صناعي في اليمن وافتتحت في عام 2009 وتخضع لحراسة مشددة من الجيش اليمني.
وقال مصدر بقطاع الأمن الخاص يعمل لحساب شركات نفط وغاز في اليمن، إن «نقطة التفتيش التي هاجموها واحدة من نقاط كثيرة تؤدي إلى منشآت الغاز, والمسلحون يعلمون أن من المستحيل اختراق جميع نقاط التفتيش، لهذا لم يحاولوا الذهاب إلى أبعد من هذا. كانوا يريدون الانتقام فحسب». واضاف إنه في المعتاد يكون هناك ما يصل إلى 1800 جندي يمني يحرسون منشآت النفط والغاز في شبوة، وزاد العدد في الأسابيع القليلة الماضية.
الخليج: استبقت تظاهرات “الرحيل” بالتفاوض مع أكبر نقابة… “النهضة” التونسية تسعى إلى حلول توافقية
قالت الخليج: يلتقي زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس ورئيس الاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة النافذة، اليوم الاثنين لإجراء مفاوضات في أوج أزمة سياسية اندلعت في أولى دول الربيع العربي إثر اغتيال نائب معارض في يوليو/ تموز الماضي، وأكد نائب رئيس الحركة أنها ستعتمد أي حلول تقرب من الانتخابات .
وأفاد الاتحاد العام للشغل الذي ينضوي تحت لوائه نصف مليون منتسب والقادر على شل النشاط في البلاد، في بيان أن اللقاء سيشارك فيه زعيم النهضة راشد الغنوشي ورئيس النقابة حسين العباسي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي أعلن الأسبوع الماضي تجميد أعمال المجلس التأسيسي طالما لم تبدأ مفاوضات حول الخروج من الأزمة بين الائتلاف الحاكم والمعارضة والقوى الاجتماعية والاقتصادية ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل لرعاية هذه المفاوضات .
ويدعو الاتحاد الى استقالة الحكومة التي يقودها الإسلاميون وتشكيل حكومة تكنوقراط وذلك منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في اعتداء نسب إلى التيار السلفي، لكن النهضة رفضت حتى الآن هذا الطلب .
وقال الجلاصي إن حركة النهضة قضت فترة العيد وهي بصدد عقد مشاورات مع منظمات وأغلب الأطراف السياسية بهدف توسيع قاعدة الحكم والوصول الى حلول توافقية . وأضاف “ليس من مصلحة أحد استمرار الوضع الحالي . . نحن نريد التوصل إلى حلول اليوم قبل الغد” .
وتصريح الجلاصي بشأن اعتماد أي حلول فعلية يمكنها أن تدفع باتجاه إجراء انتخابات في وقت قريب يعد أكثر مرونة وربما يؤشر لتنازلات متوقعة في مفاوضات الحزب مع المعارضة . ومع ذلك تساءل الجلاصي عما إذا كانت المخاطرة بتغيير جوهري داخل الحكومة سيسمح فعلاً بإحداث تغيير قبل أشهر قليلة من الانتخابات المقررة مبدئياً نهاية العام الجاري . وقال الجلاصي “هدف الجميع هو السير نحو الانتخابات بأسرع وقت . . ونحن ندرس جميع المقترحات التي تساعد على ذلك” .
من جهة أخرى أعلنت حركة “تمرد” التي تقول إنها غير مسيسة وتشبه الجمعية المصرية التي تحمل الاسم نفسه وأدت تعبئتها إلى خلع الرئيس محمد مرسي، أن خمسة من ناشطيها بدأوا إضراباً عن الطعام أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي بهدف انتزاع استقالة الحكومة . وتقول “تمرد” التونسية على صحفتها من الفيسبوك إنها جمعت مليون و600 ألف توقيع مطالبين باستقالة الحكومة وحل المجلس التأسيسي لكن يستحيل التحقق من صحة هذا العدد لا سيما انه يمثل 15% من عدد سكان تونس .
من جانبه رفض ائتلاف المعارضة التونسية غير المتجانس المؤلف من حركات وأحزاب من أقصى اليسار الى وسط اليمين السبت أي تفاوض مع حركة النهضة طالما لم تتشكل حكومة جديدة وطالب أيضاً بحل المجلس التأسيسي وأعلن أنه سيقترح تشكيل حكومة مستقلين الأسبوع المقبل .
واستمر المئات من أنصار المعارضة يتظاهرون كل ليلة معتصمين في ضاحية باردو قرب العاصمة حيث مقر المجلس الوطني التأسيسي . وتريد المعارضة تجديد التعبئة بتظاهرة جديدة في 13 أغسطس/ آب الذي يصادف يوم المصادقة على مجلة الأحوال الشخصية التي منحت في 1956 النساء التونسيات حقوقاً لا مثيل لها في العالم العربي لكن بدون ان ترسخ المساواة. ويتهم الإسلاميون الحاكمون مراراً بمحاولة النيل من المكاسب التي حصلت عليها التونسيات.
العرب القطرية: قبل 3 أيام من بدء المفاوضات.. قرار إسرائيلي ببناء ألف وحدة استيطانية جديدة
قالت العرب القطرية: أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس الأحد أنها ستطرح عطاءات لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في قرار ندد به الفلسطينيون، باعتبار أنه يدل على «عدم جدية» إسرائيل في المفاوضات، وذلك قبل ثلاثة أيام من بدء الجولة القادمة من مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
ورفض وزير الإسكان أوري أريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف المؤيد للاستيطان أي انتقادات دولية للبناء الاستيطاني الذي تصفه بأنه غير قانوني وعقبة في طريق السلام.
وقال في بيان إن العطاءات ستطرح لبناء وحدات في مستوطنتي جبل أبوغنيم وجيلو في جنوب القدس وفي بيسغات زئيف على الجزء الشمالي من المدينة.
أما في الضفة الغربية، فستطرح العطاءات في مستوطنة أريئيل الرئيسية في الشمال ومستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس وافراتا وبيتار عيليت بالقرب من بيت لحم.
ومن ناحيته، أدان المفاوض الفلسطيني محمد اشتية أمس الإعلان معتبرا أنه يدل على «عدم جدية» إسرائيل في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.