الصحافة العربية
وكالة أنباء الشرق الجديد:
تشرين: خبيران روسيان يؤكدان ثبات موقف موسكو وتراجع الغرب.. الخارجية الروسية: العقوبات الغربية على سورية تفاقم الأزمة وأعداد المهجّرين
قالت تشرين: أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات أحادية الجانب المفروضة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضد سورية هي من الأسباب الرئيسية في تزايد عدد المهجرين من هذا البلد.
ونقلت «سانا» عن الخارجية الروسية قولها في بيان أمس: إن عدم حل الأزمة في سورية هو السبب الرئيسي في جملة من المشكلات التي من بينها تزايد عدد اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المتدهور لهؤلاء المهجرين وتعتبر أن إيجاد حل للأزمة الإنسانية هو جزء مهم من عملية الحل الشامل.
وبيّنت الخارجية الروسية أن الآلاف من السوريين وكثير منهم من النساء والأطفال تركوا منازلهم هرباً من الفظائع التي ترتكبها المجموعات الإرهابية مثل «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وأضافت الخارجية الروسية: موسكو تولي مسائل تقديم المساعدات للمواطنين السوريين المتضررين بمن فيهم اللاجئون إلى دول الجوار أهمية كبيرة، مؤكدة أنها لا تميز بين المتضررين حسب انتماءاتهم العرقية أو المذهبية والمساعدات التي ترسلها موجهة إلى الجميع دون استثناء، مشيرة في بيانها إلى أن معطيات منظمة الأمم المتحدة تبين مغادرة أعداد كبيرة من السوريين البلاد واضطرارهم للبحث عن ملجأ لهم في الدول المجاورة، هرباً من استمرار أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون ومن ضيق الحياة نتيجة الصعوبات الاقتصادية وتأثير العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية ولاسيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضافت الخارجية الروسية: اهتمام المجتمع الدولي تركز في الأيام الأخيرة على المناطق الشمالية الشرقية من سورية والتي تدفق منها المهجرون باتجاه شمال العراق.
إلى ذلك أكد ألكسندر إيغناتنكو الخبير في الشؤون العربية والإسلامية أن الدول الغربية أدركت أخيراً أن المجموعات الإرهابية والمتطرفة التي تقاتل في سورية قد تنقلب عليها في وقت ما بعد انتهاء مهمتها هناك.
وقال ايغناتنكو: إن أعمال تلك المجموعات من شاكلة «جبهة النصرة» باتت تقنع المجتمع الدولي بأنها لا تقود إلى نتائج سلبية لسورية وحدها بل أيضاً لتلك القوى الخارجية التي تجند هذه المجموعات الإرهابية وتموّلها وترسلها لتنفيذ مصالحها المغرضة.
وأضاف: إن اللاعبين الخارجيين بدؤوا يدركون ضرورة حل الأزمات في الشرق الأوسط وخاصة في سورية بطرق سلمية وسياسية وبمشاركة جميع الأطراف المعنية عبر الحوار.
وفي الإطار ذاته أكد أندريه باكلانوف نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس ثبات موقف روسيا تجاه الأحداث في سورية وجهودها لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة عبر الحوار السياسي بين السوريين أنفسهم من دون أي تدخل من الخارج ودون تسييس الأزمة واستخدام ذرائع مصطنعة كالأسلحة الكيميائية وغيرها.
وشدّد باكلانوف على ضرورة العمل لوقف دعم العناصر المغامرة المرتزقة في سورية التي تورطت سابقاً في أحداث شمال القوقاز الروسي إذ قاتل هناك مرتزقة أجانب أيضاً ولكنهم دحروا وهم يجرون ذيول الهزيمة والعار، مشيراً إلى أنه حدث ما لم يكن متوقعاً بالنسبة للكثيرين، إذ إن الأحداث في سورية لم تتطور كما جرى في ليبيا وتبين أن الحكومة السورية متماسكة وأن الجيش العربي السوري يقف إلى جانب حكومته الشرعية كما أن السوريين أدركوا بشكل سريع المضمون الحقيقي لتلك الشعارات المزيفة التي ترفعها المجموعات الإرهابية في سورية.
وختم باكلانوف: روسيا تربطها علاقات صداقة عريقة وجذور قرابة تاريخية مع سورية التي كانت قبل بدء الأحداث فيها بلداً مسالماً يعيش مواطنوها في ظروف طبيعية ولكن قوى معينة في العالم عملت كل ما بوسعها من أجل زعزعة استقرارها.
القدس العربي: تضارب انباء الجماعة بشأن خلافته.. والحرب الكلامية تتصاعد بين القاهرة وانقرة.. زج مرشد الاخوان بنفس سجن مبارك بعد اتهامه بالقتل… امريكا تدين اعتقاله.. واوروبا تعرض استئناف الوساطة
قالت القدس العربي: شهدت العلاقة بين جماعة الاخوان والنظام المصري امس منعطفا تاريخيا بعد ان قامت السلطات بالقبض على المرشد العام الدكتور محمد بديع في شقة بالقرب من منطقة رابعة العدوية، ما يطرح اسئلة صعبة حول التطورات المرتقبة في الساحة السياسية المتوترة ، وكذلك مستقبل الجماعة التي تعرضت لضربة كبيرة باعتقاله، حسبما اجمع المحللون.
وقررت نيابة مصر الجديدة في القاهرة برئاسة المستشار ابراهيم صالح حبس محمد بديع 15 يوما على ذمة التحقيقات ‘لاتهامه بقتل المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية في الخامس من كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، وكذلك لاتهامه بالتحريض على اقتحام دار الحرس الجمهوري’.
تابعت الصحيفة، وفي واشنطن قال البيت الأبيض الثلاثاء إن احتجاز الدكتور محمد بديع لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولايات المتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ومشيرا إلى أن تلك الخطوة تتناقض مع تعهدات الجيش بـ’عملية سياسية جامعة’.
وأكد البيت الأبيض أن ‘التقارير التي تتحدث عن خفض المساعدات العسكرية لمصر غير دقيقة’.
وكانت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، قالت في بريد إلكتروني، الإثنين، إن الولايات المتحدة لم تقرر حتى الآن وقف مساعداتها العسكرية والاقتصادية لمصر، لكنها قد تتخذ قراراً في هذا الشأن خلال الأسابيع المقبل.
من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الثلاثاء انها مستعدة للعودة الى مصر للمساعدة في التوسط لايجاد مخرج للازمة التي تشهدها البلاد. وصرحت اشتون للصحافيين عشية الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الخاص بالاحداث في مصر ‘لقد عرضت العودة. واخبرت رئيس الوزراء المصري خلال عطلة نهاية الاسبوع انني على استعداد تام للعودة الى مصر اذا رغبوا في عودتي’.
الى ذلك تصاعدت الحرب الكلامية بين القاهرة وانقرة، اذ اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء ان اسرائيل تقف وراء عزل محمد مرسي. واضاف ‘تعلمون ماذا يقال في مصر ان الديمقراطية لا تقوم على صناديق الاقتراع. من وراء كل ذلك: اسرائيل ونملك وثائق على ذلك’. وردت الرئاسة المصرية على اردوغان محذرة من ان صبرها قارب على النفاد، وقال متحدث باسمها ‘ان من يعمل وكيلا للغرب لا يستطيع ان يعطينا دروسا في الوطنية’.
وقال متحدث باسم البيت الابيض الثلاثاء ان الولايات المتحدة تدين تعليقات رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان التي اتهم فيها اسرائيل بأن لها دورا في اطاحة مرسي، معتبرا ‘انها امر مهين ولا اساس له وخاطئ.’
الاتحاد: محمود عزت يخلف بديع مؤقتاً بعد إيداعه سجن المزرعة فور اعتقاله وحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق… ضربة موجعة لـ «الإخوان»: المرشد بيد الأمن المصري
قالت الاتحاد: تلقت جماعة “الإخوان المسلمين” في مصر ضربة موجعة بعد اعتقال المرشد محمد بديع فجر أمس، حيث تولى نائبه الدكتور محمود عزت، منصب المرشد العام للجماعة بشكل مؤقت.
وقالت الجماعة إنه ووفقاً للائحة الجماعة تنص المادة “4” على أنه في حالة غياب المرشد العام خارج مصر أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ يقوم نائبه الأول مقامه في جميع اختصاصاته وتنص المادة “5” على أنه في حالة حدوث موانع قهرية تحول دون مباشرة المرشد مهامه يحل محله نائبه الأول ثم الأقدم فالأقدم من النواب ثم الأكبر فالأكبر من أعضاء مكتب الإرشاد.
وكانت ألقت قوات الأمن المصرية القبض على محمد بديع مرشد الإخوان داخل أحد العقارات السكنية بمدينة نصر فجر أمس بناء على معلومات وردت لأجهزة الأمن بتحديد مكان اختبائه. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية إيداع محمد بديع بملحق سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة. وقال المصدر إنه فور إلقاء القبض على بديع، تم ترحيله إلى السجن بواسطة مدرعة وسط حراسة أمنية مشددة. وكان ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبدالعال قد نجحوا في الساعات الأولى من صباح أمس في إلقاء القبض على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وبرفقته شخصين وسيدتين داخل إحدى الشقق بالعقار رقم 84 بشارع الطيران بمدينة نصر، دون أن يعثر معه على أي أسلحة أو ذخائر. تجدر الإشارة إلى أن سجن ملحق المزرعة يضم كلاً من أبو العلا ماضي رئيس حزب “الوسط” ونائبه المحامي عصام سلطان، وسكرتير الرئيس المعزول أحمد عبدالعاطي ومسؤول الملف الأمني السابق بالرئاسة أيمن هدهد، بينما تم إيداع كل من خيرت الشاطر نائب المرشد ومحمد رشاد بيومي نائب المرشد ومحمد مهدي عاكف مرشد الجماعة السابق وسعد الكتاتني رئيس حزب “الحرية والعدالة”، وحلمي الجزار أمين عام الحزب بالجيزة، ومحامي الجماعة عبدالمنعم عبدالمقصود، وعضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة بسجن شديد الحراسة “العقرب” بمنطقة سجون طرة.
الحياة: مصر: مرشد «الإخوان» في قبضة الحكم.. وواشنطن تنتقد توقيفه
قالت الحياة: مضى الحكم الموقت في مصر أمس في طريق المواجهة مع «الإخوان المسلمين» بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض على مرشد الجماعة محمد بديع الذي أمرت النيابة بحبسه 15 يوماً على ذمة تحقيقات في اتهامات بـ «التحريض على القتل»، ليتسلم مقاليد القيادة في الجماعة نائب المرشد محمود عزت المعروف بتشدده.
وفي وقت وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان إلى القاهرة مساء أمس للقاء مسؤولين وقيادات في جماعة «الإخوان»، طلبت مفوضية حقوق الإنسان من مصر السماح لها بنشر مراقبين حقوقيين «لنتمكن من تقويم الوضع على الأرض»، معربة عن قلقها من «استمرار العنف». ونفت الإدارة الأميركية تقارير عن تعليق مساعداتها العسكرية للقاهرة، مؤكدة أنها لم تتخذ أي قرار في هذا الصدد، وإن لم تستبعد خفض المساعدات. وانتقد البيت الأبيض توقيف مرشد «الإخوان»، معتبراً أنه «لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولايات المتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الانسان الأساسية».
لكن الرئاسة المصرية شددت في بيان أمس على أنها «ماضية في طريق تنفيذ خريطة الطريق، ولن تسمح بأية محاولات لإرباك المشهد، أو إرهاب أو ترويع المصريين، أو بأية محاولات من جماعات التطرف والعنف لتعطيل حركة المصريين باتجاه مستقبلهم المُستحق نحو دولة مدنية ديموقراطية حرة وعادلة لكل المصريين وبكل المصريين. وسنضمن أن تبوء كل تلك المحاولات الآثمة بالفشل والخسران».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في الساعات الأولى من صباح أمس القبض على مرشد «الإخوان» واثنين من مرافقيه هما سيد عبدالرحيم ويوسف طلعت في شقة سكنية قريبة من ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر حيث كان يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكشف مصدر أمني لـ «الحياة» أن بديع كان يقيم في الشقة التي يملكها القيادي «الإخواني» حازم فاروق الذي أوقفته أجهزة الأمن قبل أيام، طوال فترة الاعتصام الذي استمر نحو 50 يوماً. ونشرت أجهزة الأمن شريطاً مصوراً لبديع عقب القبض عليه وبدا متجهماً شارداً وفي حال إعياء شديد، قبل ترحيله إلى سجن ملحق مزرعة طرة قرب نائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي القابعين في سجن العقرب الشديد الحراسة.
تابعت الصحيفة، وكانت وزارة الداخلية أعلنت أمس «ضبط 56 عنصراً من القيادات الإدارية والمكاتب التنظيمية للجماعة في مختلف محافظات الجمهورية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة».
وبعد سلسة من التظاهرات المحدودة التي نظمها «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده «الإخوان» على مدار الأيام الماضية، لجأ التحالف إلى التصعيد عبر الدعوة إلى «عصيان مدني» يُتوقع ألا يجد صدى في الشارع، فيما أعلنت القوات المسلحة القبض على 11 «إرهابياً» في سيناء التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والشرطة من جهة ومسلحين من جهة أخرى كان أكثرها دموية إعدام مسلحين رمياً بالرصاص 25 مجنداً في رفح.
وأعلنت الرئاسة مساء أول من أمس الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا حادث رفح. وأقامت السلطات جنازة عسكرية للضحايا حضرها مندوب عن رئيس الجمهورية الموقت عدلي منصور ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وأهالي الضحايا.
وقال الناطق العسكري العقيد أحمد محمد علي إن قوات الجيش الثاني الميداني ألقت القبض اليوم على 11 شخصاً من «العناصر الإرهابية» في شمال سيناء «بينهم فلسطينيان»، لكنه لم يوضح إن كانت لهم صلة بحادث قتل الجنود.
البيان: عشرات الآلاف يهتفون ضد الإخوان.. وإدانة أممية وعربية للعمل الإرهابي
مصر تشيّع ضحايا رفح ومنصور يعلن الحداد
قالت البيان: نعى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور جنود الأمن المركزي الذين قتلوا في رفح معلناً الحداد ثلاثة أيام، وفيما شيّع عشرات الآلاف من أبناء القرى المصرية في المنوفية وكفر الشيخ والشرقية الضحايا الذين قتلوا في العملية الإرهابية أول من أمس، منددين بتنظيم الاخوان، أكدت الداخلية المصرية أنها رصدت منفذي العملية، وسط إدانات عربية ودولية للهجوم.
وذكر المستشار الإعلامي للرئيس المصري أحمد المسلماني في وقت متأخر ليل الاثنين أن منصور أعلن الحداد ثلاثة أيام اعتباراً من الاثنين. وأقيمت مراسم تشييع جثامين الجنود الـ 25 فور وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري بحضور مندوب عن الرئيس المصري، بالإضافة إلى رئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وحمل جنود من القوات المسلحة جثامين رفاقهم على الأكتاف وهي ملفوفة بالعلم المصري.
تابعت الصحيفة، ميدانياً، شهدت منطقة الطويل جنوبي العريش اشتباكات بين مجاميع مسلحة وقوات الأمن. وأفاد شهود عيان أن انفجاراً قوياً وقع ليل الاثنين في حي الضاحية بالعريش الذي يضم غالبية مقرات أجهزة الأمن والاستخبارات. من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إن قوات الجيش الثاني الميداني «دهمت عدداً من البؤر الإجرامية بشمال سيناء، وألقت القبض على 11 فرداً من العناصر الإرهابية بينهم فلسطينيان».
من جانب آخر، تمكنت مباحث ميناء الإسكندرية، من إحباط تهريب 20 ألف قطعة سلاح داخل البلاد. وأفادت التحقيقات أن الأمن تمكن من ضبط حاويتين على ظهر سفينة قادمة من تركيا تحتويان على زنة ثلاثة أطنان بواقع 20 ألف مسدس.
ذكر تقرير إعلامي أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، أنشأ مؤخراً لواءً خاصاً مهمته الأساسية إحباط هجمات تنفذها «منظمات جهادية» في سيناء ضد إسرائيل، وأن حجم هذا اللواء «يضاهي حجم لواء الشاباك الذي يعمل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية».
وقالت صحيفة «هآرتس» أمس، إنه «في إطار زيادة الأنشطة الإسرائيلية لإحباط هجمات من سيناء، أقام الشاباك لواء جديدا يتركز عمله في سيناء فقط، وأن الجهود والموارد والقوى البشرية التي يرصدها الشاباك للقيام بإحباط الهجمات من سيناء لا تقل عن حجم تلك التي يرصدها لإحباط هجمات فلسطينية من الضفة الغربية، وحتى إن هناك من يقول إنها أكبر».
ووفقا لـ«الشاباك»، فإنه «ينشط في سيناء 15 تنظيماً من الجهاد العالمي، وأن بينها أربعة تنظيمات هي الأبرز وتتركز في نشاطها على تنفيذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود وإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كما أنها نفذت هجمات ضد قوات الأمن المصرية في سيناء».
الشرق الأوسط: مصدر أمني لـ «الشرق الأوسط»: مكالمة هاتفية قادت إلى اعتقال بديع
قالت الشرق الأوسط: قدم مصدر أمني مصري في وزارة الداخلية رواية لـ«الشرق الأوسط» عن عمليات التتبع والمراقبة التي انتهت بالقبض على مرشد «الإخوان» محمد بديع في غرفة نومه في الشقة المملوكة لقيادي إخواني، كان نائبا في البرلمان السابق، حيث كان يقيم معه عدد من مساعديه ومن أقارب النائب السابق.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الأمن تابعت مسار الاتصالات التي جرت على هاتف القيادي الإخواني عقب القبض عليه ومصادرة ما معه من أجهزة اتصالات وكومبيوتر. وبعد نحو يومين تمكنت من التعرف على صوت مرشد الجماعة، محمد بديع، على الرغم من أنه لم يفصح عن اسمه أبدا طوال عمليات الاتصال التي جرت بينه وبين النائب، موضحا أن النائب السابق لم يكن يجري الاتصالات على هاتف بديع، ولكن عبر رقم يخص إحدى قريباته التي تقيم في شقته الكائنة بجوار مقر الاعتصام الذي جرى فضه الأسبوع الماضي.
من جهته أكد الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن ما «تضمنه بيان الرئاسة المصرية من الإعلان عن التعديلات الدستورية وتأكيد الالتزام بخارطة المستقبل أمر يبعث على الارتياح»، معربا عن أمله في عدم اتخاذ أي إجراءات «من شأنها عرقلة جهود الحكومة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار».
الخليج: شعبية “النهضة” تتدنى وقائد السبسي يتصدر الثقة بلا منازع… المعارضة التونسية تحذر من اغتيالات جديدة والأزمة تنتظر حسم النقابات
قالت الخليج: حذرت المعارضة التونسية من حصول اغتيالات سياسية جديدة في صفوفها، أو في صفوف التيار الإسلامي لتعفين الأوضاع وإبعاد الشبهة عن القتلة، في وقت يواصل فيه الفرقاء البحث عن التوافق مع تعويل كبير على النقابة المركزية لإيجاد مخرج ملائم، في حين أظهر استطلاع جديد للرأي تدني شعبية حركة النهضة وواصل الزعيم السياسي الباجي قائد السبسي تصدر حيازة ثقة التونسيين .
وأعلن حمة الهمامي الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية المعارضة في مؤتمر صحفي أمس “هناك تهديدات جديدة باغتيالات، وهناك ألاعيب شيطانية لقتل طرف في الجهة المقابلة (الإسلاميون) لتعفين الأوضاع” . وأوضح “بلغتنا معلومات حول (مخطط) لاستهداف بعض الرموز في الجبهة الشعبية، وهناك معطى آخر جدي: يمكن استهداف أحد (القياديين) في حركة النهضة (الإسلامية الحاكمة) أو في التيار الإسلامي” . وتابع “نحن ننبه إلى مثل هذه المخططات لمزيد التعبئة ضد العنف والإرهاب”، بحسب فرانس برس .
وتعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ اغتيال النائب المعارض بالبرلمان محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص أمام منزله في العاصمة تونس يوم 5 تموز/يوليو الماضي، وذلك بعد أقل من 6 أشهر على اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير .
وحذر نشطاء إنترنت في وقت سابق من اغتيال وجوه إسلامية “لإبعاد التهمة عن القتلة الحقيقيين” . وقال حمة الهمامي “هناك الآن حملات (تحريض) تذكرنا بالحملات ضد شكري بلعيد والبراهمي” قبل اغتيالهما . وأوضح “هناك حملة (تحريض) من وزراء (في الحكومة تابعين لحركة) النهضة و”رابطات حماية الثورة” وفي المساجد” ضد قيادات في الجبهة الشعبية بعدما دعت الجبهة إلى حل المجلس التأسيسي والحكومة التي تقودها حركة النهضة، وتشكيل حكومة غير حزبية، وطرد مسؤولين موالين للنهضة عينوا في مناصب عليا بالقطاع العام .
العرب القطرية: واشنطن تنتقد اعتقال المرشد..وأشتون مستعدة للعودة إلى مصر
قالت العرب القطرية: انتقدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء اعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع. وقال البيت الأبيض: إن هذه الخطوة تتناقض مع تعهد الجيش بـ «عملية سياسية جامعة».
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: إن اعتقال بديع هو «الخطوة الأحدث في سلسلة الخطوات التي تقوم بها الحكومة المصرية والتي لا تعكس التزامها بعملية سياسية جامعة».
وأضاف أن ذلك «هو بالتأكيد عمل يتعارض مع النظام القانوني المعزول عن السياسة».
من جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الأبيض: إن التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن الولايات المتحدة خفضت المساعدات لمصر غير دقيقة، مضيفا أن إدارة الرئيس باراك أوباما ما زالت تراجع خياراتها.
وأضاف «هذه المراجعة لم تنته… والتقارير المنشورة التي تفيد بعكس ذلك وأن المساعدة لمصر خفضت غير دقيقة». وجاءت تعليقات إيرنست عن المساعدات بعد تقارير إعلامية نقلت عن سناتور أميركي أن الولايات المتحدة قررت أن تجمد مؤقتا أغلب المساعدة العسكرية لمصر دون الإعلان عن ذلك.
وقال إيرنست: إنه تجري مراجعة المساعدة لكنها لم توقف.
وأضاف «المساعدة تقدم على دفعات.. المساعدة تقدم على شرائح».
من جهة أخرى قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون أمس: إنها مستعدة للعودة إلى مصر للمساعدة في التوسط لإيجاد مخرج للأزمة التي تشهدها البلاد.