الصحافة العربية
تشرين: «الخارجية» في رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن: النظام السعودي ومجموعاته الإرهابية في سورية يحملون الوزر الأكبر من إراقة دم الشعب السوري
كتبت تشرين: وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول استمرار النظام الحاكم في السعودية بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية.
وبيّنت الوزارة أن النظام السعودي ما فتئ مستمراً في دعم المجموعات الإرهابية في سورية وممارسة الدور التخريبي للسعودية الذي لم يقتصر على إرسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية فيها بل تعداه ليشمل أيضاً ومنذ بدايات الأزمة في سورية تقديم التمويل المالي واللوجستي لهذه المجموعات الإرهابية وتجنيد الإرهابيين المتطرفين من أجهزة الاستخبارات السعودية ومنهم مسجونون من مختلف الجنسيات في السجون السعودية من المجرمين والعناصر المرتبطين «بالقاعدة» تم إطلاقهم من السجون من أجل إرسالهم لقتل الشعب السوري.
وقالت الوزارة: نظام الحكم في السعودية يقوم باستغلال وجود المقدسات الإسلامية الدينية في أراضي المملكة لمحاولة إضفاء الشرعية على الإرهاب في سورية عبر نشر الفكر التكفيري في القنوات الفضائية وتشجيع إصدار فتاوى مشوهة تزخر بها المواقع الإلكترونية وهي أبعد ما تكون عن الإسلام السمح للدعوة إلى «الجهاد» ضد الدولة السورية ما يسهل تجنيد آلاف من التكفيريين من مختلف الدول والزج بهم لمحاربة الدولة السورية وسفك دماء الشعب السوري في مخالفة واضحة لمبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية والأخلاقية وفي انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب والتي نصت جميعها على الالتزام بمكافحة تمويل وتجنيد الإرهاب والتحريض عليه.
وأشارت الوزارة في رسالتيها إلى قيام الاستخبارات السعودية في الآونة الأخيرة ممثلة ببندر بن سلطان بإعادة تفعيل الجماعات الإرهابية المرتبطة بـ«القاعدة» والتي رعت الاستخبارات السعودية إنشاءها ودعمها منذ سنوات عديدة وقامت بزيادة الدعم اللوجستي لها بالأسلحة والإرهابيين كما تقوم الاستخبارات السعودية بالتنسيق مع نظرائها في دول مجاورة وهو تعاون قاد مؤخراً إلى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدرّبوا في تلك الدول للقتال في سورية.
وبيّنت الوزارة أنه لم يعد خافياً على أحد أن آلاف الإرهابيين السعوديين يقاتلون في سورية تحت تنظيم ما يسمى «جبهة النصرة» وتنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» و«جيش الإسلام» وبعض الكتائب والمجموعات الإرهابية الأخرى كـ «كتيبة عبد الله عزام»، حيث تشير المعلومات إلى أن عدد الإرهابيين السعوديين قد ازداد مؤخراً من نسبة 10 إلى 15 بالمئة في سورية من المقاتلين الناشطين الذين ينتمي أغلبهم إلى «تنظيم القاعدة»، حيث تمكّنت السلطات المختصة السورية من القضاء على ما يزيد على 300 إرهابي سعودي مؤخراً ومن أبرزهم القيادي في تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» مطلق المطلق الذي قتل في ريف حلب.
وأكدت الوزارة أن نظام الحكم السعودي واستخباراته وأدواته من المجموعات الإرهابية في سورية يحملون الوزر الأكبر من إراقة دم الشعب السوري عبر مشاركتهم في القيام بجرائم إرهابية ضد المدنيين والبنى التحتية والمباني الحكومية والمشافي والمؤسسات العامة والخاصة والأملاك العامة والخاصة والمدارس ودور العبادة الإسلامية والمسيحية التي كان آخرها قيام إرهابيين بتاريخ30/11/2013 باستهداف الجامع الأموي في مدينة دمشق القديمة بقذائف الهاون، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وامرأة وجرح 26 آخرين، وكذلك قيام الإرهابيين بتاريخ 2/12/2013 باستهداف بلدة معلولا التاريخية واقتحام دير مار تقلا فيها واحتجاز رئيسة الدير الأم بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير وخطفهن وأخذهن رهائن كما استهدفوا الميتم التابع له والذي يؤوي العديد من الأطفال الأيتام.
تابعت الصحيفة، وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في نهاية رسالتيها الأمين العام ومجلس الأمن باتخاذ الإجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الإرهاب في سورية الذي لا يهدد سورية فقط بل المنطقة والعالم بأسره، وإنها تتطلع إلى قيام لجان مجلس الأمن الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب بالنظر في هذه المعلومات بشكل جدّي واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا النشاط غير المسبوق الذي يمارسه النظام السعودي في دعم الإرهاب التكفيري الناشط في سورية والمرتبط بـ«القاعدة» تنظيمياًً وفكرياً والذي يستهدف الدولة السورية ومواطنيها بأسوأ أشكال الإرهاب التكفيري المتطرف عبر جرائم عشوائية الهدف والتي توقع عشرات الضحايا الأبرياء بشكل يومي.
القدس العربي: الرياض تتهم مسقط بـ’السلبية’… والسلطنة ترد: الدعوة لاتحاد خليجي هدفها خارجي.. تصعيد بين السعودية وعُمان واتهامات متبادلة
كتبت القدس العربي: ما زالت تداعيات رفض سلطنة عمان لفكرة الاتحاد بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتهديدها بالانسحاب من المجلس تتصاعد، وتبادلت مسقط والرياض اتهامات رسمية مبطنة، واتهمت الرياض مسقط بالتبعية لايران، وعبرت عن مخاوف من محاولات لتفكيك مجلس التعاون تقودها طهران ومسقط ، فيما اشتعلت الحرب بين مواطني الدولتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الخلاف عشية انعقاد القمة الخليجية الرابعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت، وعقب تصريح وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، في منتدى الأمن الخليجي الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة مطلع الأسبوع الجاري والذي قال فيه ‘نحن ضد الاتحاد ونعارض إقامة اتحاد بين دول مجلس التعاون’.
وافردت صحف سعودية مقالات لكتاب سعوديين حول رفض سلطنة عمان للاتحاد الخليجي، فيما اسماه مراقب عماني في حديثه لـ’القدس العربي’ حملة ضد بلاده، عززتها الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشيخ سيف بن هاشل المسكري نائب الأمين العام الأسبق للشؤون السياسية بمجلس التعاون الخليجي(عماني) ‘ان الموقف العماني ليس جديدا، حيث ان عمان طرحت رأيها الرافض لهذا الاتحاد الخليجي في القمة الخليجية عام 2011 ولكن ليس بهذا الوضوح، وان قضية الاتحاد سابقة لأوانها’.
تابعت الصحيفة، ورأى الكاتب والإعلامي الكويتي د.عايد المناع أن ‘وجود سلطنة عمان خارج الاتحاد سيؤثر في قوته’، لكنه توقع تأجيل طرح موضوع الاتحاد أو طرحه من دون اتخاذ قرار فيه.
وفي تصريحات خاصة هاتفية للأناضول، بنى د. المناع توقعه على وجود معارضة للاتحاد من قطر أيضا ‘لوجود إشكالية سعودية قطرية تعود إلى تسعينيات القرن الماضي بين البلدين و خلافات لم تحل بينهما’.
وأضاف أن الكويت أيضا تواجه مأزقا باتخاذ القرار فيما يتعلق بالانضواء تحت هذا الاتحاد المزمع يتعلق بدور مجلس الأمة في مثل هذه الحالة ، متسائلا ‘هل سيكون البرلمان الكويتي مبعدا عن مناقشة السياسة الخارجية والدفاعية لهذا الاتحاد؟’.
ولفت المناع إلى أن ‘هناك اختلافات في المواقف الخارجية أيضا بين دول المجلس سواء مما يحدث في مصر أو سورية و أخيرا الجارة إيران والاتفاق الأخير مع دول 5 +1 الشهر الماضي’.
واعتبر الأمير تركي الفيصل، وهو رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن موقف عُمان من تشكيل الاتحاد الخليجي لن يحول من دون حدوثه، وقال في هذا الصدد: ‘لعُمان كل الحق في التعبير عن رأيها، ولا أعتقد أن ذلك سيحول دون حدوث الاتحاد الخليجي’.
وتابع: ‘دول مجلس التعاون وشعوبها ترى ضرورة حدوث الاتحاد، فالوحدة أمر حتمي، وسواء أرادت عمان الانضمام لاحقاً للاتحاد أم لم ترد، فذلك شأنها’.
وقال مجلس الوزراء البحريني، خلال جلسته، إن التحديات التي تحيط بدول مجلس التعاون الخليجي ‘تؤكد أن الاتحاد الخليجي بات ضرورة ملحّة وخيارا استراتيجيا لا مناص عنه’.
ويأتي الموقف البحريني مؤيداً للموقف السعودي، والذي تحدث عن أهمية انتقال دول الخليج الست (السعودية، قطر، البحرين، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان) من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
الاتحاد: تحالف المعزول يدعو أنضاره للتظاهر اليوم.. اعتقال 58 «إخوانياً» بالأزهر في اشتباكات مع الأمن
كتبت الاتحاد: ألقت قوات الأمن القبض على 58 طالبا إخوانيا بجامعة الأزهر خلال الاشتباكات التي دارت، امس، بين الشرطة والطلاب في محيط الجامعة. ووقعت الاشتباكات عندما حاولت القوات منع المئات من طلاب الإخوان من التظاهر خارج سور الجامعة، حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في محاولات لتفريقهم، عقب قيامهم بقطع الطريق أمام حركة مرور السيارات في شارع النصر، وإحداث حالة من الارتباك بمحيط الجامعة.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط جامعة الأزهر، في محاولة للسيطرة على الموقف وإعادة فتح الطريق مرة أخرى أمام حركة مرور السيارات، بالاستعانة برجال مرور القاهرة، كما تم عمل تحويلات مرورية بديلة عن شارع النصر لحين فتحه. وتمكنت القوات من دفع الطلاب إلى داخل الحرم الجامعي، فيما ردد الطلاب المتظاهرون العديد من الهتافات المناهضة لوزارة الداخلية، وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قوات الأمن ألقت القبض على 58 من مثيري الشغب من طلبة الإخوان خلال الاشتباكات. وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتهمين للوقوف على مدى تورطهم في أعمال الشغب التي اندلعت في محيط الجامعة. وقال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن قوات الشرطة حذرت من مخطط التنظيم الدولي للإخوان لنشر الفوضى، مضيفا أن طلاب الإخوان بجامعة الأزهر قاموا بالاعتداء على أربع سيارات شرطة، فاضطرت الشرطة لمطاردتهم بالغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن جماعة الإخوان فشلت فى الحشد فلجؤوا إلى طلاب الجامعات لتحويلها إلى ساحة حرب، مضيفا أن قوات الأمن مستعدة لمواجهة كافة المواقف بالتعاون مع الشعب المصري. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا حول أحداث جامعة الأزهر أكدت خلاله تعاملها بحرص بالغ مع مثيري الشغب، وتمكنها من تفريقهم. وقالت إن المتابعة الأمنية امس رصدت تجمع حوالي 200 طالب من جامعة الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان، قاموا بقطع الطريق أمام الجامعة وإعاقة الحركة المرورية والتعدي على المواطنين وقوات الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف، ما تسبب في حدوث تلفيات بثلاث مركبات للشرطة وعدة إصابات بين القوات.
وأضافت الوزارة “اتخذت القوات إجراءاتها ونجحت في تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من إعادة تسيير الحركة المرورية، وإعادة الطلاب إلى داخل الحرم الجامعي، الذين واصلوا أعمال الشغب بالتعدي على منشآت ومرافق الجامعة وإحداث تلفيات
بالعديد من السيارات الخاصة بالعاملين”. وقالت إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من رئيس الجامعة بسرعة التدخل للحفاظ على الأرواح والممتلكات داخل الحرم الجامعي، وعلى إثر ذلك تدخلت قوات الشرطة وتعاملت مع مثيري الشغب بحرص بالغ لعدم وقوع أي إصابات بينهم، وتمكنت من تفريقهم والسيطرة على الموقف وضبط مجموعة من مثيري الشغب، وتوالي الأجهزة الأمنية إجراءاتها ومتابعتها للموقف.
وأعلن العميد محمود صبيحة، مسؤول الأمن بجامعة الأزهر، أن قوات الشرطة دخلت إلى مبنى الجامعة في محاولة لفض المظاهرات وإنهاء أعمال العنف وإن دخول قوات الأمن جاء بعد استخدام الطلاب المتظاهرين الخرطوش والاعتداء على قوات الأمن بداخل الجامعة وخارجها وإرهاب الطلاب الذين حرصوا على انتظام الدراسة واستخدام البنادق ومحاولة الاستيلاء على بعض محتويات قوات الأمن. ودعا ما يسمى “التحالف الوطني لدعم الشرعية” الذي يضم مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر اليوم “الثلاثاء” تحت شعار “الطلاب يقودون الثورة”.
وأوضح التحالف في بيان له أن هذه التظاهرة تأتي في إطار اسبوع “الثورة صاحبة القرار” الذي دعا له التحالف في وقت سابق.
الحياة: قمة الكويت تؤجل «الاتحاد»
كتبت الحياة: قال وزير الدولة الكويتي الشيخ محمد العبدالله ان مشروع الاتحاد الخليجي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وتتحفظ عنه سلطنة عمان، «يحتاج إلى مزيد من البحث والدرس». وأوضح في حديث الى الصحافيين، عشية القمة الـ34 لدول مجلس التعاون الخليجي التي تُفتتح اليوم في الكويت، ان المشروع «سيُطرح في قمة خاصة في الرياض إذا اتفق عليه».
وعزز الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني هذا الموقف حين قال لتلفزيون الكويت ان «المشاورات لا تزال مستمرة لدرس الصيغة الأمثل والاسلوب الأفضل لتحقيق الاتحاد في مجالاته الأمنية الدفاعية و الاقتصادية وغيرها».
وينزع هذا الموقف الكويتي المتمهل فتيل أزمة تزايدت في الايام الأخيرة في ضوء تلويح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بخروج السلطنة من مجلس التعاون اذا ما تم الاصرار على قيام الاتحاد. ووفق المعلومات، سيؤجل المجلس الاعلى لدول المجلس مشروع الاتحاد لاحتواء الخلافات لمصلحة موقف خليجي أكثر تماسكاً بعد الصدمة التي أحدثها اتفاق جنيف بين الدول الكبرى وايران في شأن نشاطاتها النووية، وانكشاف الاتصالات الأميركية السرية مع طهران.
وعقد وزراء الخارجية الخليجيون اجتماعاً في ساعة متقدمة من مساء أمس لاعداد مشروع البيان الختامي للقمة وسلسلة القرارات التفصيلية التي تغطي المشاريع والملفات الاقتصادية والتنظيمة وغيرها. وقالت مصادر أن طرح بعض وزراء الخارجية موضوع الاتحاد «للنقاش فقط». وقال الزياني ليل الأحد ان مشروع العملة الخليجية الموحدة «له مسار خاص وتم تشكيل المجلس النقدي الذي يعمل الآن لانجاز ذلك» .
ومن المتوقع ان ترحب قمة الكويت بحذر بالاتفاق النووي الغربي – الأميركي لكن التوابع السياسية والأمنية لهذا الاتفاق ستحتل مساحة مهمة من حوار القادة.
وسيكون الملف السوري حاضرا وبقوة في القمة لارتباطه الوثيق بأمن الخليج من جهة التورط الايراني والموقف الغربي المتذبذب تجاهه والذي هو محور خلاف بين العواصم الغربية وعواصم خليجية لا سيما الرياض. ويتوقع ان يغطي الملف المصري البيان الختامي بصيغة عامة بسبب استمرار الخلافات حوله مع استمرار أكثرية دول الخليج في انتهاج سياسة داعمة للسلطة الحالية في القاهرة.
وقال الأمين العام للمجلس لـ«الحياة» أمس، أن كل ما تأمل به دول المجلس من إيران، «بناء علاقات تعاون مثمرة، قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها». واضاف «دول المجلس رحبت بانتخاب الرئيس حسن روحاني، ونتطلع إلى إقامة علاقات مستدامة تحقق الأمن في المنطقة، كما تدعوه إلى تسوية المشكلات القائمة، ومن بينها الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية».
ونفى الزياني أن يكون هناك قلق خليجي من التقارب الغربي – الإيراني وعقد صفقات سياسية على حساب الخليج. وقال «التقارب الإيراني مع الدول الغربية لا يقلق دول المجلس طالما أنه يساعد في إبعاد شبح التوتر والقلق في المنطقة ويحفظ أمنها واستقرارها». وشدد على أن الدول الأعضاء «قلقة من تفاقم الأزمة السورية وتأثيراتها في الأمن الإقليمي واستقراره في المنطقة». وقال أن «دول المجلس تدين مشاركة تدخل قوات أجنبية في سورية، وعلى رأسها مليشيات حزب الله التي تعمل لقتل الشعب السوري وتدمير ممتلكاته».
البيان: تضارب بشأن مشاركة المعارضة السورية في «جنيف 2»
كتبت البيان: تضاربت الأنباء أمس حول مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2 في 22 يناير المقبل، ففي حين أكد رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد عاصي الجربا أن الائتلاف وافق على حضور المؤتمر، أشار رئيس المجلس الوطني جورج صبرا إلى أن القرار النهائي بشأن المشاركة سيتخذ منتصف الشهر الجاري، وشكك في انعقاد المؤتمر. ولفت الجربا في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نشرتها الليلة قبل الماضية إلى الأهمية الكبيرة، التي تنطوي عليها زيارته الحالية للكويت «في هذا الوقت الذي تعيشه سوريا خصوصاً قبيل انعقاد القمة الخليجية في الكويت بعد غد».
مشيراً إلى أنه وضع القيادة الكويتية أمس في صورة النواحي السياسية والميدانية والإنسانية التي تعيشها سوريا.
وأكد الجربا تلقيه دعوة لزيارة موسكو، وعزمه تلبية الدعوة لإقناع الروس بأن مصلحتهم «ليست مع النظام». وقال «قبلت هذه الدعوة ولم أستطع الذهاب هناك لانشغالي بمواعيد مسبقة، وسأزور روسيا لإقناعهم هناك بأن مصلحتهم تكون مع الشعب السوري وليس مع النظام». ميدانياً استعادت قوات النظام السوري السيطرة على طريق حمص دمشق بعد إمساكها بشكل شبه كامل بمدينة النبك في القلمون شمال العاصمة، في حين قتل قائد عسكري بارز في حزب الله أول من أمس في المعارك الجارية في سوريا.
الشرق الأوسط: قمة خليجية في الكويت اليوم لتعزيز التعاون
كتبت الشرق الأوسط: يبحث قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قمتهم التي تنطلق في الكويت وتستمر ليومين، برئاسة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، سبل تعزيز مسيرة التعاون والعمل الخليجي المشترك، حيث تتضمن أجندة القمة كثيرا من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس، بعد اجتماع تحضيري، لوزراء الخارجية لدول الخليج، «إن أبناء الخليج يتطلعون إلى القمة الخليجية التي ستعقد غدا (اليوم) لتضيف لبنة صلبة في صرح الإنجازات المباركة والإسهامات الجليلة في كل المجالات».
وأضاف الشيخ صباح الخالد في كلمة خلال بدء الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري للدورة التحضيرية للقمة الـ34 إن الشعوب الخليجية تتطلع إلى تعزيز إنجازات العمل الخليجي المشترك التي أحاطها قادة دول المجلس على مدى ما يزيد عن ثلاثة عقود ببالغ الرعاية والعمل المتواصل والاهتمام الكبير تحقيقا لتطلعات شعوب دول الخليج العربية.
وناقش وزراء الخارجية في الاجتماع مشروعات القرارات ومشروع البيان الختامي التي سترفع إلى قادة دول مجلس التعاون خلال القمة.
من جهة أخرى, قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، إن الخلافات حول الموضوعات التي ستناقش ضمن جدول أعمال القمة الخليجية، هي خلافات طبيعية في وجهات النظر، مؤكدا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن علاقات بلاده مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي هي علاقات طيبة.
وكان الوزير العماني قد أثار جدلا خلال مؤتمر «حوار المنامة» بإعلان رفض بلاده مقترح الاتحاد الخليجي. وحاول بن علوي التخفيف من تلك التصريحات قائلا لـ«الشرق الأوسط»، قبيل مغادرته المنامة: «إن الخلافات طبيعية، وعلاقتنا مع جميع دول الخليج طيبة ومتينة».
الخليج: “الإخوان” يُشعلون الحرائق ويوسعون العنف في الجامعات
كتبت الخليج: تواصلت أعمال الشغب في جامعة الأزهر، أمس، ضد إدارة الجامعة وقوات الأمن، كما شهدت جامعات القاهرة وعين شمس والفيوم مظاهرات محدودة .
في الأزهر، خرج طلاب الإخوان في مظاهرة تجاوزت الحرم الجامعي إلى الشارع، بعدما أشعلوا النار في إطارات السيارات وفي فروع الأشجار، والمقاعد المخصصة للطلاب داخل الحرم، وقاموا برشق قوات الأمن بالحجارة والألعاب النارية، وأحرقوا سيارة ومدرعة تابعتين لقوات الأمن، فردت عليهم القوات بالقنابل المسيلة للدموع، وأدت هذه الاشتباكات إلى تعطيل المرور في الشوارع المحيطة .
وأمام اشتعال الأوضاع لجأت الشرطة إلى دخول الحرم الجامعي لتعقب الطلاب المثيرين للعنف، بناء على طلب من إدارة الجامعة التي طلبت قوات إطفاء الحرائق لإخماد النيران . وشهد فرع البنات في الجامعة مظاهرات لطالبات الإخوان، أحدثت شللاً مرورياً في شارع يوسف عباس، وشارع جامعة الأزهر، ومع وصول التعزيزات الأمنية، تراجعت المتظاهرات إلى الجامعة .
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن قوات الأمن تدخلت بناء على طلب من إدارة الجامعة، وأنها تمكنت من القبض على 58 طالباً، وأضاف إن ما يحدث في الجامعات، خاصة في جامعة الأزهر، يتم بتعليمات من التنظيم الدولي للإخوان من أجل نشر الفوضى في المجتمع المصري .
وأضاف: إن الشرطة تعي جيدا مخططات الإخوان، وتعاملت مع مثيري الشغب بحرصٍ بالغ، لعدم وقوع أي إصابات بينهم، كي تفوت الفرصة على الإخوان لاستغلال الجامعات، فالإخوان يحاولون صناعة الدماء لاستغلالها خارجياً، وقال إن قوات الأمن تسيطر على الأحداث .