الصحافة العربية
الحياة: مصر: تصعيد للعنف في تظاهرات «الإخوان» ومحاولة اعتداء على مبنى ديبلوماسي إماراتي
كتبت الحياة: شهدت تظاهرات نظمها أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أمس تصعيداً في مستوى العنف، فتخللتها أعمال شغب واشتباكات أدت إلى مقتل طفل وجرح آخرين، فيما انتقدت جماعة «الإخوان المسلمين» تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي اعتبر فيها أن الجماعة «سرقت الثورة»، ودعت واشنطن إلى «تصحيح أخطائها».
وكان «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي دعا إلى تظاهرات تحت شعار «مذبحة القرن» خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع مرور 100 يوم على مقتل مئات إثر فض اعتصامي أنصار مرسي في 14 آب (أغسطس) الماضي.
وخرجت مسيرات من مساجد في القاهرة والمحافظات. ووقعت اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في مناطق عدة. وأحرق متظاهرون مؤيديون لمرسي عربات في قطار لنقل الركاب شرق القاهرة، بعدما رشقوه بزجاجات حارقة. كما حاولوا الاعتداء على مقر ديبلوماسي تابع لدولة الإمارات في حي مصر الجديدة، فتصدت لهم الشرطة بقنابل الغاز.
واندلعت اشتباكات بالحجارة بين طلاب مقيمين في مدينة جامعة الأزهر في شرق القاهرة وأهالي في المنطقة منعوهم من الخروج من بوابة المدينة للتظاهر في الشارع. وأطلقت الشرطة قنابل الغاز لإعادة الطلاب إلى المدينة ومنعهم من الخروج.
وطوّقت قوات الجيش والشرطة الميادين الرئيسة في القاهرة والجيزة لمنع مؤيدي مرسي من التظاهر فيها. ووقعت اشتباكات بين «الإخوان» من جهة ومعارضيهم والشرطة من جهة أخرى في محافظات عدة. وقُتل طفل في السويس إثر إصابته بطلق ناري في اشتباكات. وتدخلت الشرطة لفض اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه في الإسكندرية.
إلى ذلك، انتقدت جماعة «الإخوان» تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي قال فيها إن الجماعة «سرقت» الثورة المصرية. وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين في بيان إن تصريح كيري «يلوي عنق الحقيقة ويتغافل حقائق الأحداث المسجلة ليس عن طريق الإخوان وحدهم وإنما عن طريق خصومهم كذلك… الإخوان لم يصلوا إلى مجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة إلا بانتخابات نزيهة». ودعا الإدارة الأميركية إلى «تصحيح أخطائها».
وتراجعت القيادي في «الإخوان» الوزير السابق محمد علي بشر أمس عن اقتراحه إجراء استفتاء شعبي للمفاضلة بين خريطة الطريق التي أعلنها الجيش بعد تظاهرات 30 حزيران (يونيو) الماضي وتم بمقتضاها عزل مرسي، وخريطة بديلة تطرحها جماعته. وقال في مقابلة مع جريدة «الحرية والعدالة»، الناطقة باسم الذراع السياسية للجماعة، أن «لا تنازل عن الشرعية، والتحالف الوطني لدعم الشرعية متمسك بعودة الرئيس والدستور ومجلسي الشعب والشورى».
من جهة أخرى، غيرت لجنة تعديل الدستور آلية اختيار رئيس الوزراء، لتسند اختياره إلى رئيس الجمهورية بالتشاور مع الأكثرية البرلمانية، بعدما كان مقرراً أن يُكلف الرئيس الأكثرية باختياره، فيما تقرر أن يختار المجلس الأعلى للقضاء النائب العام ليصدر الرئيس قراراً بتعيينه، ما يغل يدي الرئيس عن التدخل في عمل النيابة العامة.
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة مطلع الأسبوع المقبل التصويت النهائي على مسودة الدستور في ثلاث جلسات متتالية ستذاع على الهواء مباشرة. وقال الناطق باسم اللجنة محمد سلماوي لـ «الحياة» إنها ستناقش هذا الأسبوع «ديباجة الدستور و20 مادة ما زالت قيد البحث، وإن كان هناك توافق كبير على مضمونها، لكنها في حاجة إلى تدقيق». وأوضح أن أعضاء اللجنة سيجرون تصويتاً مبدئياً قبل التصويت النهائي في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
القدس العربي: نشرت دوريات الجيش على الطريق الدولي الممتد من حفر الباطن الى الحدود الاردنية… السعودية تحمّل الحكومة العراقية مسؤولية ضبط الحدود وتعتبر قصف جماعة مسلحة لأراضيها تصعيدا ايرانيا
كتبت القدس العربي: حمل مسؤولون سعوديون الحكومة العراقية مسؤولية القذائف الست التي اطلقت على الاراضي السعودية من داخل العراق، وقال مسؤول سياسي سعودي لـ ‘القدس العربي’، ‘ان المملكة بعلاقاتها مع دول الجوار تتعامل مع دول وحكومات وليس تنظيمات سياسية او جماعات مسلحة، والحكومة العراقية هي المسؤولة عن ضبط الحدود من جانبها ومنع أي اعمال تخريبيه تأتي من اراضيها’، الا ان مصادر سعودية اخرى رأت فيما حدث تصعيدا ايرانيا للعداء مع السعودية.
وكانت 6 قذائف مورتر اطلقت من الاراضي العراقية نحو الاراضي السعودية قرب مركز العوجا السعودي على الحدود مع العراق، وادعى تنظيم شيعي عراقي مسلح سمى نفسه ‘جيش المختار’ مسؤوليته عن الاعتداء.
ورغم ما قد يحمله قصف الاراضي السعودية من مجموعة عراقية شيعية مسلحة من مخاطر توتر الحدود السعودية العراقية التي تمتد لنحو 812 كيلومترا، الا ان السعوديين لا يتملكهم قلق عسكري لان قدراتهم التسليحية والامنية على الحدود قادرة على التصدي لاي اعتداءات من الجانب العراقي وقادرة على منع أي محاولات تسلل من العراق، حسبما اوضحت مصادر رسمية سعودية لـ’القدس العربي’، خصوصا بعدما انتهت السلطات السعودية من بناء الجدار الامني على حدودها مع العراق عام 2012، وهذا الجدار منع العشرات من محاولات تسلل لعصابات عراقية لتهريب المخدرات والسلاح، والطيران السعودي قادر على رصد هذه الحدود وملاحقة أي معتدين .
ولاحظ شهود عيان في المنطقة الشمالية الشرقية للسعودية انتشار دوريات للجيش السعودي على خط الحدود مع العراق، وانتشار دوريات حرس الحدود على الطريق الدولي الممتد من حفر الباطن الى الحدود الاردنية والموازي للحدود مع العراق وشوهدت مروحيات سعودية تحلق في سماء المنطقة .
الاتحاد: مقتل 3 بينهم طفل برصاص الجماعة وإحراق عربات قطار النزهة والأمن يعتقل العشرات… المحافظات المصرية تتصدى لعنف «الإخوان»
كتبت الاتحاد: قتل 3 مصريين باشتباكات وقعت أمس بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وبين معارضيه وقوات الأمن في القاهرة وعدد من المحافظات التي هبت للتصدي لعناصر جماعة “الإخوان المسلمين”، بينهم طفل قضى على يد “الإخوان” في السويس.
وقام الأهالي بترديد هتافات مؤيدة للقوات المسلحة ورفع صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، فيما رفع عناصر الإخوان صور مرسى وشعارات رابعة العدوية، بينما أوقف الأمن المصري العشرات من أنصار مرسي كانوا يتظاهرون بضاحية مدينة نصر، في وقت احرق طلاب من جامعة الأزهر ينتمون إلى الجماعة عربات القطار “الترام” بمنطقة النزهة الجديدة.
وقال رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان خالد الخطيب، في تصريح للصحفيين، إن الاشتباكات أسفرت عن وفاة شخص بمحافظة المنيا وطفل يبلغ 10 سنوات بمحافظة السويس ، فيما أكد رئيس هيئة إسعاف مصر أحمد الأنصاري في تصريح أن شخصاً يُدعى صلاح عادل قُتل بالقاهرة. وأضاف الأنصاري أن الاشتباكات أسفرت كذلك عن وقوع 14 مصاب.
وكان الأمن المصري أوقف، في وقت سابق العشرات من أنصار مرسي كانوا يتظاهرون بضاحية مدينة نصر، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجانبين. وتدور اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي من جهة وبين خصومه وعناصر الأمن من جهة أخرى على أطراف منطقة رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر.
وقال اللواء هشام عطية، نائب رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، إن عددًا من طلاب جامعة الأزهر المنتمين إلى جماعة “الإخوان”، قاموا بإشعال النيران بعربات القطار “الترام” بمنطقة النزهة الجديدة.
وتمكن رجال الحماية المدنية بالقاهرة، من السيطرة على الحريق شب في سيارتين لعربات الترام القادم من ميدان المحكمة بمصر الجديدة، والذي ارتطم بأحد قطارات ترام النزهة، عقب إلقاء المنتمين لجماعة الإخوان للمولوتوف .
ووقعت اشتباكات بين أهالي حي فيصل بمحافظة السويس، ومسيرة أعضاء الجماعة بعد هتاف المسيرة ضد الجيش والشرطة وتحريضها ضد مؤسسات الدولة. وشهدت الاشتباكات استخدام الحجارة والألعاب النارية، حيث قال شهود عيان أن الطريق المزوري الرئيسي المؤدى لحى فيصل مقطوع بسبب الاشتباكات بين الجانبين.
تابعت الصحيفة، وقالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية بالقاهرة رصدت قيام عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان بإضرام النيران بإحدى عربات المترو بمصر الجديدة، وعدد من أكشاك الحراسة بمناطق مصر الجديدة وشارع النزهة، وحدوث اشتباكات بين تلك العناصر والأهالي بمناطق ميدان المحكمة، والمطرية استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش، نجم عنها إصابة 3 من الأهالي ووفاة شخص من عناصر الإخوان وإصابة آخر بطلق خرطوش، وتبين أنه مقيم بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وأن أحد عناصر الإخوان أحضره وآخرين بسيارات أجرة للتظاهر بمنطقة مدينة نصر مقابل مبالغ مالية.
وأضافت الوزارة، في بيان أصدرته امس، أن القوات الأمنية تمكنت من الفصل بين طرفي الاشتباك، وضبطت 60 من المتورطين في أعمال الشغب والعنف، ودفعت بقوات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق التي تم إشعالها والسيطرة عليها، رغم محاولة عناصر الإخوان منع سياراتها من الوصول إلى مواقع الحرائق.
البيان: بوتين يطالب الغرب بإقناع المعارضة السورية بحضور «جنيف 2»
كتبت البيان: طالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس، الدول الغربية، بإقناع المعارضة السورية بحضور المحادثات المقترحة مع النظام السوري في جنيف.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان: «حملت روسيا على عاتقها مسؤولية إقناع القيادة السورية … قمنا بدورنا، والدور على شركائنا لإقناع المعارضة». في الأثناء، أكد أردوغان أن محادثاته مع بوتين أتاحت إيجاد نقطة انطلاق لحل المسألة السورية، وقال: «في حال عقد مؤتمر جنيف 2، سيتم التوصل إلى حل» للأزمة السورية.
ونفت المملكة العربية السعودية أمس ما نشرته وكالة أنباء نوفستي الروسية جملة وتفصيلاً حول استعداد الرياض للمساعدة على عقد مؤتمر جنيف 2. وأكد مصدر مسؤول سعودي ـ في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية ـ أن المملكة مستمرة في موقفها الثابت من الأزمة السورية.
وكانت الوكالة الروسية قد نشرت أول من أمس خبراً تضمن تصريحاً لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، حول المكالمة الهاتفية التي جرت بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زعم فيها استعداد السعودية للمساعدة على عقد المؤتمر.
الشرق الأوسط: مباحثات حول سوريا على هامش المفاوضات النووية
كتبت الشرق الأوسط: قالت المتحدثة باسم المبعوث الدولي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي بأنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس بخصوص مؤتمر دولي مزمع يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا. وأبلغت خولة مطر المتحدثة باسم الإبراهيمي رويترز في جنيف حيث اجتمع الإبراهيمي وظريف في مبنى الأمم المتحدة أنهما ناقشا الاستعدادات لعقد مؤتمر جنيف2 بصفة عامة وليس مشاركة إيران على وجه التحديد.
وقال دبلوماسيون ومصدر في الوفد الروسي المشارك في المفاوضات مع إيران بأن من المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الإبراهيمي في وقت لاحق.
ووصل لافروف إلى جنيف أمس الجمعة للمشاركة في المحادثات بين القوى الست الكبرى وإيران بخصوص الحد من برنامج طهران النووي.
وتأمل الأمم المتحدة أن يعقد مؤتمر جنيف2 – الذي تسعى موسكو وواشنطن لتنظيمه – في منتصف ديسمبر (كانون الأول) سعيا لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين ونصف العام والذي أودى بحياة ما يربو على 100 ألف شخص.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن على الدول الغربية إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المحادثات مع حكومة الأسد.
ومن المقرر أن يجري الإبراهيمي محادثات ثلاثية مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف إلى جانب وكيلة وزارة الخارجية الأميركية ويندي شيرمان في جنيف يوم الاثنين.
ومن بين الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال قائمة المدعوين لمؤتمر جنيف2 إلى جانب مشاركة المعارضة السورية.
ومن المتوقع أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موعد المؤتمر بعد ذلك ويرسل الدعوات.
ويهدف المؤتمر إلى البناء على اتفاق توصلت إليه القوى العالمية في جنيف في يونيو (حزيران) 2012 تحت رعاية الوسيط السابق كوفي أنان ويدعو إلى انتقال سياسي في سوريا لكنه ترك الباب مفتوحا أمام مسألة مشاركة الأسد بدور في العملية الانتقالية.
الخليج: طرابلس تواصل العصيان وتتظاهر لحل الميليشيات
كتبت الخليج: تجددت في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، المظاهرات الرافضة لوجود مظاهر التسلح وتشكيلات الميليشيات كافة، رافقها انتشار أمني كثيف، فيما قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة لاغتياله في مدينة بنغازي شرق ليبيا، حيث تشهد هاتين المدينتين انفلاتاً أمنياً واسعاً .
وتجمع المتظاهرون في حشود كبيرة عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القدس القريب من وسط العاصمة وهم يرددون الهتافات المناوئة للميليشيات من الثوار السابقين، وبخاصة القادمين من مدن بعيدة عن طرابلس . وأعلن المتظاهرون رفضهم “مسرحية” يوم الخميس التي أعلن خلالها عن إخلاء مقرات لتلك الميليشيات وانتقالها إلى مراكز أخرى، مشددين على التأكيد أن المطلوب هو حل هذه الميليشيات بصورة كاملة وليس نقلها من مكان إلى آخر . وطالبوا في هتافاتهم واللافتات التي حملوها برحيل حكومة علي زيدان، محملينه تدهور الأوضاع الأمنية ليس في طرابلس فحسب، وإنما في جميع أنحاء ليبيا .
وأعلن رئيس المجلس المحلي لطرابلس، السادات البدري، أن الاعتصام سيستمر ولو استمر لمدة عام، إلى حين تفكيك ورحيل الميليشيات والكتائب المسلحة كافة عن العاصمة بصورة نهائية . وأكد السادات الذي يتزعم هذا الحراك الشعبي أن المجلس المحلي لطرابلس يراقب ويرصد عمليات إخلاء مواقع المسلحين وسيعلن رسمياً عن مدى صحة ذلك ومدى التزامها بقرار البرلمان بمغادرتها العاصمة نهائياً . وقال إن خروج الكتائب المسلحة من طرابلس لا يعنى نقلها من معسكر إلى آخر، داعياً أهالي وسكان العاصمة إلى الاستمرار في هذا الحراك وعدم التوقف عن العصيان المدني إلى حين التأكد من تنفيذ قرار البرلمان .
من جهة أخرى، قال مصدر أمني في مدينة درنة طلب عدم ذكر اسمه إن “مجهولين أمطروا سيارة يستقلها أحد زعماء القبائل في مدينة درنة ليل الخميس الجمعة وأردوه قتيلاً” . وأضاف أن “القتيل يدعى فوزي مفتاح الزوكي وهو عضو في مجلس حكماء وأعيان ومشائخ مدينة درنة وضواحيها”، لافتاً إلى أن “الزوكي وصل إلى المستشفى وأجريت له عملية جراحية لمحاولة إنقاذ حياته لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه”” .
وصباح الخميس في مدينة بنغازي هاجم مسلحون سيارة المقدم في الجيش الليبي ونيس عبدالله الفلاح لكنه نجا من محاولة فاشلة لاغتياله، بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي . وقال الزوي إن “الفلاح وسائقه من القوات الخاصة والصاعقة تبادلا إطلاق الرصاص مع المهاجمين قرب منطقة النواقية الواقعة في ضواحي جنوب مدينة بنغازي ما أجبر المهاجمين على الفرار” . ومساء ألقى مجهولون حقيبة من المتفجرات على مقر قوات مشاة البحرية في مدينة بنغازي قرب مبنى فرع إذاعة ليبيا الوطنية وتلفزيونها ووكالة الأنباء الليبية الرسمية .
العرب القطرية: اغتيال زعيم قبلي في درنة وتظاهرات في طرابلس
كتبت العرب القطرية: واصل الآلاف من أهالي العاصمة الليبية طرابلس تظاهراتهم السلمية أمس للمطالبة بخروج كافة التشكيلات المسلحة منها.
وطالب المتظاهرون الذين احتشدوا عقب صلاة الجمعة في ميدان القدس بالمدينة، بالتطبيق الفوري والعاجل للقرار القاضي بإخلاء العاصمة من كافة التشكيلات المسلحة دون استثناء.
ورفع المشاركون اللافتات والشعارات المطالبة بالقصاص من الجناة الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين السلميين يوم الجمعة الماضي، مما تسبب في سقوط المئات بين قتلى جرحى.
وطالب رئيس المجلس المحلي لطرابلس سادات البدري، في كلمة ألقاها أمام التظاهرة، سكان العاصمة بالتسامح والتكاتف والعمل جميعا من أجل بناء دولة المؤسسات والقانون، كما حثهم في الوقت نفسه على الاستمرار في حراكهم وتظاهرهم السلمي حتى خروج آخر تشكيل مسلح.
وشدد المتظاهرون على ضرورة تفعيل الشرطة والجيش في كل المدن الليبية دون استثناء، ودعمهم بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة لتمكينهم من القيام بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار.
على صعيد آخر قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة ليل الخميس الجمعة بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة لاغتياله صباح أمس في مدينة بنغازي.
وقال مصدر أمني في مدينة درنة طلب عدم ذكر اسمه: إن «مجهولين أمطروا سيارة يستقلها أحد زعماء القبائل وأردوه قتيلا».
وأضاف أن «القتيل يدعى فوزي مفتاح الزوكي وهو عضو بمجلس حكماء وأعيان ومشايخ مدينة درنة وضواحيها».
وصباح الخميس في مدينة بنغازي هاجم مسلحون سيارة المقدم في الجيش الليبي ونيس عبدالله الفلاح لكنه نجا من محاولة اغتياله، بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي.
وقال الزوي: إن «الفلاح وسائقه من القوات الخاصة والصاعقة تبادلا إطلاق الرصاص مع المهاجمين بالقرب من منطقة النواقية الواقعة في ضواحي جنوب مدينة بنغازي ما أجبر المهاجمين على الفرار».
ومساء ألقى مجهولون حقيبة من المتفجرات على مقر قوات مشاة البحرية في مدينة بنغازي بالقرب من مبنى فرع إذاعة ليبيا الوطنية وتلفزيونها ووكالة الأنباء الليبية الرسمية.
وأدى انفجار الحقيبة إلى إحداث أضرار مادية طفيفة بالمبنى العسكري والمباني المجاورة.