الصحافة العربية
تشرين: «الخارجية» في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة:
استمرار أمريكا وحلفائها بدعم وتسليح الإرهابيين في سورية يخالف مبادئ القانون الدولي وقرارات مكافحة الإرهاب
كتبت تشرين: وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين أمس رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول استمرار الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية وأدواتها الإقليمية بتمويل وتسليح تنظيم «القاعدة» في سورية وفروعه وباقي المجموعات الإرهابية خلافاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن في مجال مكافحة الإرهاب.
وجاء في الرسالتين اللتين تسلمت «سانا» نسخة منهما: إن سورية أحاطت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بعشرات الرسائل التي تضمنت توثيقاً لما تتعرض له سورية منذ عامين ونصف العام تقريباً من عدوان مباشر وغير مباشر وتدخل سافر في شؤونها الداخلية ومحاولة المس بسيادتها واستقلالها والعمل على تغيير قيادتها ونظامها الدستوري بالقوة من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية والإقليمية وخاصة فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر وأدوات هؤلاء من المجموعات الإرهابية وتنظيم «القاعدة» بتشكيلاته وفروعه وأذرعه ومسمياته المختلفة كـ«جبهة النصرة» و«دولة الإسلام في العراق وبلاد الشام» وغيرها من المجموعات الإرهابية الأخرى التي عملت على تدمير سورية وارتكاب المجازر والجرائم الإرهابية بحق المواطنين السوريين وقدمت تلك الدول كل أشكال الدعم الإعلامي والسياسي والمادي والعسكري واللوجستي لهذه المجموعات وتغاضت عن جرائمها محملة الحكومة السورية خلافاً للعقل والمنطق مسؤولية ما يجري بحق سورية الوطن والشعب.
وأضافت الوزارة في رسالتيها: تأكيداً لتلك المعلومات فقد تصاعدت خلال الأشهر الماضية دعوات صريحة وعلنية من العديد من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين والسعوديين والقطريين والأتراك لدعم وتجنيد وإيواء وتدريب وتسليح المجموعات الإرهابية وتنظيم «القاعدة» بأذرعه وفروعه في سورية بأسلحة نوعية ودعم عسكري لوجستي بعد أن قامت بهذا الدور منذ بداية الأزمة في سورية بشكل غير معلن وحولت بعض دول جوار سورية أراضيها إلى مراكز إيواء وتدريب وتهريب للمجموعات الإرهابية وإرسالها إلى سورية.
وفي هذا السياق جاء اجتماع وزراء خارجية مايسمى «أصدقاء الشعب السوري» في «الدوحة» بتاريخ 22/6/2013 ليقرر بشكل علني تقديم كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي لما سموه «المعارضة السورية» وقد تبنى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرار السماح لدوله الأعضاء بتوريد السلاح إلى المجموعات الإرهابية بتاريخ 27/5/2013 بشكل يخالف تشريعات وقوانين مكافحة الإرهاب في الدول الأوروبية ومبادئ تأسيس الاتحاد الأوروبي وبالسياق نفسه أيضاً يأتي ما اتخذته جامعة الدول العربية من قرارات خطرة تدعو فيها بشكل صريح وواضح إلى دعم المجموعات الإرهابية في سورية.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن موضوع إثبات وتأكيد عمليات تسليح المجموعات الإرهابية وتنظيم «القاعدة» في سورية من تلك الدول ليس بحاجة إلى أدلة وإثباتات تقدمها الحكومة السورية طالما أن تلك الدول تعترف بشكل واضح وصريح بتسليحها للإرهابيين في سورية وتقديمها كل أشكال الدعم والتسليح والتمويل لهم وتشير المعلومات والتحقيقات التي تجريها كبريات الصحف العالمية ووكالات الأنباء واعترافات ما يسمى «قادة المعارضة السورية» إلى استلام المجموعات الإرهابية في سورية كميات كبيرة من شحنات الأسلحة عبر تركيا والأردن ولبنان.
القدس العربي: اعتقال 65 مطلوبا بينهم متهمون بتنفيذ ‘مذبحة قسم شرطة كرداسة’
مصر: مقتل لواء شرطة باقتحام معقل للمتشددين بالجيزة
كتبت القدس العربي: داهمت قوات الشرطة والجيش في ساعة مبكرة من صباح الخميس بلدة كرداسة بجنوب القاهرة التي تعتبر معقلا للاسلاميين حيث قتل لواء شرطة خلال تبادل لاطلاق النار في بدء العملية.
وقال مسؤول امني ان ‘تبادلا كثيفا لاطلاق النار وقع بين الشرطة والارهابيين الذين كانوا يسيطرون على البلدة’ الواقعة بالقرب من اهرامات الجيزة.
واوضح ان ‘اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة توفي من جراء اصابته بطلق ناري عند بدء المداهمات والاشتباكات مع عناصر مسلحة اعتلت اسطح العقارات’ في كرداسة فور بدء عملية الاقتحام، مضيفا ان فراج ‘لفظ أنفاسه الاخيرة فور وصوله الى مستشفى الهرم’. واكد ان قرار مداهمة بلدة كرداسة ‘لتطهيرها من الارهابيين’ اتخذ خلال اجتماع طارئ عقده ليلا مسؤولون في وزارة الداخلية.
واضاف ان الهدف من العملية هو توقيف ’140 شخصا مطلوب القبض عليهم’ والعثور على منفذي ‘مذبحة’ كرداسة حيث قتل نحو عشرة من رجال الشرطة في 14 أب/أغسطس الماضي.
وافاد المسؤول الامني ان قوات من الجيش انتشرت لمساعدة الشرطة في عملية المداهمة، كما ان مروحيات عسكرية تحلق فوق البلدة. وارتفع عدد الذين تم توقيفهم خلال هذه العملية مساء الخميس الى 65 شخصا، كما اصيب تسعة من رجال الشرطة. وشهدت كرداسة مواجهات بين قوات الامن ومجموعات مسلحة بعد ساعات من هجوم الجيش على اعتصامين لانصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 اب/اغسطس في القاهرة. وقتل 11 ضابطا في هذه المواجهات في كرداسة كما تم احراق عدد من مراكز الشرطة.
ويشن الجيش والشرطة المصريان منذ عزل وتوقيف الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو حملة عنيفة ضد انصاره ولا سيما من حركة الاخوان المسلمين والذين تتهمهم السلطات المصرية بـ’الارهاب’.
وتأتي مداهمة كرداسة بعد اربعة ايام من عملية مماثلة قامت بها قوات الجيش والشرطة في بلدة دلجا بمحافظة المنيا في صعيد مصر التي كان يسيطر عليها اسلاميون مسلحون موالون لمرسي متهمون بحرق كنائس وبترويع الاقلية المسيحية المقيمة في دلجا.
وأكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ان ‘قوات الأمن تواصل تقدمها بكرداسة’، مضيفا ان ‘القوات لن تتراجع الا بعد تطهيرها من كافة البؤر الارهابية والاجرامية’.
الاتحاد: اعتقال 65 من المسلحين ومقتل مساعد مدير أمن محافظة الجيزة وإصابة 9 آخرين
قوات الأمن المصرية تحرر «كرداسة» من العناصر الإرهابية
كتبت الاتحاد: سيطرت السلطات الأمنية المصرية على الأوضاع في مدينة كرداسة بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة وذلك بعد ساعات من اقتحام قوات الأمن يدعمها الجيش فجر أمس المدينة التي يسيطر عليها متشددون وعناصر إرهابية لإعادة بسط السيطرة عليها. وقالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة لواء قتل بالرصاص وسط تبادل لإطلاق النار وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وقال مسؤول امني إن “تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين الشرطة والإرهابيين الذين كانوا يسيطرون على المدينة” الواقعة بالقرب من أهرامات الجيزة. وأوضح أن “اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة توفي من جراء إصابته بطلق ناري عند بدء المداهمات والاشتباكات مع عناصر مسلحة اعتلت اسطح العقارات” في كرداسة فور بدء عملية الاقتحام، مضيفا أن فراج “لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى مستشفى الهرم”.
وأكد أن قرار مداهمة مدينة كرداسة “لتطهيرها من الإرهابيين” اتخذ خلال اجتماع طارئ عقده ليلا مسؤولون في وزارة الداخلية. وأضاف أن الهدف من العملية هو توقيف “140 شخصا مطلوب القبض عليهم” والعثور على منفذي “مذبحة” كرداسة حيث قتل حوالي عشرة من رجال الشرطة في 14 أغسطس الماضي.
وأفاد المسؤول الأمني بأن قوات من الجيش انتشرت لمساعدة الشرطة في عملية المداهمة، فيما حلقت المروحيات العسكرية في سماء كرداسة لرصد العناصر الإجرامية والإرهابية المطلوب ضبطها، بعد قيام بعض هذه العناصر باعتلاء أسطح المنازل والمدارس والمساجد، وإطلاق النيران بكثافة على قوات الأمن. وأكد مصدر أمنى أن أعداد المتهمين المقبوض عليهم في أحداث كرداسة بلغ 65 متهماً، تجرى المباحث حاليا التحقيقات معهم. ومن بين المضبوطين ثلاثة من المتهمين الرئيسيين في واقعة ارتكاب مذبحة مركز شرطة كرداسة. وأوضح المصدر أنه أثناء إلقاء القبض على أحد المتهمين، قام بإلقاء قنبلة يدوية على القوات قبل أن يهرب، مما أسفر عن إصابة 5 ضباط، و4 مجندين، إلا أنه تم ضبط الشخص الذي قام بإلقاء القنبلة لاحقا.
وأكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن مصرع مساعد مدير أمن الجيزة يزيد القوات عزيمة وإصرارا على ملاحقة وضبط كافة العناصر الإرهابية والإجرامية بكرداسة، وتحقيق الأمن والاستقرار بالشارع المصري. وقال إن العملية تأتي تنفيذا لأوامر النيابة العامة بضبط وإحضار العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 11 ضابطا وفردا، وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة.
ونوه الوزير إلى أن قوات الأمن واصلت تقدمها بنجاح في كافة أرجاء كرداسة، ونجحت في إحكام قبضتها على مركز شرطة كرداسة، والشارع السياحي، وشارع جمال عبدالناصر، اللذين يعدان من الشوارع الرئيسية بكرداسة.
وأشار إلى أن قوات الأمن نجحت في إلقاء القبض على عدد من العناصر الإجرامية وبحوزتهم كمية من الأسلحة النارية المتنوعة والقنابل اليدوية.
الحياة: «تحرير» بلدة من مسلحين مؤيدين لمرسي
كتبت الحياة: سيطرت قوات الجيش والشرطة المصرية أمس على بلدة جنوب القاهرة حولها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مأوى لجماعات مسلحة بعدما دمروا المقرات الأمنية فيها وقتلوا 11 ضابطاً وجندياً بالتزامن مع فض اعتصامين لجماعة «الاخوان المسلمين، في العاصمة منتصف الشهر الماضي.
وأظهرت الخطوة تصميما على المضي قدماً في المواجهة مع «الإخوان»، إذ تزامنت مع رفض الحكومة عرضاً أوروبياً لمعاودة «بذل جهد» من أجل حل الأزمة السياسية مع الجماعة. كما منعت القيادي في «الإخوان» الوزير السابق محمد علي بشر الذي تولى تمثيل الجماعة في المفاوضات مع الأطراف المختلفة منذ عزل مرسي، من السفر إلى دبي بعد تحميل حقائبه على الطائرة، وسمحت له بمغادرة المطار.
وظهر من الهجوم على كرداسة مدى سطوة المسلحين في البلدة التي خلت من أي وجود أمني منذ فض اعتصامي أنصار مرسي، إذ جوبهت قوات الجيش والشرطة بمقاومة شديدة وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين اعتلوا أسطح بنايات في مدخل البلدة، ما أسفر عن مقتل مساعد مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج، إضافة إلى جرح عدد من الجنود.
ويُعتقد أن الجماعات المسلحة في كرداسة تحسبت للهجوم بعد اقتحام قرية دلجا في المنيا قبل يومين وتسريب معلومات عن قرب اقتحام كرداسة. وبدأت عملية الهجوم بإحكام القوات المسلحة الحصار على البلدة من الخارج وتطويق مخارجها المؤدية إلى الظهير الصحراوي، خشية فرار المطلوبين إلى الجبال القريبة من البلدة.
وتمركزت مدرعات الجيش عند مداخل البلدة وأغلقتها ومنعت أي حركة عبرها، فيما تقدمت آليات ومدرعات من الجيش والشرطة داخلها من كل الاتجاهات تحت غطاء كثيف من إطلاق النيران، لكن القوات فوجئت بالرد عليها من مسلحين كمنوا أعلى أسطح مدارس وبنايات، ما ادى الى مواجهات مسلحة.
وأعلنت وزارة الداخلية القبض على 48 من المطلوبين، بينهم ثلاثة متهمين رئيسيين في الهجوم على قسم شرطة كرداسة. وحرصت وزارة الداخلية على تأكيد أن «العملية جاءت تنفيذاً للأوامر الصادرة من النيابة العامة بضبط عدد من العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة وضبط ما في حوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة».
ونعى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مساعد مدير أمن الجيزة، مؤكداً أن قوات الأمن نجحت في إحكام قبضتها على مركز شرطة كرداسة وشوارع رئيسة في المدينة، وأنها ستواصل تقدمها فيها «حتى تصفية البؤر الإجرامية والإرهابية كافة».
البيان: إغلاق خطوط مترو في القاهرة لساعات والحكومة تقلص حظر التجوال.. الأمن المصري يضرب أوكار الإرهابيين في كرداسة
كتبت البيان: شهدت مصر امس يوماً امنياً بامتياز حيث سيطرت قوات الأمن على حي الكرداسة جنوب القاهرة بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين متطرفين من انصار «الاخوان»، إثر اقتحامها مدعومة بآليات مدرعة، وقتل ضابط رفيع في الشرطة واصيب اخرون فور بدء عملية الاقتحام، في حين اعتقل العشرات من «الإرهابين» بينهم ثلاثة من منفذي مذبحة مركز شرطة «كرداسة»، بينما تم اغلاق عدد من خطوط مترو القاهرة لفترة وجيزة بعد الاشتباه في عبوتين، في وقت أعلنت الحكومة انها قررت تخفيض عدد ساعات حظر التجوال ساعتين طيلة ايام الاسبوع باستثناء ايام الجمعة.
وقامت تشكيلات تضم بضع مئات من عناصر الأمن المركزي وقوات النخبة في الشرطة والجيش المصري مدعومة بأليات مدرعة وناقلات جنود ومروحيات عسكرية باقتحام مدينة كرداسة (12 كيلومتراً جنوب ميدان الجيزة على الطرف الجنوبي من القاهرة) من عدة محاور، وجرى تبادل لإطلاق النار بين عناصر الأمن والمتشدِّدين.
وأكد مصدر امني ان قرار مداهمة بلدة كرداسة «لتطهيرها من الارهابيين» اتخذ خلال اجتماع طارئ عقده ليلا مسؤولون في وزارة الداخلية. وأوضح المصدر ان «اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة توفي من جراء اصابته بطلق ناري خلال المداهمات والاشتباكات مع عناصر مسلحة اعتلت اسطح العقارات» في كرداسة فور بدء عملية الاقتحام مضيفا ان فراج «لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله الى مستشفى الهرم».
واضاف ان الهدف من العملية هو توقيف «140 شخصا مطلوب القبض عليهم» والعثور على منفذي «مذبحة» كرداسة حيث قتل حوالي 11 من رجال الشرطة في 14 أغسطس الماضي. اكد المسؤول انه تم توقيف 62 شخصا بحوزتهم اسلحة منذ بدء العملية.
وبعد قرابة خمس ساعات من بدء العملية، أكد اللواء هاني عبداللطيف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان «قوات الأمن تواصل تقدمها بكرداسة» مضيفا ان «القوات لن تتراجع الا بعد تطهيرها من كافة البؤر الارهابية والاجرامية».
الشرق الأوسط: الأمن المصري يسترد «كرداسة» من المتشددين
كتبت الشرق الأوسط: نجحت قوات الأمن المصرية بدعم وحدات من الجيش في السيطرة على ضاحية كرداسة، جنوب غربي القاهرة، وطرد متشددين إسلاميين كانوا قد سيطروا عليها طيلة نحو 35 يوما منذ فض اعتصامي أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميداني «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» يوم 14 أغسطس (آب) الماضي.
ونشرت وزارة الداخلية قواتها منذ صباح أمس على جميع مداخل ومخارج كرداسة بدعم قوي من وحدات عسكرية، ومشاركة المروحيات، وذلك لمنع هروب المسلحين من البلدة التي حولها إسلاميون متشددون لمقر عمليات ضد السلطة، وشهدت مذبحة بشعة في قسم شرطتها، راح ضحيتها 11 شخصا من ضباط وأفراد القسم، ومثل بجثثهم على أيدي عدد من المسلحين يوم 14 أغسطس الماضي.
وقالت مصادر أمنية إن «تبادلا كثيفا لإطلاق النار وقع بين الشرطة والإرهابيين»، وإن المواجهات أسفرت عن مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة، وإصابة 9 مصابين، بينهم 5 ضباط و4 مجندين. وضبطت الشرطة نحو 70 من المسلحين من بين المطلوبين على خلفية تورطهم في أحداث قسم شرطة كرداسة، والتعدي على رجال الشرطة وسحلهم والتمثيل بجثثهم، وتعهدت وزارة الداخلية بتطهير كرداسة من الخارجين عن القانون.
الخليج: مصر ترد لقطر وديعة بملياري دولار وتخفض ساعات حظر التجوال.. تطهير “كرداسة” يحبط مخططاً انفصالياً
كتبت الخليج: تمكّنت عناصر من الشرطة والجيش المصري، أمس، من توقيف 67 من العناصر الإرهابية والخارجة على القانون في منطقة “كرداسة” وقرية ناهيا جنوب القاهرة اللتين اقتحمتهما قوات الشرطة بالاشتراك مع الجيش . وقال مسؤول أمني إن “تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار وقع بين الشرطة والإرهابيين الذين كانوا يسيطرون على كرداسة وناهيا” . واستشهد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة جراء إصابته بطلق ناري خلال الاشتباكات .
وبتطهير كرداسة وناهيا أحبط الجيش والشرطة مخططاً خطراً حيث تحولت المنطقة إلى بؤرة إرهابية، بل وصل الحد إلى إعلان “كرداسة” إمارة إسلامية منفصلة عن الدولة المصرية، كما كان الإرهابيون يريدون أن يعلنوها في سيناء .
وأعلنت الحكومة المصرية، أمس، أنها قررت تحفيض عدد ساعات حظر التجوال ساعتين ليبدأ في منتصف الليل وينتهي في السادسة صباحا باستثناء أيام الجمعة حيث يظل كما هو من السابعة مساء إلى الخامسة صباح اليوم التالي .
وفي الأثناء، أعلن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، أن مصر ردّت وديعة مالية إلى قطر بقيمة ملياري دولار، بعد أن فشلت مفاوضات لتحويل الوديعة إلى سندات لأجل ثلاث سنوات .
العرب القطرية: ليبيا: سيف الإسلام يمثل أمام محكمة الزنتان
كتبت العرب القطرية: مثل سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أمس الخميس أمام محكمة في الزنتان غرب ليبيا، في إطار محاكمته بتهم المساس بالأمن الوطني، وتم تأجيل المحاكمة إلى 12 ديسمبر المقبل. وهذه الجلسة الثالثة التي يمثل فيها سيف الإسلام القذافي منذ انطلاق محاكمته في يناير 2013 في الزنتان، حيث اعتقل على أيدي ثوار سابقين منذ نوفمبر 2011، بعد قرابة شهر على مقتل معمر القذافي إثر القبض عليه.
كما دعي سيف الإسلام أيضاً إلى المثول الخميس مع مسؤولين في النظام السابق أمام غرفة الاتهام بمحكمة طرابلس، في إطار قضية أخرى على صلة بقمع الثورة الليبية عام 2011. لكن بحسب عجمي العطيري العضو في كتيبة الزنتان التي تعتقل سيف الإسلام القذافي، فإن الظروف الأمنية لم تسمح بنقل سيف الإسلام إلى طرابلس، وهو ما يطالب به المدعي العام. وفي الزنتان، قال محام حضر الجلسة لوكالة فرانس برس، إن سيف الإسلام القذافي مثل أمام محكمة الجنايات في الزنتان التي قررت تأجيل المحاكمة إلى 12 ديسمبر للسماح بحضور متهمين آخرين في هذه المحاكمة.
وقد ظهر سيف الإسلام داخل قفص الاتهام مرتديا الزي الأزرق المخصص للمتهمين. وأدلى بأقواله بطلب من المحامي، محاطا بحارسين ملثمين يرتديان سترتين واقيتين من الرصاص، وذلك بحسب صور عرضتها قناة العربية الفضائية بشكل قالت إنه حصري. وطالب سيف الإسلام بـ «استمرار محاكمته في هذه المدينة (الزنتان) لأنه يرى أن الإجراءات القانونية تتم بصورة حسنة للمحاكمة». وتم البدء بالمحاكمة في الزنتان بعد اتهام بعثة من المحكمة الجنائية الدولية بتقديم قلم مجهز بكاميرا خلال زيارة إلى سيف الإسلام القذافي في يونيو 2012، بهدف نقل رسالة مشفرة من مساعده السابق محمد إسماعيل، أحد أبرز المطلوبين لدى القضاء الليبي. وتم اعتقال بعثة المحكمة الجنائية الدولية لقرابة الشهر. ويلاحق سيف الإسلام والقائد السابق للاستخبارات الليبية عبدالله السنوسي بموجب مذكرات توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التي تشتبه في ضلوعهما بجرائم ضد الإنسانية. وتتنازع المحكمة الجنائية الدولية والسلطات الليبية على حق محاكمة سيف الإسلام القذافي.