الصحافة العربية
تشرين: المدّ الشعبي الرافض يتسع لكبح جماح العدوان على سورية… عواصم: كلنا شركاء في التصدي والصمود والنصر.. وموقف مجلس التعاون الخليجي مُخْزٍ وسيؤثر سلباً على العلاقات العربية
قالت تشرين: تتواصل الوقفات الاحتجاجية الرافضة للتهديدات الأميركية الغربية بالعدوان على سورية في عدد من العواصم والمدن في العالم.
فقد نظمت أكثر من 350 منظمة غير حكومية واتحادات وجمعيات هندية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع الهند وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في نيودلهي رفضاً للتهديدات الأمريكية بشن عدوان عسكري على سورية.
مشهد الرفض الشعبي للانغماس في حرب جديدة انطلق من الولايات المتحدة، حيث تظاهر مئات الأشخاص في مدن نيويورك وإنديانابوليس ولوس أنجلوس احتجاجاً على التهديدات الأميركية بالعدوان على سورية.
وذكرت «رويترز» أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها نريد وظائف لا نريد حرباً وخفضوا نفقات البنتاغون وليس قسائم الطعام ولا نريد مزيداً من الحروب من أجل أرباح الشركات و ارفعوا أيديكم عن سورية.
وكان مئات المتظاهرين تجمعوا أمس الأول أمام البيت الأبيض قبل أن يتوجهوا إلى مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن تعبيراً عن رفضهم للتهديدات الأميركية بالعدوان على سورية ورفعوا لافتات كتب عليها السلام في سورية, و قصف سورية لا يحمي الناس بل يقتلهم.
كما أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز» ومؤسسة «إبسوس» هذا الأسبوع أن 56 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أنه يجب ألا تتدخل الولايات المتحدة في سورية بينما أيد 19 بالمئة فقط هذا التدخل.
وفي فنزويلا شارك عدد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية في جزيرة مارغريتا بمدينة بوليمار الفنزويلية أمس الأول وبدعوة من المركز الاجتماعي العربي الفنزويلي بتظاهرة حاشدة رفضاً للعدوان الأميركي على سورية.
القدس العربي: كيري يحصل على غطاء عربي: عدة دول تؤيد ضرب النظام السوري.. الاسد ينفي اي دور في الهجوم الكيمياوي ويلمح لرد من حلفائه.. الجيش التركي ينشر صواريخ ارض جو جديدة ويبني قاعدة قبالة مدينة اللاذقية
قالت القدس العربي: اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الذي اجتمع الاحد في باريس مع وزراء عدد كبير من الدول العربية، وجود اجماع على ان الرئيس بشار الاسد تجاوز ‘خطا احمر’ باستخدام الاسلحة الكيمياوية في سورية.
وقال كيري ان السعودية، التي حضر وزير خارجيتها سعود الفيصل الاجتماع، وقعت على الدعوة التي اطلقتها الجمعة 12 من دول مجموعة العشرين لتوجيه ‘رد قوي’ على استخدام الاسلحة الكيمياوية، موضحا ان دولا عربية اخرى ستعلن موقفها في هذا الشأن خلال الـ24 ساعة القادمة.
وقال كيري ‘الجميع فهموا جيدا ان القرار يجب ان يتخذ خلال الـ24 ساعة المقبلة’.
واضاف الوزير الامريكي ‘بما اننا ناقشنا هذا الامر اليوم (امس) فقد اجمعنا على ان لجوء بشار الاسد المشين للاسلحة الكيمياوية التي قتلت مئات الابرياء وبينهم اطفال يعد تجاوزا لخط احمر دولي’ وذلك في تصريح للصحافيين مع وزير الخارجية القطري خالد العطية.
واعلن الوزير القطري ان بلاده تدعم اعلان الدول الـ12 في مجموعة العشرين.
وقال ‘اذا كان المجتمع الدولي يريد بالفعل ضمان السلام والامن في العالم فلا يمكنه البقاء بلا حراك عندما يتعرض شعب اعزل للهجوم’ بأسلحة دمار شامل.
واضاف ‘ندعو دولا اخرى الى التدخل لحماية الشعب السوري مما يتعرض له’ موضحا ان بلاده تدرس مع دول حليفة اخرى سبل التحرك.
وتابع كيري ‘ناقشنا الاجراءات التي يمكن ان يتخذها المجتمع الدولي لمنع (بشار الاسد) من تجاوز الخط الاحمر مجددا’ موضحا ان النظام السوري استخدم اسلحة كيمياوية 11 مرة على الاقل.
وقد اجتمع كيري الاحد مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين وقطر ومصر والاردن والكويت والمغرب وممثل للسلطة الفلسطينية.
واكد كيري ان ‘انتهاء الحرب الاهلية في سورية يتطلب حلا سياسيا فلا يوجد حل عسكري’، مشددا على ان ‘ما تسعى اليه الولايات المتحدة مع شركاء اخرين في المجتمع الدولي هو ضمان احترام القوانين في مجال الاسلحة الكيمياوية. نحن لا نريد ان نكون طرفا في النزاع′.
من جهته نفى الرئيس السوري بشار الأسد ‘اي صلة’ بهجوم مزعوم بأسلحة كيمياوية قرب دمشق، ملمحا الى رد من حلفائه على توجيه ضربة لبلاده.
جاء ذلك في مقابلة أجراها المحاور تشارلي روز بشبكة ‘سي.بي.إس′ مع الاسد صباح امس الاحد في دمشق والتي من المقرر ان يتم بثها بالكامل مساء اليوم الاثنين في برنامج ‘واجه الأمة’.
ونقل روز عن الأسد قوله ‘ليس هناك اي دليل على انني استخدمت اسلحة كيمياوية ضد شعبي .. واذا كان لدي ادارة (اوباما) بالفعل دليل، عندئذ فانه يتعين عليهم ان يكشفوا عنه ويطرحوا حجتهم’.
واضاف روز ان الاسد اشار ‘كما حدث من قبل الى انه ربما يكون للمتمردين علاقة بذلك الامر’.
وتابع ان الاسد ‘ألمح إلى أنه سيكون هناك نوع من الرد من جانب من يتحالفون معه إذا تم توجيه ضربة’، غير انه ‘لم يتحدث حتى عن طبيعة ذلك الرد’.
واستطرد روز قائلا ‘إنه (الاسد) يقبل بعضا من المسؤولية’ عن هجوم الحادي والعشرين من اب (أغسطس) الذي راح ضحيته أكثر من 1400 من المدنيين السوريين، بينهم مئات الأطفال.
وقال روز: ‘طرحت عليه هذا السؤال ‘هل تشعر بأي ندم؟” فقال ”بالطبع أشعر’، لكن كلماته لم تكن تعكس شعورا داخليا عميقا’.
وتابع ‘الأسد وجه رسالة للشعب الأمريكي مفادها أن تورطهم في حروب وصراعات في الشرق الأوسط كان تجربة غير جيدة بالنسبة لهم… وأن النتائج لم تكن جيدة’.
وتأتي تلك المقابلة في وقت تحاول فيه إدارة أوباما إقناع الأمريكيين والكونغرس بدعم عمل عسكري ضد سورية على خلفية مزاعم باستخدام اسلحة كيمياوية في ريف دمشق.
الى ذلك شرعت القوات المسلحة التركية في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة على قمة جبل ‘كيل’ المتاخم لمدينة اللاذقية الساحلية السورية.
الاتحاد: كيري لا يستبعد العودة إلى مجلس الأمن وصحيفة أميركية تكشف عن خطط لهجمات تستمر 3 أيام… اتفاق أميركي عربي على ضرورة الحل السياسي في سوريا
قالت الاتحاد: أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الولايات المتحدة والدول الأعضاء بجامعة الدول العربية متفقون على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري خالد العطية أنه حصل على تأييد سعودي وقطري لتوجيه رد قوي على استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية.
وشدد كيري في ختام اجتماعه مع الوزراء العرب على وجوب محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد على استخدامه السلاح الكيميائي وقتله مئات الأطفال.
واعتبر أن نظام الأسد تجاوز الخطوط الحمراء عبر استخدامه السلاح الكيميائي، وأنه يجب اتخاذ إجراءات لردعه، مشيراً إلى أن عشرين دولة تدعم واشنطن في الضربة العسكرية المحتملة ضد النظام السوري، وأوضح أن تلك الدول ستعلن خلال الـ24 ساعة القادمة مواقفها المؤيدة.
ورغم ذلك نفى كيري أن تكون الولايات المتحدة تسعى لأن تكون جزءاً من الحرب في سوريا، وبين أن سبب الضربة الأميركية المحتملة هو انتهاك نظام الأسد خطا أحمر دوليا وتجاهله معايير دولية معمول بها تتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية منذ قرن.
ولم يستبعد الوزير الأميركي إمكانية عودة واشنطن إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار بشأن سوريا بمجرد انتهاء مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة من تقريرهم، لكنه أوضح أن الرئيس أوباما لم يتخذ قرارا بهذا الخصوص.
من جانبه قال وزير الخارجية القطري إن الدوحة تدعم البيان الذي وقعته 12 دولة من مجموعة العشرين، والذي دعا إلى رد دولي قوي على الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق الشهر الماضي.
تابعت الصحيفة، من جانبها، أفادت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” أمس بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) تحضر ضربات أقوى ولفترة زمنية أطول مما كان مقررا أساسا ضد سوريا ويرتقب أن تستمر ثلاثة أيام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن المخططين للحرب يسعون حاليا لإطلاق ضربات صاروخية كثيفة تتبعها هجمات إضافية على أهداف قد تكون أخطأتها أو لا تزال قائمة بعد الضربة الأولى.
وقال مسؤولان عسكريان للصحيفة إن البيت الأبيض طلب لائحة موسعة للأهداف لكي تشمل “عدة أهداف إضافية” مقارنة مع اللائحة الأساسية التي كانت تضم حوالى 50 هدفاً. وهذه الخطوة هدفها القيام بقصف إضافي لإلحاق ضرر بقوات الرئيس السوري بشار الأسد المشتتة.
ويدرس مخططو البنتاجون حاليا استخدام طائرات سلاح الجو وكذلك خمس مدمرات أميركية تقوم بدوريات في شرق المتوسط لإطلاق صواريخ كروز من خارج مرمى الدفاعات الجوية السورية بحسب تقرير الصحيفة. ويمكن لحاملة الطائرات “يو اس اس نيميتز” مع سفينة حربية وثلاث مدمرات متمركزة في البحر الأحمر إطلاق صواريخ كروز أيضا على سوريا.
وقال ضابط مطلع على التخطيط للصحيفة “ستكون هناك عدة دفعات وسيجري تقييم بعد كل دفعة، لكنها كلها لمدة 72 ساعة مع إشارة واضحة لموعد الانتهاء”. وفي رد فعل على ذلك صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس بأن حجم وهدف العملية المحتملة ضد الأسد لم يتغير في الأسابيع الأخيرة إلا أن القوات الأميركية تعدل خططها حسب الضرورة.
الحياة: مصر: نحو مرحلة حاسمة في «خريطة الطريق»
قالت الحياة: دخلت مصر أمس مرحلة حاسمة نحو تنفيذ الجدول الزمني لخريطة الطريق التي حددها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إذ بدأت المرحلة النهائية لصوغ تعديلات على الدستور المعطل، تمهيداً لعرضها على الاستفتاء في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، كأول استحقاق في المرحلة الانتقالية تليه الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية، بالتزامن مع المضي قدماً في محاكمة قادة جماعة «الإخوان المسلمين»، وملاحقة مسلحين يستوطنون في شبه جزيرة سيناء يعتقد على نطاق واسع بأنهم على تحالف مع النظام السابق.
وسيكون تمرير التعديل الدستوري أول محك للحكم الموقت، في ظل الجدل حول مواد الشريعة الإسلامية، التي يصر عليها «حزب النور» السلفي، كذلك فك الاشتباك بين القوى السياسية حول النظام الانتخابي الأمثل للاستحقاق التشريعي المتوقع أن ينطلق نهاية العام.
وألقيت بمهمة البحث عن «دستور توافقي» على المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى الذي انتخب أمس رئيساً للجنة تعديل الدستور، بعدما حسم المنافسة مع نقيب المحامين سامح عاشور. وتعهد موسى في كلمته عقب انتخابه «صيغة جديدة لدستور يؤكد التعددية واحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات ويأخذ في الاعتبار مستقبل مصر ومصالح شعبها»، كما تعهد «احترم كرامة الإنسان»، وشدد على حرية العقيدة والبحث العلمي والإبداع الفني حتى تستعيد مصر سابق عهدها.
وقال ان «اللجنة ستعمل على صوغ دستور يعيد لمصر ريادتها على أسس مستقلة تقوم على المساواة بين المواطنين لأجل مصر المستقبل الشابة الجديدة التي خرج شبابها في كانون الثاني (يناير) 2011 ليثبتوا أن السيادة للشعب»، ورأى أن «الحرية هي الديموقراطية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية هي الأساس الحقيقي لحياة كريمة، والكرامة هي احترام حقوق الإنسان».
وكانت لجنة «الحوار المجتمعي»، التي تضم 50 عضواً أوكلت اليهم مهمة الصياغة النهائية لتعديل دستور 2012 خلال شهرين، بدأت أعمالها أمس بجلسة إجرائية غاب عنها ممثل «حزب النور» السلفي، الذي حسم موقفه بالمشاركة في أعمال اللجنة «استشعاراً للمسؤولية ولدقة المرحلة التي تمر بها البلاد». وانتخب أعضاء اللجنة موسى رئيساً، وجراح القلب العالمي مجدي يعقوب والقيادي السابق في التنظيم الدولي لجماعة «الإخوان» كمال الهلباوي إضافة إلى المحامية منى ذو الفقار نواباً للرئيس، وأستاذ القانون الدستوري جابر نصار مقرراً عاماً للجنة، كما تم اختيار رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي متحدثاً باسم اللجنة. وبحسب الإعلان الدستوري، فإنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تعديل الدستور في مدة أقصاها 60 يوماً، أي قبل مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تمهيداً لعرضه على الاستفتاء الشعبي.
في غضون ذلك، أمر النائب العام المصري أمس بإحالة مرشد عام جماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع و14 آخرين من قيادات «الإخوان» على محكمة الجنايات بتهمة التحريض على العنف في الأحداث التي جرت في 15 تموز (يوليو) الماضي في شارع البحر الأعظم في محافظة الجيزة، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 100 آخرين.
وشمل قرار الإحالة كلاً من محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد وعصام العريان وآخرين، أسندت إليهم النيابة «ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد وتأليف عصابة لمهاجمة المواطنين وإمدادها بالأموال والأسلحة ومقاومة السلطات».
وواصل الجيش المصري أمس ما وصف بـ»أكبر عملياته لمهاجمة بؤر مسلحين في شمال سيناء»، مستخدماً آليات ثقيلة وطائرات مقاتلة، فيما فككت أجهزة الأمن قنبلة زرعها مجهولون في أحد المباني الحكومية في محافظة الإسكندرية الساحلية.
البيان: تنضم إليه قيادات من جبهةالإنقاذ وترافقه إضرابات عن الطعام.. المعارضة التونسية تمهد للعصيان بنقل الاعتصام إلى مقر الحكومة
قالت البيان: يدخل حراك جبهة الإنقاذ الوطني في تونس مرحلة جديدة اليوم الإثنين، بنقل الاعتصام من ساحة المجلس الوطني التأسيسي في باردو الى ساحة قصر الحكومة بالقصبة، تمهيدا لانطلاق مرحلة العصيان المدني الذي يكون مرفوقاً بإضرابات الجوع للقيادات من جبهة الإنقاذ والنواب المنسحبين.
في وقت أعلنت مجموعة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الموالية للحكم، بينها حزب الرئيس منصف المرزوقي عن تأسيس تيار الدفاع عن الثورة التونسية، في ظل ما اعتبرته مخاوف من الالتفاف على أهداف الثورة.
ودعا الناطق باسم الجبهة الشعبية وعضو جبهة الإنقاذ حمّة الهمامي الى تحويل اعتصام الرحيل بباردو الى اعتصام وطني، وأعلن انه بداية من اليوم الاثنين ستبدأ قيادات من جبهة الانقاذ الاعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة مرفوقا بإضرابات عن الطعام للقيادات من جبهة الانقاذ والنواب المنسحبين في ساحتي الاعتصام بباردو والقصبة.
وطالب الهمامي جميع مكونات جبهة الانقاذ بمواصلة الحفاظ على وحدة الصف تجاه القضايا الوطنية والمطالب الشعبية، مضيفا ان جبهة الانقاذ قد انطلقت في المشاورات مع الأطراف الأربعة الراعية للحوار حول تشكيل حكومة الانقاذ الجديدة بعد فشل الجولة الأولى من المشاورات.
من جهته أفاد القيادي في حزب المسار والنائب المنسحب من التأسيسي سمير الطيب لـ«البيان» أن «عددا من النواب سيعتصمون أمام قصر الحكومة بالقصبة بداية من اليوم الإثنين، وأن «جبهة الإنقاذ ستصعد في الأشكال النضالية الى حين إسقاط الحكومة»، مؤكدا أنه لن يتم استئناف الحوار مع «الترويكا» إلا بعد أن تعلن الحكومة عن استقالتها وتحل محلها حكومة كفاءات وطنية.
ودخل عدد من النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي في إضراب منذ مساء أول أمس، وقال النائب مراد العمدوني القيادي في التيار الشعبي إن الإضراب يعود الى تمسك حركة النهضة والترويكا الحاكمة بالسلطة وبزمام الأمور وعدم تجاوبها مع المطالب الشعبية.
بالمقابل، أعلنت مجموعة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الموالية للحكم عن تأسيس تيار الدفاع عن الثورة التونسية، إثر الدعوة التي وجهتها حركة وفاء بعد تطور أوضاع البلاد نحو التوتر و«عدم الاستقرار والمخاوف من الالتفاف على أهداف الثورة وتحكيم قوى الردة لنظام حكم استبدادي بعودة رجال النظام السابق إلى الحكم»، على حد ما جاء في بيان صادر أمس.
الشرق الأوسط: كيري: اتفقت والوزراء العرب على أن الأسد تجاوز «خطا أحمر دوليا»
قالت الشرق الأوسط: استبق الرئيس السوري بشار الأسد انطلاق نقاشات الكونغرس الأميركي المرتقبة اليوم بشأن توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما حول الشأن نفسه غدا، بالتحذير من أن أي ضربة ستقلب موازين القوى في المنطقة، والزعم بأن لا صلة لنظامه بالهجوم الكيماوي الذي ضرب ريف دمشق الشهر الماضي وأودى بحياة المئات. ونفى الأسد لشبكة «سي بي إس» الأميركية أن يكون النظام السوري مسؤولا عن الهجوم الكيماوي. ونقل المراسل تشارلي روز الذي أجرى المقابلة التي ستبث مساء اليوم أن «الأمر الأكثر أهمية الذي قاله (الأسد) أنه: لا وجود لدليل على استخدامي أسلحة كيماويه ضد شعبي». وواصلت إدارة الرئيس الأميركي حملتها أمس على محورين للتحشيد لتلك الضربة، الأولى في واشنطن لإقناع الكونغرس، والثانية من خلال جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري الدبلوماسية في باريس ولندن للحصول على الدعم العربي بعد الأوروبي باتجاه التدخل العسكري.
وفي باريس عقد كيري سلسلة اجتماعات مع مسؤولين ووزراء عرب، في مقدمتهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، لبحث الأزمة السورية ومحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال كيري إن دولا عربية ستعلن موقفها من توجيه «رد قوي» على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وتابع: «جميعنا متفقون (مع الوزراء العرب) على أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية, يتجاوز خطا أحمر دوليا», فيما كشفت تقارير صحافية عن أن البنتاغون يخطط لضربات أقوى ولفترة زمنية أطول مما كان مقررا أساسا ضد سوريا ويرتقب أن تستمر ثلاثة أيام.
الخليج: “الخمسين” تتعهد دستوراً يحقق مطالب ثورتي يناير ويونيو.. الجيش المصري يدمر 118 بؤرة إرهابية ويضبط صواريخ مضادة للطائرات في سيناء
قالت الخليج: اعلن الجيش المصري عن استشهاد 3 من عسكرييه وإصابة اثنين آخرين بهجوم بقذيفة صاروخية في شمال سيناء، حيث واصلت القوات المسلحة أمس الأحد لليوم الثاني على التوالي، عملية عسكرية وأمنية كبرى لتطهير سيناء من الإرهاب، وأعلن الجيش عن تدمير 118 بؤرة ارهابية، و3 مخازن أسلحة، ومصادرة صواريخ “سام 7” وكميات من الأحزمة والعبوات الناسفة والمتفجرات ومدافع وقذائف هاون ومقذوفات وقنابل يدوية وبنادق آلية وذخائر . وأكد الجيش ان قواته تحاصر القرى في المنطقة لمنع هروب العناصر الإرهابية، في وقت تعهدت لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري في جلستها الافتتاحية أمس (الأحد) صياغة دستور يحقق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وشدد عمرو موسى الذي انتخب رئيسا للجنة، بأن تسعى إلى “دستور توافقي يحقق مصالح الشعب بكل فئاته”، وشدد على أن الوثيقة الأساسية ستبنى على مبادئ التعددية واحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات على ألا تنعزل إحداهما عن الأخرى بل تتكامل جميعها، وأن يكون الشعب مصدر السلطات بالعدالة والكرامة الإنسانية، وتعزيز سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات والتأسيس لمؤسسات الدولة الديمقراطية .
العرب القطرية: الجيش يستأنف غاراته في سيناء.. مصر: توجيه تهم جديدة إلى «المرشد»
قالت العرب القطرية: أمرت النيابة العامة المصرية أمس الأحد, بإحالة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على العنف في قضية «أحداث البحر الأعظم».
وأوضحت المصادر نفسها أن 14 شخصا، بينهم الكثير من قيادات جماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، سيحاكمون مع بديع في هذه القضية, التي لم يحدد موعدها بعد.
ووقعت أحداث هذه القضية خلال مسيرة للإخوان في شارع البحر الأعظم في الجيزة في 16 يوليو الماضي, في إطار التظاهرات المطالبة بعودة مرسي للحكم. وسقط في هذه الأحداث سبعة قتلى وأكثر من مئة جريح.
ومن أبرز المتهمين مع بديع في هذه القضية النائب السابق محمد البلتاجي والقيادي الإخواني عصام العريان والداعية صفوت حجازي ووزير التموين السابق باسم عودة.
ومن المقرر استئناف محاكمة بديع، المحبوس حاليا، في القضية الأولى المتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين المعارضين لمرسي في 29 أكتوبر المقبل..