الصحافة العربية
تشرين: في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.. الرئيس الأسد: الحرب على سورية ليست حرب الرئيس ولا الدولة هي حرب كل الوطن.. وسننتصر
قالت تشرين: استقرار المنطقة يتوقف على الوضع في سورية، والجميع سيفقد السيطرة في حال نفذت الولايات المتحدة الأمريكية عدواناً عليها، وسورية ماضية في الدفاع عن سيادتها وتعلم أن الشعوب عندما تدافع عن نفسها تنتصر، والمهم بالنسبة لسورية اليوم هو ضرب الإرهاب، والحل يكمن في وقف إدخال الإرهابيين ووقف دعمهم بالمال والسلاح.. لعل هذا أبرز ما أكده السيد الرئيس بشار الأسد خلال مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.
وحذّر الرئيس الأسد من أن نتيجة العدوان على سورية ستكون نشر الفوضى والحروب والتطرف لأن الموضوع متعلق بمنطقة كاملة مرتبطة اجتماعياً وسياسياً وعسكرياً، متسائلاً: ماذا سيستفيد العالم من دعم الإرهاب في سورية، وما مصلحة الولايات المتحدة في أن تزيد الاضطراب والتطرف في الشرق الأوسط، وكيف يمكن لفرنسا أن تحارب الإرهاب في مالي وتدعمه في سورية؟
وأكد الرئيس الأسد أنه لو كان لدى الأمريكيين أو الفرنسيين أو البريطانيين دليل واحد على مزاعمهم حول اتهام سورية «باستخدام السلاح الكيميائي» لأعلنوه منذ اليوم الأول.
وقال الرئيس الأسد: تاريخ منطقتنا يقول إنه عندما تدافع الشعوب عن نفسها تنتصر.. وهذه الحرب ليست حرب الرئيس ولا الدولة.. هي حرب كل الوطن وسننتصر.
وردّاً على سؤال حول الاتهامات الأمريكية والفرنسية لسورية بـ«استخدام الأسلحة الكيميائية» وهل لديها دليل على عكس ذلك، قال الرئيس الأسد: من يتهم هو المسؤول عن تقديم الدليل ونحن تحديناهم أن يقدموا دليلاً واحداً على هذا الاتهام، ولم يفعلوا، تحديناهم أن يقدموا دليلاً لشعوبهم مادامت السياسات الخارجية تُبنى باسم الشعوب ومصلحتها، ولم يفعلوا.
وأضاف الرئيس الأسد: لنتحدث عن مدى منطقية هذا الاتهام -إن كان منطقياً أم لا – وأنا أسألك هنا: نحن نحارب منذ عامين وأستطيع أن أقول إن وضعنا اليوم ميدانياً أفضل بكثير من العام الماضي مثلاً، فكيف يمكن لجيشٍ، في دولة ما، أن يستخدم أسلحة دمار شامل بينما هو يحقق تقدماً من خلال الأسلحة التقليدية؟!
وأردف الرئيس الأسد قائلاً: أنا هنا لا أحدد إذا كان الجيش السوري يمتلك هذه الأسلحة أم لا يمتلكها فهذا موضوع لا نناقشه، ثم لنفترض أن هذا الجيش يريد أن يستخدم أسلحة الدمار الشامل، إن كان لديه مثل هذا النوع من الأسلحة، فهل يمكن أن يستخدمها في منطقة توجد فيها قواته؟! أين المنطق في ذلك؟ بالإضافة إلى ذلك هل من الممكن أن تستخدم أسلحة دمار شامل في ضواحي عاصمة من دون أن تقتل عشرات الآلاف، هذه المواد تتحرك مع الهواء؟!
وأشار الرئيس الأسد إلى أن المناطق التي يتم الحديث عنها هي مناطق سكنية، موضحاً أن استخدام أسلحة دمار شامل في هذه المناطق يعني عشرات الآلاف من القتلى، وقال: الاتهامات كلها تُبنى على ادعاءات الإرهابيين وصور وفيديوهات عشوائية وضعت على «الإنترنت».
وأضاف الرئيس الأسد: لو كان لدى الأمريكيين أو الفرنسيين أو البريطانيين دليل واحد لأعلنوه منذ اليوم الأول، نحن لا نناقش إشاعات أو ادعاءات، نحن لا نناقش إلا حقائق وإن كان ما يقولونه حقيقة فليقدموا دليلهم على ذلك.
وفي السياق ذاته ورداً على سؤال حول إصابة جنود من الجيش السوري بالأسلحة الكيميائية، أوضح الرئيس الأسد أن عدداً من الجنود أصيبوا بهذه الأسلحة في منطقة البحارية في ضواحي دمشق وأن لجنة التحقيق قابلت الجنود في المشفى.
تابعت الصحيفة، وفي إجابته عن سؤال حول كيفية رد سورية على الهجوم إن وقع، قال الرئيس الأسد: اليوم أن تتحدث عن برميل بارود هو الشرق الأوسط، وقد اقتربت النار جداً من هذا البرميل، فالموضوع لا يُعّد فقط بالرد السوري، وإنما بماذا سيحدث بعد أول ضربة؟ من يضع اليوم خطة الحرب يمكن له أن يجيبك عن أول خطوة فقط، أي ماذا سيفعل هو، لكن بعدها.. لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي سيحصل، والجميع سيفقد السيطرة عندما ينفجر برميل البارود.. لا أحد يملك جواباً عن الشكل النهائي لما سيحدث، لكن الأكيد هو الفوضى، الحروب، التطرّف وتداعياته في كل مكان.
وإذ سألت الصحيفة: هل هناك خطر من اندلاع حرب إقليمية؟ قال الرئيس الأسد: طبعاً، بل هذا الخطر يأتي في المرتبة الأولى، الموضوع اليوم ليس متعلقاً بسورية، بل بمنطقة كاملة متكاملة مرتبطة اجتماعياً وسياسياً وعسكرياً، فمن الطبيعي أن تكون التحديات إقليمية وليست سوريّة فقط.
وردّاً على سؤال: هل «إسرائيل» ستكون هدفاً من أهدافكم؟ قال الرئيس الأسد: من غير المنطقي أن نعلن ما هي خطتنا لكن كما قلت: بما أن اللاعبين كثر فالحديث عن لاعب واحد يقلّل من أهمية ما سيحدث.
كيف يمكن لفرنسا أن تحارب الإرهاب في مالي وتدعمه في سورية؟… لو كان لدى أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا دليل على استخدامنا «الكيميائي» لأعلنوه
القدس العربي: مسلحون يغلقون مطار طرابلس… واشتباكات بسرت… اختطاف ابنة السنوسي عقب الإفراج عنها من سجن عين زارة الليبي
قالت القدس العربي: ذكرت محطة تلفزيونية ليبية امس الاثنين أن (العنود) ابنة عبدالله السنوسي رئيسِ الاستخبارات العسكرية الليبية في عهدِ النظام السابق اختُطِفت خلال عملية الإفراج عنها من سجن عين زارة بصحبة الشرطة القضائية.
ونقلت قناة ‘النبأ’ الليبية نقلا عن مصادر أمنية لم تحددها، ان العنود اختطفت وهي برفقة الشرطة القضائية عند مفترقِ نهايةِ الطريق الخارجِ من سجنِ عين زارة المعروف بسجنِ الرويمي بعد نهاية فترةِ محكوميتها.
يشار إلى أن العنود كانت تقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 أشهر بعد القبض عليها في شهر تشرين الاول (أكتوبر) من العام الماضي وهي تحاول الدخول إلى البلاد مستخدمة وثيقة سفر غير صحيحة.
وكان وزير العدل الليبي صلاح المرغني قال سابقا ان العنود سيطلق سراحها بعد أن نفذت الحكم القضائي الصادر ضدها.
الى ذلك أقدمت مجموعة مسلحة فجر امس الاثنين على اغلاق مدرج مطار طرابلس الدولي ومنع الطائرات من المغادرة، فيما شهدت مدينة سرت اشتباكات مسلحة ادت الى سقوط عدد من الجرحى.
فقد نقلت وكالة ‘أنباء التضامن’ عن مصدر في المطار قوله ان المجموعة منعت الطائرات من مُغادرة المطار لأسباب مجهولة.
وأوضح المصدر ذاته أن ‘بعض المُشاركين في العملية ينتسبون لكتيبة أمن المطار والمكلفة بحمايته’.
وذكرت شركة البراق للطيران عبر موقعها الرسمي أن طائرتين تابعتين لها مُنعتا من الإقلاع إحداهما مُتجهة إلى بنغازي والأخرى إلى الإسكندرية وعلى متنهما الأطقم والركاب.
كما أعلنت الخطوط الجوية الأفريقية هبوط إحدى طائراتها في مطار امعيتيقة الدولي بدلا من مطار طرابلس الدولي بسبب إغلاق المسلحين مدرج المطار.
يشار الى ان ليبيا تشهد منذ أشهر حالة من الانفلات الأمني ،تمثلت بتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات مدنية وعسكرية ، بالاضافة الى اقتحام مقرات وزارات ومؤسسات حكومية.
وشهدت مدينة سرت الليبية، مساء الأحد، اشتباكات مسلّحة أدّت إلى سقوط عدد من الجرحى، وإحراق عدد من السيارات وتوقف حركة المرور وإقفال المحال التجارية في وسط المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مخلوف بن ناصر،المسؤول باللجنة الأمنية العليا بمدينة سرت، قوله ان اشتباكات شهدتها المدينة ‘تسبّب فيها موالون للنظام السابق، الذين قاموا بإطلاق الألعاب النارية في ذكرى استيلاء القذافي على السلطة في مثل هذا اليوم من عام 1969′.
وأشار مخلوف إلى أن ‘مسلّحين على ما يبدو أنهم موالون للنظام السابق قاموا بإطلاق النار ومهاجمة بعض المحال التجارية وسط المدينة’.
يذكر أن مدينة سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق العاصمة طرابلس هي مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمّر القذاقي، والتي قتل فيها على أيدي المعارضة الليبية المسلّحة.
الاتحاد: تجديد حبس البلتاجي والمئات من كوادر الجماعة… القضاء المصري يوصي بحل جمعية «الإخوان»
قالت الاتحاد: أوصت هيئة مفوضي الدولة، في تقريرها، بالرأي القانوني المرفوع إلى محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار قيد جمعية “الإخوان المسلمين” تحت رقم 644 بتاريخ 19 مارس الماضي، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها حل الجمعية وتعيين مصف للجمعية للقيام بدوره المناط به عملاً بأحكام قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وجاءت التوصية القانونية في ضوء ما تكشف أمام تقرير المفوضين الذي أعده المستشار إسلام توفيق الشحات بإشراف المستشار تامر يوسف طه نائب رئيس مجلس الدولة من استخدام مقر الجمعية في أعمال محظورة بمقتضى قانون الجمعيات الأهلية وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وإطلاق نيران، فضلاً عما تبين من مطالعة الأوراق من أن صدور قرار إشهار “جمعية الإخوان المسلمين” لدى وزارة الشؤون الاجتماعية جاء كرد فعل لإقامة دعاوى أمام القضاء بتقنين وضع “جماعة الإخوان المسلمين” وأخرى تطالب بحل الجماعة برمتها وغلق مقراتها، في حين أنه من المقرر قانوناً أن صدور القرار كرد فعل لإقامة دعوى أمام القضاء تجعل القرار منطوياً على عيب الانحراف بالسلطة.
وصدر التقرير استناداً إلى الدعوى المتداولة أمام محكمة القضاء الإداري التي أقامها كل من المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، ومصطفى شعبان محمد، اللذين قالا فيها، إن قرار وزارة التأمينات والشؤون الاجتماعية بقيد “جمعية الإخوان المسلمين” قد خالف صحيح الواقع وحكم القانون لصدوره دون إجراء التحريات الأمنية المطلوبة للتحري عما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تعمل بالسياسة من عدمه، فضلاً عن كون الجماعة تمارس أنشطة مسلحة من عدمه وما إذا كان من ضمن أنشطتها ما يهدد الوحدة الوطنية أم لا.
تابعت الصحيفة، إلى ذلك، دعا “التحالف الوطني لدعم الشرعية” المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنصاره إلى الاحتشاد في الميادين اليوم “الثلاثاء” تحت شعار “الانقلاب هو الإرهاب”.
وأوضح التحالف أن هذه المظاهرة تأتي بمناسبة مرور شهرين على الإطاحة بمرسي، كما دعا أنصاره للاستمرار يومياً في المشاركة بقوة وسلمية في الفعاليات للمطالبة بعودة مرسي. ولم يحدد البيان أماكن التظاهرات التي دعا أنصاره لها، مكتفيا بالقول أنها ستكون “في كافة ميادين مصر”.
وأمر المستشار محمد حته رئيس نيابة الأزبكية بالقاهرة بحبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة، لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف والشغب التي جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس منتصف يوليو الماضي، وما تضمنته من محاولة أنصار الإخوان اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر.
الحياة: الحكم المصري يواصل الضغط على «الإخوان» والجماعة ما زالت تُراهن على حشد أنصارها
قالت الحياة: واصل الحكم في مصر ضغوطه على جماعة «الإخوان المسلمين» التي صدرت أمس توصية قضائية بحل جمعيتها بعد إحالة الرئيس المعزول محمد مرسي ومساعدين له وقيادات في الجماعة، على المحاكمة الجنائية، فيما أصرت الجماعة على الرهان على «الحشد الشعبي»، على رغم أن التظاهرات الأخيرة لأنصارها لم تستقطب حشوداً مؤثرة.
ودعا «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي إلى تظاهرات اليوم في مختلف ميادين مصر لمناسبة مرور شهرين على عزله، وحض المواطنين على تلبية الدعوات إلى العصيان المدني التي رفعها أخيراً.
من جهة أخرى، التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
وذكر بيان للناطق باسم الجيش أن اللقاء تناول «التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة». وأعرب السيسي عن «اعتزازه بالجهود الديبلوماسية السعودية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية، وتقديره لمواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه الشعب المصري وحرصه الدائم على دعم مصر سياسياً واقتصادياً لتخطي الأوضاع الاستثنائية الراهنة»، منوهاً بـ «الروابط القوية بين البلدين اللذين يملكان قاسماً مشتركاً كبيراً من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية».
وأوضح البيان أن الأمير سعود الفيصل نقل «تحيات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للفريق السيسي وتقديره للجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر مكانتها الرائدة باعتبارها مركز الثقل والعمق الإستراتيجي للمنطقة العربية». وأضاف «أن العلاقات المصرية – السعودية مبنية على روابط راسخة من مشاعر الأخوة والتنسيق والتعاون والعمل العربي المشترك في المجالات كافة».
وكانت هيئة مفوضي الدولة أوصت في تقرير قدمته إلى محكمة القضاء الإداري بوقف قيد جمعية «الإخوان المسلمين» التي سبق أن تم إشهارها من خلال وزارة التأمينات الاجتماعية. واقترحت الهيئة في توصية ليست ملزمة لهيئة المحكمة، إغلاق مقر الجمعية، وهو ذاته مكتب إرشاد جماعة «الإخوان» في المقطم. وأرجأت المحكمة القضية إلى جلسة 12 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل لحين الاطلاع على التقرير.
كما أرجأت محكمة القضاء الإداري أيضاً دعوى حل الجماعة إلى جلسة 10 كانون الأول (ديسمبر) المقبل لحين ورود تقرير هيئة المفوضين.
البيان: السعودية تثني على جهود استعادة مكانة مصر.. توصية قضائية بحل جماعة الإخوان
قالت البيان: أثنى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر لمكانتها الرائدة بوصفها مركز الثقل والعمق الاستراتيجي للمنطقة العربية وذلك في رسالة نقلها وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أمس لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي خلال محادثات في القاهرة.
وفيما أوصت هيئة مفوضي الدولة بوقف قيد جمعية الإخوان المسلمين التي سجلت نفسها كجمعية غير حكومية، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها مع وزير الثقافة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بتهم مخلة بالآداب.
والتقى وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي خلال محادثات في القاهرة. وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات المتلاحقة على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة .
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن الأمير سعود الفيصل نقل خلال اللقاء للفريق السيسي تقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر لمكانتها الرائدة بوصفها مركز الثقل والعمق الاستراتيجي للمنطقة العربية.
كما أكد أن العلاقات السعودية المصرية مبنية على روابط راسخة من مشاعر الأخوة والتنسيق والتعاون والعمل العربي المشترك في المجالات كافة .
كما وأعرب الفريق السيسي عن اعتزازه بالجهود الدبلوماسية السعودية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية وتقديره لمواقف العاهل السعودي تجاه الشعب المصري وحرصه الدائم على دعم مصر سياسيا واقتصاديا لتخطي الأوضاع الاستثنائية الراهنة، مؤكدا الروابط القوية بين البلدين اللذين يملكان قاسما كبيرا من التاريخ العريق والريادة العربية والإقليمية المشتركة.
الشرق الأوسط: متحدث باسم الجيش المصري: تعاون القاهرة والرياض «ركيزة للأمن القومي العربي»
قالت الشرق الأوسط: أكد المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أحمد محمد علي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، تقدير القوات المسلحة والشعب المصريين لمواقف السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، تجاه مصر. وقال المتحدث عقب لقاء الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، كبار المسؤولين في القاهرة أمس، إن تعاون القاهرة والرياض «ركيزة للأمن القومي العربي».
وأضاف المتحدث إن القوات المسلحة بصفة خاصة، والشعب المصري بصفة عامة يقدران الدعم السعودي السياسي والاقتصادي لمصر والعروبة. وقال «هذا ليس غريبا على أبناء السعودية»، مشيرا إلى إمكانية مواجهة المخاطر التي تواجه الأمة العربية والإسلامية من خلال تعاون البلدين.
وبعد لقاءين له مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء، أكد الفيصل تقدير خادم الحرمين الشريفين للجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر لمكانتها الرائدة، ودعمه لها ماديا ودبلوماسيا. وناقش الفيصل مع الجانب المصري تطورات الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على استقرار المنطقة. كما تطرقت المباحثات إلى مشروعات يمكن أن تسهم فيها السعودية لتحسين الحياة اليومية للمواطنين في مصر, ودفع مسيرة التنمية في البلاد. ومن جهتهما, أشاد الببلاوي والسيسي بالمواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين في دعم مصر ومساندتها لتخطي الأوضاع الاستثنائية الراهنة.
الخليج: الحسيني و74 من القيادات في قبضة الأمن.. “الجماعة” تتجه للتدويل والجيش يكثف تأمين قناة السويس
قالت الخليج: فيما قررت محكمة القضاء الإداري المصرية في مجلس الدولة، تأجيل نظر الدعاوى القضائية المطالبة بحل تنظيم الإخوان المسلمين وإغلاق جميع مقاره، إلى جلسة 5 نوفمبر، يستعد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لافتتاح مقر له بالعاصمة الهولندية أمستردام في اتجاه لتدويل قضيته، كما طرح عشرة أسماء لتكون الاسم الحركي للمقر، منها “رابعة” و”النهضة” . وكشف مصدر بالتنظيم الدولي متواجد في هولندا، أن الاجتماع الأول عقد في أحد مساجد أمستردام منذ أيام لمناقشة تفاصيل الشكل القانوني للهيئة، ووضعها بصيغة قانونية لدى الغرف التجارية الهولندية من خلال محام سيقوم بكل الإجراءات القانونية .
وقرر اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، إزالة جميع التعديات والتجمعات الشجرية العشوائية على طول شاطئ قناة السويس، وضفاف المجرى الملاحي، حتى لا تستخدمها العناصر الإرهابية للتخفي واستهداف السفن العابرة للقناة .
جاء ذلك خلال تفقد قائد الجيش، يرافقه اللواء محمد شمس قائد قوات التأمين بالقطاع الريفي والبدوي والمجرى الملاحي وقوات التأمين وأبراج المراقبة، حيث طالب بتكثيف القوات بنقاط التفتيش بالسويس وجنوب سيناء .
العرب القطرية: دمشق تدعو الأمم المتحدة لمنع «أي عدوان».. الأسد يحذر من «حرب إقليمية»
قالت العرب القطرية: حذر الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاثنين من خطر اندلاع «حرب إقليمية» في حال توجيه ضربة عسكرية غربية إلى بلاده، فيما تحاول واشنطن وباريس إقناع الرأي العام لديهما بضرورة توجيه ضربة إلى النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيميائية.
وقال الأسد لصحيفة «لوفيجارو»: إن «الشرق الأوسط برميل بارود والنار تقترب منه اليوم.. خطر اندلاع حرب إقليمية موجود»، محذرا أيضاً من «التداعيات السلبية» لأي ضربة عسكرية «على مصالح فرنسا».
ونقلت الصحيفة عن الأسد قوله: «من يوجهون اتهامات عليهم إبراز الدليل. لقد تحدينا الولايات المتحدة وفرنسا أن تأتيا بدليل واحد. ولم يتمكن (الرئيسان) أوباما وأولاند من ذلك».
وأضاف «كل من يساهم في الدعم المالي والعسكري للإرهابيين هو عدو للشعب السوري. إذا كانت سياسات الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري فالدولة عدوته. وستكون هناك عواقب.. سلبية بالتأكيد.. على المصالح الفرنسية».
وقال مصدر بالحكومة الفرنسية: إن قوات الأسد نفذت هجوما كيماويا «ضخما ومنسقا» يوم 21 أغسطس حسب تقرير للمخابرات الفرنسية رفعت السرية عنه ووزع أمس الاثنين.
ويتضمن التقرير الذي أصدره جهازا المخابرات العسكرية والخارجية وقدم لنواب البرلمان خمس نقاط تشير إلى أن الأسد مسؤول عن الهجمات.
وذكر المصدر أن معلومات المخابرات تتضمن صورا بالأقمار الصناعية تظهر أن الهجمات شنت من مناطق تسيطر عليها الحكومة إلى الشرق والغرب من دمشق، وتستهدف مناطق تسيطر عليها المعارضة. وقال المصدر: إن قوات الأسد قصفت مناطق الهجوم بعد ذلك لمحو الأدلة. وقال المصدر: «على عكس الهجمات السابقة التي استخدمت كميات صغيرة من الكيماويات ولم تكن تهدف إلى ترويع الناس كان هذا الهجوم تكتيكيا واستهدف استعادة أراض». ومن جهته حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مؤتمر السلام المقرر عقده في جنيف للتوصل إلى تسوية للنزاع في سوريا سيؤجل لفترة طويلة «إن لم يكن للأبد» إذا مضت الولايات المتحدة في خطتها توجيه ضربة عسكرية لسوريا،في حين طلبت دمشق من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «منع أي عدوان» عليها.