الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية اليوم بالشأن السوري ، فقد تحدثت عن احتمال توجيه ضربة عسكرية قريباً لسوريا، حيث قالت صحيفة الغارديان ان أي ضربة لسوريا لن تنشر إلا الحروب والقتل مشيرة الى ان الهجوم على سوريا الذي يتم التخطيط له الآن من قبل الولايات المتحدة وحلفائها سيكون التدخل العسكري الغربي المباشر التاسع في بلد عربي أو إسلامي منذ 15 عاما لافتة الى أن الضربات العسكرية لسوريا ستكون محدودة، وانها ستساهم بكل تأكيد على زيادة نسبة القتلى بما فيهم الاسرائيليون مضيفة أن الغرب ربما يستخدم الأزمة التي تعصف بسوريا للعمل على إيقاف هذا الصراع الجاري، أو لصب البنزين على النار.
الاندبندنت:
– بريطانيا والولايات المتحدة تتعهدان بأن أي تدخل عسكري في سوريا لن يهدف الى تغيير النظام في البلاد
– الجيش السوري الالكتروني يتبنى مسؤوليته عن خرق موقع صحيفة نيويورك تايمز
– زعيم جماعة الاخوان المسلمين الهارب ينفي الاتهامات الموجهة اليه بالارهاب في مصر
– مبعوث أميركي إلى كوريا الشمالية للمطالبة باطلاق سراح باي
الغارديان:
– الضربة الاميركية على سوريا قد تحصل في غضون أيام
– سيف الإسلام القذافي والسنوسي إلى المحاكمة قريبا
– نقض قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء يعمق الانقسام السياسي في العراق
– تونس تصنف ‘أنصار الشريعة’ تنظيما إرهابيا وتحمله مسؤولية قتل معارضين
فقد نشرت صحيفة الإندبندنت تحليلاً لدايفيد أوزبورن بعنوان “آخر شيء يريده أوباما هو أن يظهر ضعيفاً أو أن يغرق في الصراع”.وقال الكاتب “لهذا السبب نحن نهتم بالانتخابات الأمريكية واختيار الامريكيين لرئيسهم، فنحن لا نأبه متي يعقد البرلمان البريطاني أو بالحماية الشخصية لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لأن ما يقرره أوباما هو الشيء الوحيد الذي سيلقي بظلاله على سوريا”.
وأضاف أن المسوؤلين في واشنطن قالوا إن الضربة العسكرية ستكون صارمة وقصيرة ولن تدوم أكثر من 3 أيام”، مشيراً إلى أنها”ستكون بمثابة عقاب لتجاوز “الخط الأحمر” . وتساءل الكاتب عما إذا صدقت مقولة كل من موسكو ودمشق وذلك بأن أي ضربة عسكرية لسوريا ستؤجج الصراع في المنطقة وسيترتب عليها تداعيات كبيرة، وماذا لو بدأت سوريا بضرب المصالح الامريكية في المنطقة لاسيما حليفتها إسرائيل أو مدت يد العون لتنفيذ عملية هناك؟ ماذا لو قامت إيران بتنفيذ أي من هذه التوجسات؟وراى كاتب المقال أن الأمر يشكل معضلة كبيرة كما أن الظهور بمظهر “الضعيف يعد امراً غير وارد لأن ذلك سيكلف امريكا ما تبقى لها في المنطقة وهو ليس بالكثير.
ومن ناحيتها نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لسوماس ميلين بعنوان “أي ضربة لسوريا لن تنشر إلا الحروب والقتل”. وقال الكاتب إن “الهجوم على سوريا الذي يتم التخطيط له الآن من قبل الولايات المتحدة وحلفائها سيكون التدخل العسكري الغربي المباشر التاسع في بلد عربي أو إسلامي منذ 15 عاما”.وأضاف: “تأتي هذه الضربة بعد انفصال السودان عن جنوبه والمشاكل التي تعانيها افغانستان وليبيا ومالي، هذا فضلاً عن العديد من القتلى الذين قضوا نتيجة الضربات العسكرية لطائرات من دون طيار في كل من اليمن والصومال وباكستان”.وأوضح الكاتب أن فرنسا وبريطانيا وهما القوتان الاستعماريتان السابقتان في المنطقة تحاولان المشاركة في أي قرار تريد الولايات المتحدة القيام به تجاه سوريا”. وختم بالقول “مع أن الضربات العسكرية لسوريا ستكون محدودة، إلا انها ستساهم بكل تأكيد على زيادة نسبة القتلى بما فيهم الاسرائيليون”، مضيفاً أن “الغرب ربما يستخدم الأزمة التي تعصف بسوريا للعمل على إيقاف هذا الصراع الجاري، أو لصب البنزين على النار”.ورأى أن “واشنطن عازمة على تصعيد الحرب لحفظ ماء الوجه أوباما وتشديد قبضتها الإقليمية.وخلص إلى أنها مقامرة خطيرة، وعلى النواب البريطانيين معارضة هذا القرار يوم الخميس”.