الصحافة البريطانية
إيقاف برامج الحكومة الأميركية غير الأساسية بعد فشل الكونغرس في تمرير الموازنة كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، فقد اشارت الصحف الى ان ايقاف برامج الحكومة الأميركية الفدرالية غير الأساسية لأول مرة منذ 17 عاما بسبب فشل الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس في تمرير موازنة السنة المالية الجديدة لافتة الى ان 800 ألف موظف فدرالي من أصل أكثر من مليونين اصبحوا في عطلة قسرية بدون رواتب اعتبارا من صباح الثلاثاء ولفترة غير محددة الا ان الإجراء لن يطال الخدمات الاساسية المتعلقة بالأمن القومي.
ومن ناحيتها تناولت صحيفة الديلي تلغراف العلاقات الإيرانية الأمريكية وتأثير ذلك على إسرائيل ، مشيرة إلى دخول إسرائيل على الخط وقيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحذير أوباما عندما التقاه في البيت الأبيض من مغبة الانسياق وراء “العبارات المعسولة للإيرانيين” ، وعرجت الصحيفة على ما تراه نوعا من الإصرار من قبل الرئيس الإيراني حسن روحاني على كسر الجمود في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة حيث طلب من واشنطن الموافقة على إعادة تشغيل رحلات الطيران بين العاصمتين وهي الرحلات التى ظلت في طور الجمود منذ 30 عاما.
الاندبندنت:
– إيقاف برامج الحكومة الأميركية غير الأساسية بعد فشل الكونغرس في تمرير الموازنة
– مقتل 51 شخصا على الاقل في موجة من التفجيرات التي تطال العاصمة العراقية بغداد
– رعب في نيجيريا بينما العالم يراقب الجانب الأخر من أفريقيا
– سوريا للامم المتحدة: نحن نقاتل تنظيم القاعدة
الغارديان:
– أوباما يحذر من الخسائر الاقتصادية في اللحظة الأخيرة بعد فشل الكونغرس في تمرير الموازنة
– البابا يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرون سيصبحون قديسين
– الصليب الاحمر: فقدان 39 شخصا في الهجوم على المول التجاري في كينيا
– أوباما: الخيار العسكري ضد برنامج إيران النووي غير مستبعد
فقد نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحت عنوان “العراق وسوريا ..الظاهرة المتبادلة”.وتساءلت الصحيفة في مستهل موضوعها “هل يمكن تطبيق نموذج الصحوات الذي استخدم في العراق لطرد مقاتلي القاعدة من شمال سوريا”. وقالت إن السعوديين يعتقدون أن الرئيس الامريكي باراك أوباما قد تساهل بشكل كبير مع كل من الرئيس السوري وإيران.واوضحت أنه “وعلى الرغم من أنهم يريدون أن يبقوا خلف الستار إلا أنهم يرون أنه لا بد أن يتدخل طرف ما في الساحة السورية بشكل مسلح لدعم الفصائل المعارضة التي يتزايد الانقسام بينها”. واكدت أن الانقسام بين فصائل المعارضة السورية لا يتوقف عند حد الصراع على الأراضي التي يتم تحريرها من سيطرة النظام بل يتعدى ذلك حيث انفصل أحد الفصائل المسلحة عن الائتلاف الوطني السوري الذي يدير الأمور من الأراضي التركية لكن بعد ذلك انفصل عن هذا الفصيل الجديد 13 مقاتلا فقط ليشكلوا مجموعة خاصة بهم وليستمروا في الحصول على السلاح من الائتلاف الوطني. ورات أن الصراع الآن يتحول من حرب بين طرفين فقط إلى صراع متعدد الأطراف حيث يتقاتل الجميع فيما بينهم وهنا تبرز أهمية الإجابة على التساؤل الذي طرحته في بداية المقال وهو “هل يمكن تطبيق نظام الصحوات في شمال سوريا لطرد مقاتلي القاعدة؟”. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لم يثق بشكل كامل في الصحوات التي أسستها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار حيث كان من المنطقي أن ينضم هؤلاء المقاتلون إلى الجيش فور توقف واشنطن عن دفع رواتبهم لكن ذلك لم يحدث وهو ما أدى إلى أن تصبح الأنبار مكتظة بالأسلحة والمقاتلين.ونقلت الصحيفة عن أحد قادة الصحوات في العراق قوله “إن ما فعلته الصحوات في الأنبار خلال عام 2006 يمكن أن يحدث مرة أخرى الأن في حلب” مؤكدا أن النموذج يمكن نقله من العراق إلى سوريا ببساطة. وخلصت إلى أن هناك معوقا كبيرا في سبيل ذلك وهو أن ميليشيا مسلحة جديدة ستكون بحاجة إلى دعم من نظام قوي وهو الأمر الذي لايتوفر في سوريا كما أن الولايات المتحدة ستواجه مشاكل في توفير هذا الدعم خاصة في الوقت الذي يبحث فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إمكانية التقارب مع إيران.
ومن ناحيتها نشرت صحيفة الديلي تلغراف موضوعا عن العلاقات الإيرانية الأمريكية وتأثير ذلك على إسرائيل تحت عنوان “إيران وإسرائيل يتشككان في الصفقة الأمريكية”. والصفقة المقصودة هنا هي محاولات تقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن حيث اكدت الصحيفة دخول إسرائيل على الخط وبعدما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحذير أوباما عندما التقاه في البيت الأبيض من مغبة الانسياق وراء “العبارات المعسولة للإيرانيين”.وعرجت الصحيفة على ما تراه نوعا من الإصرار من قبل روحاني على كسر الجمود في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة حيث طلب من واشنطن الموافقة على إعادة تشغيل رحلات الطيران بين العاصمتين وهي الرحلات التى ظلت في طور الجمود منذ 30 عاما. وقالت إن إسرائيل وما أعلنته من إنها ستقوم بما يجب عليها تجاه إيران إذا استدعت الأمور ذلك يحظى بدعم في واشنطن خاصة بين من يعرفون “بالصقور” في الإدارة الامريكية.واضافت أن المخاوف الإسرائيلية تتركز حول قيام واشنطن في خضم رغبتها في عقد صفقة تاريخية مع إيران بتناسي الأخطار المحيطة ورفع بعض العقوبات التي تسهم حاليا في عرقلة البرنامج النووي الإيراني. واكدت أن إتمام هذه الصفقة يتوقف على رؤية كل من الجانبين الأمريكي والإيراني لإمكانية تحقيق نصر سياسي من خلالها.فإيران قد تحقق نصرا من إعلان مشروعية قيامها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها علاوة على رفع العقوبات الاقتصادية بينما قد ترى واشنطن في كبح جماح رغبة إيران في تصنيع سلاح نووي نصرا لها.
وعلى صعيد اخر نشرت صحيفة الإندبندنت موضوعا تحت عنوان “رعب في نيجيريا بينما العالم يراقب الجانب الأخر من أفريقيا”. وقالت الصحيفة إن أنظار العالم تركزت على المجزرة التي شهدتها كينيا خلال أحداث مركز ويستغيت التجاري في نيروبي والثى كانت “بلا شك جريمة كبرى” لكنها لا تقل بأي حال من الأحوال عن أحداث وقعت في وقت متزامن في شمال نيجيريا مشيةر الى ان ما فعلة “متطرفون يفهمون الدين بشكل خاطئ بقتل شباب فقراء” في نيجيريا يشكل جريمة بحاجة إلى المزيد من الانتباه من المجتمع الدولي.وواصلت الصحيفة قولها “مسلحون من جماعة بوكو حرام قامت بقتل 40 طالبا في مهاجعهم وأثناء نومهم وهو ما يشكل أحدث حلقة من سلسلة العنف التي أودت بحياة 4 ألاف شخص في تلك المنطقة خلال السنوات الأربع الأخيرة.وحاولت الصحيفة أن توضح هوية جماعة بوكو حرام إلا أنها تعترف بأنه لا أحد يستطيع الإجابة على هذا السؤال بوضوح فلا أحد يعرف هويتهم أو توجهاتهم رغم أنهم كجماعة كانوا متواجدين منذ أعوام. وقالت إن الجماعة تحظى ببنية شديدة التعقيد ويعتقد البعض أنها انشقت على نفسها إلى عدة فصائل متصارعة لكنها لا تقل خطرا بأي حال من الأحوال عن نظيرتها في المشرق الافريقي “جماعة الشباب” الصومالية.وخلصت إلى أن الأمر الذي يبدو أكثر واقعية هو أن الجيش النيجيري في ظل قيامه بحملات واسعة في شمال البلاد خلال السنوات الأخيرة وتدمير مئات المنازل ساهم بشكل كبير في تشكيل مناخ موات لنمو جماعة بوكو حرام وهو ما أدى إلى تجزر العنف في شمال البلاد.