الصحافة البريطانية
تصدرت الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك عناوين الصحف البريطانية الصادرة اليوم، والبارز في صحيفة الاندبندنت كان مقال روحاني، والذي أشار فيه إلى أنه ملتزم بتحقيق تعهداته لشعبه، ومن بينها تعهده الخوض في تفاعل بناء مع العالم، كما رأى أن العالم تغير، ولم تعد السياسات الدولية لعبة معادلة مجموعها صفر.
أما الفايننشال تايمز فقالت إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتخوف من أن يؤدي الهجوم الدبلوماسي للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، إلى إضعاف الإصرار الأمريكي والأوروبي على وقف البرنامج النووي لبلاده، مما يترك إسرائيل في عزلة متزايدة.
وفي الشأن السوري قالت الصحف إن الحكومة السورية بدأت تقديم تفاصيل عن أسلحتها الكيماوية لمنظمة حظر الأسلحة في لاهاي ضمن اتفاق أمريكي روسي للتخلص من تلك الأسلحة.
الغارديان
– دمشق تقدم تفاصيل ترسانتها الكيماوية والمنظمة الدولية تتوقع
– اتفاق على وقف إطلاق النار في أعزاز بسوريا
– هولاند سيلتقي روحاني في نيويورك الأسبوع المقبل
– وثيقة: قنبلة هايدروجينية كادت أن تنفجر في أمريكا في 1961
– دبلوماسيون يحتجون على “إساءة معاملة” من الجيش الإسرائيلي
الاندبندنت
– روحاني: “لقد تغير العالم… لم تعد السياسات الدولية لعبة معادلة مجموعها صفر، وإنما ساحة متعددة الأبعاد حيث التعاون والتنافس غالباً ما يحدثان بالتزامن”
– رئيس لكنه ليس المرشد الأعلى، وهنا تكمن المشكلة بالنسبة إلى حسن روحاني
– العراق: ارتفاع حصيلة العنف إلى 28 قتيلا و68 جريحا
– إسقاط تهمة “الاتجار بالبشر” عن أميرة سعودية في أمريكا
كتب الرئيس الإيراني حسن روحاني مقالا في صحيفة الاندبندنت بعنوان “رسالة إلى الغرب من الرجل الذي يريد أن يخرج إيران من الجمود”، قال فيه: “قبل ثلاثة شهور، منبري من “التروي والأمل” حققت مكسباً كبيراً، فقد تبنى الإيرانيون مقاربتي للشؤون المحلية والخارجية بعدما طال انتظارهم لها، أنا ملتزم بتحقيق تعهداتي لشعبي، ومن بينها تعهدي الخوض في تفاعل بناء مع العالم”.
وأضاف روحاني: “لقد تغير العالم. لم تعد السياسات الدولية لعبة معادلة مجموعها صفر، وإنما ساحة متعددة الأبعاد حيث التعاون والتنافس غالباً ما يحدثان بالتزامن. لقد ولى زمن الصراعات الدموية. ينتظر من زعماء العالم أن يحكموا عبر تحويل التهديدات إلى فرص. والتحديات عديدة أمام العالم الجديد اليوم، إرهاب، تطرف، تدخل عسكري أجنبي، اتجار بالمخدرات، جرائم معلوماتية. كلها في إطار يكرس السلطة الجامدة واستخدام القوة الغاشمة”.
كتب ديفيد اوزبورن في صحيفة الاندبندنت تقريرا تحت عنوان: “رئيس لكنه ليس المرشد الأعلى، وهنا تكمن المشكلة بالنسبة إلى حسن روحاني”. فقال “لا شيء مؤكد بعد، لكن قمة كلام في واشنطن عن لقاء تاريخي محتمل سيجري في نيويورك الأسبوع المقبل بين باراك أوباما والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني”.
وأضاف “يجري البيت الأبيض حسابات صعبة للغاية عن إيران في أعقاب الهجوم الدبلوماسي الباهر والمفاجئ لروحاني، الذي تولى منصبه في أغسطس/ آب الماضي”.
ولفت المقال إلى أن روحاني “تعهد في مقابلة مع محطة تلفزيونية أمريكية قبل أيام فقط بألا يطور أي أسلحة نووية، وأطلق سراح سجين سياسي”.
ومضى قائلاً “التردد الحذر الذي يبديه الأمريكيون، فيما برزت الأسبوع الماضي رسالة شخصية كتبها اوباما إلى روحاني الذي أرسل على ما يبدو ردأ بناءً، يترك إسرائيل أمام معضلة، وينحصر التحذير حالياً، بأن لا يتم الحكم على مظهر روحاني، وخصوصاً فيما يتعلق بالملف النووي”.
وبحسب المقال، كل هذا يأتي فيما يخطط روحاني المعتدل وأوباما لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
كتب جون ريد في الفايننشال تايمز مقالا بعنوان “إسرائيل تحذر من سياسات إيران الهجومية”. قال فيه إن “رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتخوف من أن يؤدي هجوم دبلوماسي للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، إلى إضعاف الإصرار الأمريكي والأوروبي على وقف البرنامج النووي لبلاده، مما يترك إسرائيل في عزلة متزايدة”.
وبحسب المقال، “يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية ومسؤولون حكوميون انفتاح روحاني على الزعماء الغربيين وتأكيده هذا الأسبوع أن إيران ستتخلى عن تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها”. ودعا نتنياهو العالم إلى عدم تصديق ما وصفه بـ”خداع الرئيس الإيراني”.