الصحافة البريطانية

لا يزال الملف السوري يحتل صدارة العناوين في الصحافة البريطانية صباح اليوم، فقد قالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان أحدث فصول الازمة السورية يدعو للبحث عن دروس مستفادة اكثر شمولا، وأحد هذه الدروس هي أن صفقة نزع الاسلحة الكيمياوية من سوريا تؤكد انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستخدم جهودها الدبلوماسية بصورة أكبر في الشرق الاوسط مشيرة الى ان الرئيس الامريكي باراك أوباما يجب أن يبدأ الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بمصافحة الرئيس الايراني حسن روحاني، لافتة الى أنه على الرغم من ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعو الولايات المتحدة لضرب إيران في أقرب وقت ممكن، الا أن ما ينبغي عمله هو العكس: اللجوء الى الجهود الدبلوماسية.

كما وتناولت الصحف تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة له مع محطة ان.بي.سي نيوز الأميركية ، مؤكدا خلالها على ان بلاده لا تسعى للحرب، متهما في الوقت ذاته إسرائيل بالتسبب في زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط ، موضحا ان إيران لن تطور أبدا أسلحة نووية وإن لديه “السلطة الكاملة” للتفاوض على اتفاق نووي مع الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية.

الاندبندنت:

– بعد انتصار الدبلوماسية في جنيف، بوتين يسمح للمعارضة الروسية بجلسة علنية نادرة

– روحاني: لدي السلطة لتامين ضمان للعالم بان ايران لن تسعى لانتاج قنبلة نووية

– الشرطة في جنوب افريقيا تكذب حيال مقتل 34 شخصا من عمال منجم

– الاتحاد الأوروبي: المصالحة في مصر ضرورية لكنها بالغة الصعوبة

الغارديان:

– الحكومة السورية : الحرب وصلت الى حالة من الجمود

– البيت الابيض يلمح بامكانية عقد اجتماع بين أوباما والرئيس الايراني للبحث في العقوبات على ايران

– خطة أميركية بأربعة مليارات دولار لتطوير الاقتصاد الفلسطيني

– روحاني: إيران لا تسعى للحرب وإسرائيل سبب زعزعة استقرار المنطقة

فقد نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا بعنوان “بزوغ قائد الجيش كزعيم لمصر مدفوعا بموجة من الدعم الشعبي”. وقال كاتب المقال داميان ماكيلروي مراسل الشؤون الخارجية في الصحيفة إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد يصبح رئيس مصر مدفوعا بموجة من التأييد الشعبي، حسبما قال مصطفى حجازي المتحدث باسم الرئاسة المصرية.ويعقب ماكيلروي على تصريح حجازي قائلا إنه التكهنات بأن قائد الجيش البالغ 58 عاما سيبزغ نجمه كالزعيم القادم لمصر بينما تحاول الخروج من اضطرابات الربيع العربي. وقال إن تصريح حجازي الداعم للسيسي جاء اثر مقتل ضابط كبير في الشرطة في معقل للإسلاميين بالقرب من القاهرة.واضاف إن السيسي يمثل العمود الفقري لحكومة التكنوقراط الخاصة بالرئيس المؤقت عدلي منصور.ونقل الكاتب عن حجازي قوله “إن السيسي قائد عسكري ولكن اذا لم يظهر قائد مناسب بحلول الانتخابات، فإنه قد يتقدم للاضطلاع بهذا الدور. السيسي رمز واذا كان في جانب الشعب الذي يريده ان يكون في هذا المنصب، فلم لا؟”. قائلا : إنه مع وجود معظم قادة الاخوان المسلمين في السجن، ومع الغضب الشعبي الحقيقي ضدهم بسبب فشلهم في ادارة البلاد في السنة التي امضوها في الحكم، فشل الاخوان في مقاومة تغيير السلطة المدعوم من قبل الجيش.

ومن ناحيتها نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا اعده فليب ستيفنس بعنوان “اتفاق سوريا يحمل درسا لأوباما – تحدث الى إيران”. قائلا : إن أحدث فصول الازمة السورية يدعو للبحث عن دروس مستفادة اكثر شمولا. وأحد هذه الدروس هي أن صفقة نزع الاسلحة الكيمياوية من سوريا تؤكد انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستخدم جهودها الدبلوماسية بصورة أكبر في الشرق الاوسط. وقال: إن الرئيس الامريكي باراك أوباما يجب أن يبدأ الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بمصافحة الرئيس الايراني حسن روحاني. واضاف: أنه على الرغم من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدعو الولايات المتحدة لضرب إيران في أقرب وقت ممكن، ولكن الكاتب راى أن ما ينبغي عمله هو العكس: اللجوء الى الجهود الدبلوماسية. وقال الكاتب: إنه حتى تستعيد الولايات المتحدة مصداقيتها في المنطقة فإنها يجب عليها استنفاد كل السبل الدبلوماسية قبل اللجوء الى الخيار العسكري. واضاف : إنه لا يوجد ضمانات لنجاح المفاوضات، ولكن يجب ان يكون قد اتضح الآن ان ايران لن تتخلى عن حقها في وجود برنامج نووي مدني.
ومن صحيفة التايمز تقريرا اعده من طرابلس ويل كريسب وكاثرين فيليب بعنوان “القبائل تحكم السيطرة على الصناعة النفطية في ليبيا”. وقال المقال إن الجماعات المسلحة الليبية من اكثر من مئة قبيلة اتحدت لاختطاف صناعة النفط الليبية، فيما يمثل أكبر أزمة تواجهها البلاد منذ الاطاحة بالقذافي.واضاف أن الأزمة اصبحت اكثر شدة عندما اعلن ابراهيم الجضران، الزعيم السياسي لحركة المتمردين الرئيسية، أن القبائل والميليشات فيشرق ليبيا شكلت قوة مقاتلة مشتركة.ونقلت الصحيفة عن الجضران قوله إن قوة الدفاع في برقة لديها قوة كافية لتأمين المنطقة الشرقية وللحصول على وحدات بحرية قادرة عن الدفاع عن ناقلات النفط الاجنبية التي تشتري النفط منها مباشرة.وقالت الصحيفة إن الحصار النفطي تسبب في وقوع البلد المنقسم في أزمة جديدة، حيث يحذر البنك المركزي من نفاد المخزون النقدي للبلاد.