الصحافة البريطانية
لا يزال الشان السوري محط اهتمام الصحف البريطانية اليوم، خاصة بعد رفض اقتراح رئيس الوزراء البريطاني للمشاركة في عمل عسكري ضد النظام السوري. فقد قالت صحيفة الاندبندنت إن نتيجة تصويت مجلس العموم البريطاني برفض المشاركة في اجراء عسكري ضد النظام السوري كانت مهانة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مشيرة الى ان خسارة تصويت واحد في مجلس العموم لا يجب ان تكون كارثية، ولكن خسارة تصويت يتعلق بالسياسة الخارجية أمر نادر، ولم يحدث منذ اكثر من 200 عام.واضافت أن كاميرون فشل في تقييم الرأي العام، فمهما حاول أن يؤكد ان المشاركة في هجوم محدود على سوريا لا علاقة لها بما حدث في العراق، إلا أن قطاعا كبيرا من الرأي العام لا يشاركه الرأي.
في حين قالت صحيفة الفاينانشال تايمز ان الضربة الامريكية لن تكون عونا لسوريا لافتة الى ان التدخل في هذه المرحلة المتأخرة تتراوح نتائجه بين النتائج السيئة والمروعة، فمن الصعب تخيل ما قد تنجزه اي ضربة محدودة.
الاندبندنت:
– “جريمة ضد الإنسانية ” هي عنوان الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري في سوريا
– ستة قتلى و70 جريحا في مصر
– التحالف الحاكم يعرض استقالة الحكومة التونسية والمعارضة تصعّد
– مظاهرات في بغداد السبت رغم تهديدات وزارة الداخلية
الغارديان:
– الولايات المتحدة تحدد ضرباتها على سوريا بعد تاكيد كيري بوجود دليل على استخدام النظام السوري للكيميائي
– أوباما : يجب التدخل في سوريا وانما ليس عن طريق “عملية كبرى”
– أربعة جرحى في انفجار سيارة جنوب المنامة
– إعادة معتقليْن جزائرييْن في غوانتانامو إلى بلدهما
فقد نشرت صحيفة الاندبندنت افتتاحية ، بعنوان “غنائم الحرب: اذا كان كاميرون هو الخاسر في تصويت الخميس حول سوريا فإن ايد مليباند وبريطانيا هما الفائزان”.وقالت الصحيفة إن نتيجة تصويت مجلس العموم البريطاني برفض المشاركة في اجراء عسكري ضد النظام السوري كانت مهانة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.وقالت الصحيفة إن خسارة تصويت واحد في مجلس العموم لا يجب ان تكون كارثية، ولكن خسارة تصويت يتعلق بالسياسة الخارجية أمر نادر، ولم يحدث منذ اكثر من 200 عام.واضافت أن كاميرون فشل في تقييم الرأي العام. فمهما حاول أن يؤكد ان المشاركة في هجوم محدود على سوريا لا علاقة لها بما حدث في العراق، إلا أن قطاعا كبيرا من الرأي العام لا يشاركه الرأي. وقد ترك الأمر بيد مجلس العموم لإيضاح تحفظات الرأي العام ومخاوفه.وقالت الصحيفة إن رفض مجلس العموم لا يؤثر على السياسة الداخلية في بريطانيا فحسب. ويحذر المؤيدون لشن هجوم على سوريا من عواقب التصويت بالرفض، ويقولون إن مكانة بريطانيا الدولية تقلصت الان بشكل كبير. كما أن العلاقات المتميزة بين بريطانيا وامريكا تضررت . وتعقب الصحيفة إن هذين الرأيين مبالغ فيهما لحد كبير.وقالت الصحيفة إنها سياسة غير سوية تلك التي تجعل بريطانيا تشارك في ازمة خارجية لمجرد الدفاع عن نفوذها الدولي. ورات أن ابداء البرلمان رأيه في رد عسكري محتمل ليس علامة على الضعف، بل على العكس من ذلك تماما.
ومن ناحيتها قالت صحيفة الفاينانشال تايمز في تحليل لديفيد غاردنر بعنوان “ضربة أمريكية لن تكون عونا لسوريا”. وقالت الصحيفة إن ما يقول الرئيس الامريكي الأمريكي إنه “ضربة” للنظام السوري لم يعط الانطباع بانه أكثر من مجازفة.وقالت الصحيفة إن التدخل في هذه المرحلة المتأخرة تتراوح نتائجه بين النتائج السيئة والمروعة، فمن الصعب تخيل ما قد تنجزه اي ضربة محدودة.