الصحافة الاميركية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تناولت الصحف الأميركية الأزمة المصرية والسورية فتساءلت عن الخيارات والبدائل أمام واشنطن في مصر، وقالت إن محصلة اللعبة في الأزمة المصرية صارت تساوي صفرا، موضحة أن الولايات المتحدة فضلت أن يكون في مصر بديل يتمثل في الديمقراطية، ولكن هذا لم يحدث.
كما طرحت صحيفة واشنطن بوست أربعة حلول غير عسكرية يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الأخذ بها في سوريا عوضا عن الحل العسكري، أول هذه الحلول هي إرسال المزيد من المساعدات العسكرية للمجموعات المسلحة، الثاني مشاركة المقاتلين بالمعلومات الاستخباراتية لمواجهة الجيش السوري، الثالث الاستعانة بنظام مضاد للصواريخ لمنع طائرات الجيش السوري من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها “المعارضة”، والرابع هو التعامل بشكل دبلوماسي أكبر مع روسيا، أو حتى إيران، برغم العلاقات الباردة التي يعيشها الجانبين، إذ أن روسيا هي الحليف الأول لسوريا، والحصول على دعمها سيساعد في حل الأزمة بشكل أسرع.
واشنطن بوست
– تضييق الخناق على الإخوان نجح في إعادة الهدوء لشوارع القاهرة
– حلول غير عسكرية يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الأخذ بها في سوريا عوضا عن الحل العسكري
– فرنسا وأميركا تدرسان خيارات الرد على النظام السوري بعد الهجوم الكيميائي
– الإعلان عن مبادرة جديدة للحوار الوطني في ليبيا
– الأمم المتحدة: التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بريف دمشق يبدأ الاثنين
– الآلاف يتدفقون إلى واشنطن لإحياء الذكرى الـ50 لخطاب مارتن لوثر كينغ “لدي حلم”
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة: سوريا تستخدم المواد الكيميائية في مدينة حلب السورية
– تجاهل حظر التجول في مصر والحديث يدور عن مؤامرة بين الولايات المتحدة والإخوان
– باكستان تتهم الهند بانتهاك وقف إطلاق النار بينهما في كشمير
– مصرع مالا يقل عن ستة في انقلاب قطار بالمكسيك
– “الأمن القومي الأميركية” اعترضت اتصالات مرمزة للأمم المتحدة
– تعيين نائب رئيس الموساد مستشارا للأمن القومي في إسرائيل
كتب تشالز كروثامر في صحيفة واشنطن بوست عن إن محصلة اللعبة في الأزمة المصرية صارت تساوي صفرا، موضحا أن الولايات المتحدة فضلت أن يكون في مصر بديل يتمثل في الديمقراطية، ولكن هذا لم يحدث.
وأضاف: أن الخيار الثاني في مصر تمثل في حكم العسكر أو حكم الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن العسكر الذين أطاحوا بحكم أول رئيس مصري منتخب وهو الرئيس المعزول محمد مرسي تعجلوا في خطوتهم الانقلابية، وأنه كان الأجدر بالجنرالات الانتظار ثلاث سنوات، وإسقاط مرسي من خلال صناديق الاقتراع.
وتساءل: بشأن ما يمكن للولايات المتحدة فعله إزاء الأزمة المصرية المتفاقمة على المستوى الأخلاقي الذي يضمن لمصر مستقبلا أفضل، والإستراتيجي الذي يضمن مستقبلا أفضل للمصالح الأميركية والعالم في البلاد والمنطقة.
وقالت الصحيفة إن البديل العسكري في مصر لا يعتبر بديلا مناسبا، وتساءلت عن البديل الأفضل الذي يمكنه حفظ المصالح الأميركية في قناة السويس، واستمرار العلاقة الودية مع الولايات المتحدة ومواصلة التحالف مع بعض الحكومات في الخليج العربي والأردن المؤيدة للولايات المتحدة، والحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل والتعاون مع الولايات المتحدة في الحرب على “الإرهاب” وفي عزل قطاع غزة الذي يديره الإخوان المسلمون.