الصحافة الاميركية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
انشغلت الصحف الأميركية الصادرة اليوم بمتابعة الحدث المصري وتجدد المظاهرات في القاهرة، فلفتت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن إسرائيل تنوي تكثيف جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدعم نظام الحكم المصري الجديد رغم إقدامه على قمع مظاهرات الإخوان المسلمين بعنف، وبحسب المصدر فإن إسرائيل معنية بإطلاع المجتمع الدولي على حقيقة كون الجيش المصري آخر جهة يعول عليها لتفادي المزيد من التدهور خاصة بالنظر إلى بدائله المحتملة.
إلى جانب ذلك لفتت الصحف إلى أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لوقف المساعدات الاقتصادية لمصر، وان إيران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي.
نيويورك تايمز
– إسرائيل تحاول إقناع الغرب بدعم نظام الحكم المصري الجديد
– توسيع نطاق المسيرات من قبل أنصار الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة
– الولايات المتحدة تتخذ خطوات لوقف المساعدات الاقتصادية لمصر
– بريطانيا تعتقل صديق سنودن لمدة تسع ساعات بموجب قانون مكافحة الإرهاب
– فريق من الأمم المتحدة يصل إلى سوريا للبحث في الأسلحة الكيميائية
– الرئيس انريكي بينيا نييتو يشرف على عملية القبض على اثنين من كبار زعماء المخدرات في المكسيك
واشنطن بوست
– مقتل 38 سجينا من أنصار الإخوان في مصر أثناء محاولة تهريبهم
– وزير الدفاع المصري: مصر تتسع للجميع ولن نسكت أمام تدمير البلاد
– إيران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي
– مشرعون أميركيون يطالبون بتحرك أميركي للتعامل مع الوضع في مصر
اعد جودي رودرن تقريرا في صحيفة نيويورك تايمز لفت فيه إلى أن إسرائيل تنوي تكثيف جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدعم نظام الحكم المصري الجديد رغم إقدامه على قمع مظاهرات الإخوان المسلمين بعنف.
ولفت إلى أن مسؤول إسرائيلي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته بسبب وجود مرسوم من رئيس الوزراء لعدم مناقشة الأزمة المصرية، وقال إن إسرائيل تنوي من خلال سفرائها في واشنطن، لندن، باريس، برلين، بروكسل وعواصم أخرى الضغط على وزراء الخارجية لتعديل موقفهم من الأزمة المصرية، ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن إسرائيل معنية بإطلاع المجتمع الدولي على حقيقة كون الجيش المصري آخر جهة يعوّل عليها لتفادي المزيد من التدهور خاصة بالنظر إلى بدائله المحتملة.
واشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يخطط لمراجعة علاقاته مع مصر، لأن المخاوف بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تأخذ المقعد الخلفي للاستقرار والأمن بسبب حجم مصر وأهميتها الإستراتيجية.
وأكد المسؤول أن الأولوية الأولى يجب أن تكون إعادة الأوضاع في مصر إلى مسارها الصحيح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل التعامل مع قضايا الديمقراطية والحرية.