الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الملف النووي الإيراني فلفتت صحيفة لوس انجلوس تايمز إلى إن إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي يمكن أن يكون أسوأ من عدم وجود صفقة على الإطلاق، ما لم يخضع لمجموعة من المبادئ التي يجب وضعها في الاعتبار عند التفاوض مع إيران.
من ناحية أخرى نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين عرب وغربيين إنه من المستبعد أن تفي القوى الدولية بوعودها في مؤتمر جنيف الشهر القادم مع ظهور خلافات بين واشنطن وموسكو بخصوص تمثيل المعارضة المسلحة.
إلى جانب ذلك لفتت الصحف إلى افتتاح البحرية الأميركية حقبة جديدة في التاريخ العسكري البحري بإطلاق المدمرة الحديثة “زومولت” التي ستكون فاتحة عصر جديد من المدمرات “الشبح” نظرا لصعوبة رصدها عبر أجهزة الرادار.
نيويورك تايمز
– وكالة الأمن القومي لم تراقب هاتف أنجيلا ميركل فقط بل كبار مساعديها و رؤساء الأحزاب المعارضة في ألمانيا
– روسيا تنفي تقارير بانها تجسست على 20 مسؤولا غربيا
– القبض على عصام العريان المستشار السياسي للرئيس المخلوع محمد مرسي
– الأسد: الدعم الخارجي للمتمردين من شأنه أن يعطل أي صفقة سلام
واشنطن بوست
– محادثات السلام السورية في مهب الريح بعد مطالب “المعارضة” بتنحي الإبراهيمي
– البحرية الأميركية تطلق مدمرة “شبح” فائقة لا ترصدها أجهزة الرادار
– واشنطن: لم نغض الطرف يوما عن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي
– جدل في الأردن حول مشروع المحطة النووية
– سفير بغداد في واشنطن: نفتش الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سورية ما استطعنا
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز في افتتاحيتها إن إبرام اتفاق بشأن برنامج إيران النووي يمكن أن يكون أسوأ من عدم وجود صفقة على الإطلاق، ما لم يخضع لمجموعة من المبادئ التي يجب وضعها في الاعتبار عند التفاوض مع إيران.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه في بداية الأمر: ينبغي أن تحل إيران كافة المخاوف الدولية العالقة، فالوكالة الدولية للطاقة الذرية احتجت مرارا وتكرارا من أن إيران لم تكن صريحة بشأن أنشطتها النووية، لذا ينبغي على إيران معالجة كافة مخاوف الوكالة الدولية كجزء من أي اتفاق.
وثانيا: يجب على إيران الالتزام بالمتطلبات القانونية الدولية، فبرغم أن إيران لطالما زعمت أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، أو معاهدة حظر الانتشار النووي، تمنحها الحق في تخصيب اليورانيوم، إلا أنه لا وجود لمثل هذا الحق، لذا فتحدي إيران وتشويه المطالب القانونية الدولية يهدد بانهيار نظام منع الانتشار، ومن أجل الحفاظ عليه، يجب أن يؤكد المفاوضون على سلطة مجلس الأمن والهدف الحقيقي من معاهدة حظر الانتشار النووي.
وثالثا: إن إبرام صفقة مقبولة يجب أن تقوض قدرات إيران النووية لامتلاك سلاح نووي، والتي لطالما نكرتها، الأمر الذي سيتطلب فرض قيود على حجم ومستوى تخصيب اليورانيوم المخزون، وعدد وأنواع العمليات وأجهزة الطرد المركزي المثبتة، وتصميم مرافق تخصيب اليورانيوم وإنتاج البلوتونيوم المحتمل في مفاعل “اراك” الذي يعمل بالماء الثقيل”.
أما المبدأ الرابع فيتمثل في فرض نظام تفتيش صارم، وأشارت الصحيفة إلى المبدأ الخامس والأخير: أن يكون التفاوض من موقع قوة، ففي كثير من الأحيان، استخدمت إيران المفاوضات لانتزاع تنازلات، وتقويض الحل الدولي وكسب المزيد من الوقت. وأردفت تقول “إن نجاح هذه المحادثات يتوقف على فهم إيران بأنه ستكون هناك عواقب حقيقية ومدمرة إذا فشلت المفاوضات.
واختتمت قائلة “إن المفاوضين ينبغي عليهم أن يعملوا وفقا لهذه المبادئ لتجنب خلط المفاهيم، ويجب أن يتفادوا إبرام أي اتفاق من شأنه أن ينتهك هذه المبادئ”.