الصحافة الاميركية
القلق الدولي من تطور العلاقة بين ايران والولايات المتحدة كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاميركية اليوم، فقد حذرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إدارة الرئيس “باراك أوباما” من الاستناد على الدبلوماسية فقط فى التعامل مع البرنامج النووي الإيراني مشيرة الى انه يجب ألا تغفل الولايات المتحدة الأمريكية طموحات إيران النووية، وتنجرف وراء الأمال الدبلوماسية الجديدة التى بدأت تلوح فى الأفق بعد تصريحات الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى حول سلمية برنامجه النووي لافتة الى ان الخطر يكمن فى هذا الاتفاق هو أن يكون حافزًا للولايات المتحدة وحلفائها لتقديم تنازلات أكثر من ذلك.
اما صحيفة “نيويورك تايمز” فاشارت الى القلق الخليجي والاسرائيلي من علاقات إيران وأمريكا وحالة الترقب والشك التي تنظر بها إسرائيل وبعض دول الشرق الأوسط إلى العلاقات الجديدة بين إيران والولايات المتحدة، واضافت:هم قلقون من رغبة “أوباما” في إقامة علاقات دبلوماسية مع إيران تكسب إيران مزيدًا من الوقت لتطوير أسلحتها النووية؛ مما يشكل خطرًا على هذه الدول و حتى إذا تمكنت السُبل الدبلوماسية من تدمير مشروع إيران النووي، فيبقى خطر تقدم إيران اقتصاديًا، حيث رفع العقوبات الاقتصادية من عليها, وسياسيًا حيث تقوية علاقاتها بأمريكا.
واشنطن بوست:
– نتنياهو يحذر أوباما من عدم الانجرار وراء الانفتاح الإيراني على الولايات المتحدة
– أجندة الرئيس المكسيكي لتطوير المؤسسات تدخل حيز التنفيذ
– المسؤولون عن الأسلحة الكيميائية في سوريا: يوجد فعالية في التنسيق مع الحكومة السورية
– مقتل 41 شخصا على الاقل في انفجار يهز باكستان
– اسرائيل تقول انها اعتقلت جاسوسا ايرانيا
نيويورك تايمز:
– رسائل غربية مهربة تعرض لمحة عن الحياة في السجون المصرية
– سوريا تتهم الولايات المتحدة بالنفاق
– الجيش اليمني يستعيد من القاعدة مقرا عسكريا في حضرموت
في مقال تحت عنوان ” يجب ألا تنخدع أمريكا بصفقة محتملة مع إيران” حذرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إدارة الرئيس “باراك أوباما” من الاستناد على الدبلوماسية فقط فى التعامل مع البرنامج النووى الإيرانى. وقالت:” يجب ألا تغفل الولايات المتحدة الأمريكية طموحات إيران النووية، وتنجرف وراء الأمال الدبلوماسية الجديدة التى بدأت تلوح فى الأفق بعد تصريحات الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى حول سلمية برنامجه النووي”.واستطردت الصحيفة قائلةً” على الرغم من التفاؤل الغربى عقب تصريحات روحاني؛ إلاّ أنه لا يوجد دليل مادى على ذلك التفاؤل، بل على العكس، حيث يوجد أسباب كثيرة تدعو للشك من أن دافع إيران لإنتاج الأسلحة النووية لن يتوقف”.ومضت الصحيفة لتقول:” إن إبرام اتفاق مع إيران – تقوم بموجبه بخفض قدرتها النووية مقابل رفع جزء من العقوبات الاقتصادية عنها – ستكون أمرًا جيدًا ألاّ تقوم طهران بتنمية برنامجها النووي؛ لأن ذلك الأمر من شأنه إثارة عمل عسكري من قِبل الولايات المتحدة أو إسرائيل”.وتابعت قائلةً:” إن الخطر يكمن فى هذا الاتفاق هو أن يكون حافزًا للولايات المتحدة وحلفائها لتقديم تنازلات أكثر من ذلك ولا مبرر لها،” مضيفةً:” إن الفضل فى هذه الدبلوماسية هى مهارة السيد روحاني”.
ومن ناحيتها أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال تحت عنوان ” قلق خليجي إسرائيلي من علاقات إيران وأمريكا إلى حالة الترقب والشك التي تنظر بها إسرائيل وبعض دول الشرق الأوسط إلى العلاقات الجديدة بين إيران والولايات المتحدة. فعلى الرغم من ترحيب عديد من الدول ببداية العلاقات بين البلدين؛ إلا أن هذه البداية أحاطتها العديد من الشكوك من جانب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. فالبنسبة لإسرائيل والسعودية وغيرها من دول الخليج العربي تمثل المكالمة التليفونية التي تمت بين الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” ونظيره الإيراني “حسن روحاني” اكتشاف الحليف الرئيسي الذي يتعامل مع العدو. فقد صور البعض هذه المكالمة الهاتفية بسقوط سور برلين.واضافت:هم قلقون من رغبة “أوباما” في إقامة علاقات دبلوماسية مع إيران تكسب إيران مزيدًا من الوقت لتطوير أسلحتها النووية؛ مما يشكل خطرًا على هذه الدول و حتى إذا تمكنت السُبل الدبلوماسية من تدمير مشروع إيران النووي، فيبقى خطر تقدم إيران اقتصاديًا، حيث رفع العقوبات الاقتصادية من عليها, وسياسيًا حيث تقوية علاقاتها بأمريكا. وقالت : كلا من إسرائيل ودول الخليج العربي ترى سياسات الولايات المتحدة غير مسؤولة في عديد من المواقف الأخيرة مثل مواقفهم مع جماعة الأخوان المسلمين, والملف السوري, وأخيرًا مع الملف الإيراني.