الصحافة الاميركية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم المواجهات التي اندلعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في أحياء القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين على الأقل، وعن بدء عملية فض الاعتصامات التي يقيمها أنصار الرئيس المعزول في ميدان النهضة ورابعة العدوية في مصر.
وفي هذا السياق رأت صحيفة واشنطن بوست أن المواجهة العنيفة ستقلل كثيرا من احتمال التوصل إلى تسوية سياسية بين الجيش والإخوان المسلمين، وربما ستفشل من التمكن من القضاء على الجماعة التي لا تزال تحظى بدعم الملايين من المصريين.
نيويورك تايمز:
– القوات المصرية تبدأ بفض اعتصامات مؤيدي مرسي في رابعة العدوية والنهضة
– تصاعد الدخان أثناء الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية وأنصار محمد مرسي في القاهرة.
– السلطات المصرية تستخدم المدرعات والغاز المسيل للدموع لإزالة خيم مناصري مرسي في القاهرة
– ميركل تدخل آخر محطة في مرحلة إعادة انتخابها وتعمل على جذب الشباب
– إسرائيل تفرج عن 26 سجينا فلسطينيا
– الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخ أطلق من مصر
– انفجار في أحواض الغواصة البحرية الهندية في مومباي
واشنطن بوست:
– مواجهات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في أحياء القاهرة
– قتيل و7 جرحى في المواجهات بين معارضي مرسي ومؤيديه
– كيري: عباس ملتزم بمواصلة المحادثات مع إسرائيل
– شخصيات سورية تجتمع في اسطنبول الأربعاء لبحث مرحلة ما بعد الأسد
– استمرار الخلاف بين النهضة والمعارضة والمرزوقي يدعو لاستئناف عمل البرلمان في تونس
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إنه عقب ستة أسابيع من الانقلاب المدعوم من الجيش الذي يحاول الآن السيطرة على الحكم، يواجه الآن قرارا حاسما حول تمكنه من تفريق اعتصامات الآلاف من أنصار مرسي.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة و المسؤولين الأمنيين يفرقون الاعتصام و لكنهم سيواجهوا انتقادا من قبل إدارة أوباما و بعض المدنيين المعنيين من قبل الجيش والحكومة المؤقتة.
وأكدت الصحيفة على أن الجميع يأمل في عودة الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك إدارة أوباما، مطالبة إياها ببذل المزيد من الجهد من أجل الضغط على الجيش للحد من استخدام القوة خلال فض الاعتصام.
ورأت الصحيفة أن تفريق الاعتصام يؤدي إلى سفك الماء كبير، مؤكدة أن قوات الأمن في مصر، لن تستطيع تفريق كافة المتظاهرين عن طريق الوسائل غير القاتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المواجهة العنيفة ستقلل كثيرا من احتمال التوصل إلى تسوية سياسية بين الجيش والإخوان المسلمين، وربما ستفشل من التمكن من القضاء على الجماعة التي لا تزال تحظى بدعم الملايين من المصريين.