الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ملف الأزمة السورية وتطوراتها، ونقل الولايات المتحدة معلومات لإسرائيل عن مواطنين أميركيين.
كما واصلت إسرائيل الترويج لضرورة نزع الأسلحة الكيماوية السورية، وسط التأكيد أنها لا تسقط الخيار العسكري في حال تم تهديد أمنها، وربطت إسرائيل الملف السوري بالملف الإيراني مطالبة بتفكيك مشروع الذرة الإيراني كليا.
وقد أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى المبادرة الروسية، قائلا إن الجهد الدولي الجاري سيؤثر بالتأكيد على ملف تفكيك أسلحة إيران النووية… ملمحا إلى أن من شأن إسرائيل أن تقوم بنفسها في نهاية المطاف بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف مشروعها الذري.
يديعوت احرونوت
– اوباما: يجب إعطاء فرصة لخيار التسوية بسوريا
– نتنياهو: ليس لنا من نعتمد عليه
– روسيا تسلّم مقترحها بخصوص “الكيماوي” للولايات المتحدة
– اجتماع بين وزيري خارجية أميركا وروسيا اليوم في جنيف لبلورة اتفاق
– أميركا تطلب إبادة كاملة للسلاح الكيماوي تحت مراقبة الأمم المتحدة وضمن جدول زمني محدد
– بعد كلمة اوباما .. 61٪ من الأميركيين يدعمون عملية عسكرية في حال فشلت الدبلوماسية
معاريف
– نتنياهو: الرسالة التي تصل سوريا يجب أن يستوعبها الإيرانيون جيدا
– رئيس الوزراء الإسرائيلي: من يستخدم أسلحة الدمار الشامل عليه أن يدفع الثمن
– تقديرات: إبادة الكيماوي السوري ستستغرق 10 سنوات على الأقل
– روسيا تجدد الاتصالات مع إيران لتزويدها بصواريخ “اس 300” وبفرن ذري جديد
– سنودن: مكتب التحقيقات الفدرالي زود الجيش الإسرائيلي معلومات عن أميركيين
هآرتس
– نتنياهو يلمح منتقداً الولايات المتحدة .. “إذا لم أكن مع نفسي فمن سيكون معي”
– كيري ولافروف يناقشان اليوم في جنيف خطة تفكيك الكيماوي السوري
– البيت الأبيض: روسيا سلمتنا خطة مفصّلة جداً لمقترحاتها
– سنودن: الولايات المتحدة نقلت معلومات عن مواطنين أميركيين لإسرائيل
– روسيا: سنزود طهران بصواريخ “اس 300″
– مصرع مقاول من أم الفحم وإصابة خمسة من العمال في انهيار مبنى في تل أبيب
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن” قمة دول العشرين التي انعقدت الأسبوع الماضي في سانت بطرسبورغ، شاهد فيها العالم فصلا مشوقا من الحرب الباردة، توصل فيها الزعيمان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما إلى توافق ذي مغزى يقضي بتفضيل الحل السياسي للأزمة وتجنب عملية عسكرية قد تشعل المنطقة بأسرها”.
وأضافت الصحيفة أنه ” في الزمن الحقيقي لم تتسرب تفاصيل عن قمة أوباما –بوتين، وهكذا بشر محللون في أرجاء العالم، بما في ذلك “الإسرائيليون”، بأن الهجوم الأميركي قريب وسخروا من إمكانية أن يكون هناك مخرج دبلوماسي، لكنهم لم يعرفوا أنه بينما يتحدث كيري بلغة متصلبة، والولايات المتحدة ترسل سفنا حربية إلى المنطقة، كان بوتين يدحرج صيغاً دبلوماسية”.
وتابعت يديعوت قائلة إن “الاقتراح الروسي لم يخرج إلى العالم بسبب زلة لسان كيري: فقد نبت في لقاء بوتين – أوباما وبعد ذلك في سلسلة من الخطوات السرية، من خلف كواليس الساحة الدولية، والآن أيضا ليس معروفا بالضبط ماذا وعد بوتين الأسد مقابل موافقته على التنازل عن السلاح الكيميائي، وماذا دفعت روسيا لسوريا كي تمنع هجوما أمريكيا”.