الصحافة الأميركية
الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك اوباما بالرئيس الإيراني حسن روحاني كان الموضوع الأبرز في الصحف الأميركية الصادرة اليوم، فرأت الصحف أن الاتصال شكل انعطافا كبيرا في العلاقة بين الولايات المتحدة وإيران حيث اتفق الجانبان على تسريع المحادثات الرامية إلى نزع فتيل النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني وأعرب الطرفان عن تفاؤلهما من احتمال التقارب الذي من شأنه أن يغير وجه الشرق الأوسط.
كما تناولت الصحف الأزمتين السورية والإيرانية، فتساءلت عن ما إن كانت نافذة تسليح المتمردين السوريين قد انغلقت، في ظل الانقسامات التي من شأنها أن تترك انعكاساتها على الحرب في سوريا، ومن جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشرق الأوسط يشهد تغيرات سريعة، وأوضحت أن الدبلوماسية التي يتبعها روحاني قد تفضي إلى التقريب في وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة، وذلك بعد عداء وقطيعة مستمرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفة أن هذا الاعتدال الإيراني قد يقود إلى اتفاق بشأن أزمة النووي.
نيويورك تايمز
– أوباما يتحدث إلى الرئيس الإيراني لأول مرة منذ العام 1979
– أوباما يقترح أن يكون النقاش نقطة لبداية علاقات جديدة بين البلدين
– المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الإيراني والأميركي شكلت صدمة للكثيرين في إيران
– حركة سريعة تجاه سوريا بعد قرار الأمم المتحدة
– الزعيم البريطاني يتعرض للهجوم من اليمين والوسط
– تفجير حافلة في باكستان يقتل 17 شخصا على الأقل من موظفي الحكومة
واشنطن بوست
– مجلس الأمن يصادق على قرار تدمير الأسلحة الكيميائية السورية
– أوباما يتحادث هاتفيا مع روحاني ويأمل في حل شامل مع طهران
– قرار دولي مرتقب حول الكيميائي السوري وأوباما يؤكد: سيكون ملزما
– الترسانة الكيميائية السورية قيد التفتيش الدولي بعد أيام
– ثلاثة قتلى و600 معتقل في السودان
لفتت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير على صفحتها أن منعطف كبير حصل يوم الجمعة بين الولايات المتحدة وإيران عندما تحادث الرئيس أوباما والرئيس حسن روحاني لأول مرة منذ أزمة الرهائن قبل ثلاثة عقود.
ففي مكالمة هاتفية رتبت على عجل، اتصل أوباما بروحاني واتفق الجانبان على تسريع المحادثات الرامية إلى نزع فتيل النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني وأعربا عن تفاؤلهما في احتمال التقارب الذي من شأنه أن يغير وجه الشرق الأوسط.
“حل هذه المشكلة، بالطبع، يمكن أن يكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام في العلاقة الجديدة بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية، علاقة تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض بعد المكالمة التي استمرت لمدة 15 دقيقة: “من شأن هذا الاتصال أن يساعد في تسهيل علاقة أفضل بين إيران والمجتمع الدولي، فضلا عن آخرين في المنطقة”.
وتابعت الصحيفة: كانت هذه المحادثة هي الأولى بين القادة الإيرانيين والأمريكيين منذ العام 1979 عندما تحدث الرئيس جيمي كارتر في اتصال هاتفي مع الشاه محمد رضا بهلوي قبل فترة وجيزة من مغادرة الشاه البلاد. فبعدها الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكومة الشاه استولت على السفارة الأميركية و أزمة رهائن 444 يوما التي تركت البلدين على خلاف مع بعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى.