#الشيخ_يزبك: سقطت المحرمات لدى #السعودية
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ضرورة “ملاحقة المخلين المجرمين وإنزال العقوبات بحقهم”، وقال إن “الواقع المعيشي المتردي للبنانيين، يرافقه تردٍ أخلاقي، يستدعي مسائلة الدولة عن دورها تجاه تطبيق القوانين بحق المجرمين والفساء المستشري”.
واشار الشيخ يزبك خلال خطبة يوم الجمعة في مقام السيدة خولة ببعلبك، إلى دور الدولة في حل مشلكة التلوث في نهر الليطاني وبحيرة القرعون”، كما تسائل “أين صار موضوع اﻹنترنت غير الشرعي؟ وهل يكافأ المجرمون بحق الوطن على جرائمهم”.
وفي ما يتعلق بملف الثروة النفطية، لفت الشيخ يزبك إلى ان “الموضوع لا يحتمل التأجيل”، قائلا إن “اللبنانيون ليسوا بحاجة إلى مواعظ وزير الخارجية الفرنسية، الذي لم يحرك حجرا في الماء الراكد، ولم يكن لديه اﻻستعداد أن يسمع الحقيقة بأن السعودية هي المعطلة خوفا على مصالح واعتبارات!”.
وقال الشيخ يزبك “وقاحة السعودية في مواجهة مشروع المقاومة، بدأت بتشبيه المقاومة بالجيش الأحمر، ثم حضورها مؤتمر “منافقي خلق” وادعائها محاربة الإرهاب”، وتابع “سقطت المحرمات لدى السعودية وبات “اﻹسرائيلي” صديقها، والعدو هي المقاومة والشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه”، معتبرا ان الرياض تتبع سياسة “اﻹنبطاح والمؤامرة على القضية الفلسطينية واﻷمة العربية واﻹسلامية”.
واكد الشيخ يزبك ان “أمة تقودها السعودية، هي أمة ميته ولا حياة فيها، تنهش في أجسادها وحوش الصحراء من “داعش” و”النصرة”، مضيفا “لا نهاية، لعدم قناعة مربي اﻹرهاب الطامعين بثورات اﻷمة ومقدراتها”.
واردف الشيخ يزبك قائلا “يعود اﻹرهاب ليضرب مدينة نيس الفرنسية بمجزرة رهيبة، أما آن للفرنسيين واﻷوروبيين أن يضغطوا على حكوماتهم الداعمة للإرهاب، ليحذروا من تلك الحفرة”.
وختم سماحته “إننا لا نفقد اﻷمل بشعوبنا، وعدوان تموز 2006 شاهد على حضور الشعب وقدرته على اﻹنتصار، فالمسألة بيد الشعب العربي واﻹسلامي الشريف وأحرار العالم، لا بالقوى اﻹستكبارية الطاغوتية الفرعونية الصهيونية العالمية”.