الشيخ يزبك: قوة لبنان في مقاومته وجيشه وشعبه
وخلال حفل تأبيني في أربعين فقيد الجهاد والمقاومة الجريح حسين علي فايز أيوب، نظمه حزب الله في بلدة علي النهري، وحضرته فعاليات وشخصيات سياسية وحزبية وحشد من الأهالي، شجب سماحته موقف “من يهدد بأنه لا مساعدات للبنان من دون رئيسٍ للجمهورية، ويحمل الجمهورية الإسلامية وحزب الله مسؤولية كل أمر يحصل في لبنان ومنها عدم انتخاب رئيس على طريقة المثل القائل (عنزة ولو طارت )”، مؤكداً :”إذا كنتم تريدون رئيساً يحقق مآربكم فنحن لن نقبل بذلك، فحزب الله يريد تفعيل المؤسسات وانتخاب رئيس وإعادة الحياة إلى المجلس النيابي”.
الشيخ محمد يزبك
وسأل الشيخ يزبك: “هل هناك صفقة ترافق زيارة بان كي مون وجولاته وتقديماته البسيطة ، مليون دولار للطلاب المهجرين من سوريا، من أبناء مليوني مهجر من سوريا؟ ولماذا الهجرة إلى لبنان؟ فهل هناك تغيير في توقيت يجري فيه الحديث عن تقسيم وفيدرالية وتجارة بالبشر؟”، مضيفاً “هل هناك من مهجر سوري واحد في السعودية؟ فأين مخيمات المهجرين فيها وفي الدول الخليجية، أين دول العالم مما يجري من مآسي الشعب السوري وأين دول الخليج والنفط وأين الغيرة عند العرب عندما يشاهدون هذا الشعب يهجر ويغرق في البحار وعلى شواطئها؟”.
وحذر سماحته من ” دور الأونروا التي وضعت الفلسطينين جانباً، وكسرت يدها وباتت تشحذ باسم النازحين السوريين”.
ورأى سماحته أن “آل سعود حققوا أمنية إسرائيل بتسمية حزب الله منظمة إرهابية، واليوم يسوقون لها في مجلس الأمن، واليوم يعملون بكل ما لديهم على إشعال نار الفتنة في كافة المنطقة ، ولو كانوا قادرين أن يفعلوا شيئاً في لبنان لفعلوا، وكل ما يفعلونه يعود عليهم حسرات”، مضيفاً “عليهم أن يدركوا أنه لم نعد كالماضي، فإن شيوخ الخليج يريدون أن يعرفوا إن كان دم المقاومة عربي، فليفحصوا دمهم لنعرف إن كان عربي أم إسرائيلي