الشيخ ماهر حمود: اعتقال الأسير انجاز كبير ومشروعه لم يكن يمثل أهل السنّة
وصف الأمين العام ل”اتحاد علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، اعتقال المطلوب أحمد الأسير، بأنه انجاز أمني كبير.
وقال في بيان وزعه مكتبه الإعلامي: “الذي يهمنا أن نؤكده بشكل رئيسي، أن مشروع أحمد الأسير المزعوم لم يكن يمثل أهل السنة فقهيا ولا سياسيا ولا مصلحيا. فمن الناحية الفقهية هو أقرب بما فعله إلى الخوارج والأزارقة الذين يفتون بقتل المعارضين لهم، ويستحلون الدماء بغير مسوغ شرعي، فهل هنالك فقيه سني واحد وافق أو يوافق على قتل واستباحة الدماء وقطع الطرقات واختراع عدو وهمي ومعركة وهمية للوصول إلى هدف وهمي؟.أما من الناحية السياسية، فليس هنالك جهة سياسية واحدة وافقته على ما فعل، حتى الذين كانوا يدعمونه سياسيا بشكل سري، كانوا يقولون نوافقه على شعاراته ولا نوافقه على أسلوبه.أما المصلحة، فأين المصلحة في كل ما فعله؟. هل مصلحة صيدا مثلا في معاداة أهل الجنوب أو مصلحة السنة في لبنان بأن يعزلوا أنفسهم. فليكفوا عن هذا الدجل وليراجعوا حساباتهم”.
أضاف: “ولا شك أننا نعتبر ما حصل انجازا أمنيا كبيرا نهنيء عليه. ونطلق على (المدير العام للأمن العام) اللواء عباس إبراهيم لقب “الأسد الحكيم”، أسد لأنه شجاع مقدام، وحكيم لأنه يعمل بحكمة وصمت. لكن المشكلة ليست في لبنان، المشكلة في منع الإرهاب من داعش والنصرة ومن يماثلهما ومن يدعمهما. كان الأسير صدى لهذا المشروع التكفيري الواسع في المنطقة، والذي يجب أن يضع المسلمون الوطنيون حدا له وأن يكشفوا االمخططين والداعمين”.