الشيخ قاسم: النصر حليف من سعى لنصرة وخدمة قضايا الامة الوطنية والقومية

 

 

أشار نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى انه يجب النظر الى ايران كنموذج فكري وعلمي وسياسي استطاع أن يحقق الكثير الكثير مما تحتاجه أمتنا على طريق حريتها وكرامتها. وشدد على ان “إيران نموذج لبناء القوة المستقلة والقرار الحر وقد أثبتت حضورها في كل الساحات الإقليمية والدولية”.

ولفت الشيخ قاسم الى ان “إيران نقطة ارتكاز للأمن القومي في المنطقة وكل دول المنطقة تحتاج أن تتعاون مع إيران من أجل أن تكون متماسكة”، ورأى ان “هناك ثلاث قضايا عملت عليها إيران ومن مصلحتنا أن نعمل عليها ونعلن للملأ بأننا متمسكون بهذه القضايا القضية الأولى هي عدم التبعية للغرب أو الشرق والقضية الثانية هي السعي لتحرير فلسطين والقضية الثالثة هي الوحدة الإسلامية”.

واكد الشيخ قاسم في كلمة له في الحفل الذي أقامه حزب الله في ذكرى “انتصار الثورة الاسلامية” في إيران في مجمع المجتبى في حي الأميركان في الضاحية الجنوبية لبيروت ان “الله أنعم علينا بانتصارالثورة الإسلامية المباركة في إيران في سنة 1979 بقيادة الإمام المجدد الخميني والذي استطاع أن يحيي هذا الدين بأفضل حلة في منافسة عظيمة لكل الأفكار البالية”.

ورأى الشيخ قاسم ان “هذه الثورة الاسلامية في ايران اثرت في إقامة الصحوة الإسلامية وفي تحريك شعوب المنطقة وفي إعادة النظر في الفهم الإسلامي الأصيل”، وشدد على ان “ايران تشكل رصيدا كبيرا للمقاومة ولمشروع تحرير فلسطين”، واضاف “إيران أعطت لبنان ومقاومته ولم تأخذ شيئا ولكن إيران ربحت نجاح ما تؤمن به أما نحن فربحنا التحرير والكرامة في الميدان وحققنا أهدافنا”.

ودعا الشيخ قاسم الى “تطوير العلاقات الإيرانية السعودية لأن مصلحة كل دول المنطقة وشعوبها في التعاون والتفاهم”، وتابع “من كان يعتبر أن إيران تشكل خطرا عليه فليراجع ما حصل خلال 36 سنة يجد أن إيران كانت دائما مع قضايانا الوطنية والقومية والإنسانية ولم تكن يوما ضد أي شعب في هذه المنطقة ولم تكن إلاَّ في الموقع المتقدم لخدمة الناس”، واضاف “ثقوا أن النصر لهذا الاتجاه الأصيل ولو بعد حين وليس على مستوى إيران فقط وإنما على مستوى المنطقة بأسرها”.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.