الشيخ حمود لـ’العهد’: قافلة المقاومة تسير ولن يوقفها نباح ولا صراخ
توقّف إمام مسجد “القدس” في صيدا الشيخ ماهر حمود عند خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله بالأمس، لافتاً الى “أنّ إعلان حزب الله في هذا الوقت عن نصرته للمستضعفين في البوسنة جاء تسديداً إلهياً للرد على المتأمركين الذين يتهمون الحزب بالمذهبية، إذ إن المقاومة لم تكن بوارد الإعلان لولا استشهاد الحاج علاء”.
وفي حديث لموقع “العهد الإخباري”، شدّد الشيخ حمود على “أنّ وقوف حزب الله الى جانب أهل السنة ليس بجديد”، موضحاً “أنّ هذا الحزب منذ انطلاقته وفي كل المنعطفات التي مرّت بها المنطقة أثبت ومن خلفه ولاية الفقيه أن لا قيمة أو أهمية في قاموسه للخلاف المذهبي خاصةً في القضايا الكبرى والمصيرية، جُلّ اهتمامه يتركّز على المصلحة العامة للمسلمين لإنقاذ مجتمعاتهم من التبعية والإستعباد والإحباط”.
الشيخ ماهر حمود
ولفت الشيخ حمود الى أنّ البعض يتهم حزب الله بالمذهبية معتمداً على الأكاذيب والإفتراءات، لكنّ ردّ السيد نصرالله عبر الحجج والخطابات يدخل الى كل عقل سليم ومتعطّش للحقيقة، لافتاً الى “أنّ البعض أعمى البصيرة”.
وحول القرار الخليجي، توقف فضيلته عند نسيان السيد نصرالله لاسم الجهة التي اتهمت حزب الله بالإرهابي، قائلاً:” هذا دليل واضح على أنّ هذه القرارات لا تعني لسماحته شيئاً”، وأشار الى أنّ بعض الأنظمة كانت تتعامل مع “إسرائيل” سراً من تحت الطاولة، واليوم تتعاون في العلن، ظنًا منها بأن العدو يحسن أوضاعها”، لافتاً الى أنّ “المقاومة التي انتصرت في لبنان وفلسطين لن يهابها شيئاً”.
وتابع الشيخ حمود “نحن نقرأ في المستقبل، هؤلاء المتآمرين سيكون مصيرهم الفشل، وكل رهاناتهم على أميركا و”إسرائيل” سترتد عليهم، وسيكتشفون أن الأميركي لن يكون لهم و”الإسرائيلي” سيخذلهم”، مضيفاً “ان الجمهور العربي ليس في وارد التطبيع مع الإحتلال لأنه سواء أعلن أم لم يعلن، فإنه يشعر بالذل في عقله عندما يسمع بتنازل حكامه لعدو الأمة”.
وختم بالقول “قافلة المقاومة تسير ولن يستطيعوا إيقاف برنامجها ولن يضرها لا نباح ولا صراخ”.