الشعب الايراني سيخلق ملحمة اخرى بمشاركته الفاعلة والجادة في الانتخابات الرئاسية
iran
دعا مجلس خبراء القيادة الشعب الايراني الى المشاركة الملحمية في الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية يوم الجمعة القادم 19 ايار/ مايو الجاري.
واكد بيان مجلس خبراء القيادة أمس الثلاثاء، أن الشعب الايراني البطل سيخلق ملحمة اخرى عبر مشاركته الفاعلة والجادة في الانتخابات.
واضاف: الشعب الايراني صنع ملاحم العزة والشموخ وأبدى وعيه وشعوره
بالمسؤولية على الدوام، وسيحضر في الساحة مرة اخرى لاداء رسالته الدينية والثورية والوطنية
عبر مشاركته المهمة والمصيرية في الانتخابات الرئاسية والمجالس البلدية.
واكد البيان، ان يوم 19 ايار/ مايو هو يوم تنفيذ وصية الامام
الخميني /قدس سره/ مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران والذي أكد باستمرار على المشاركة
في الانتخابات واعتبرها مسؤولية شرعية يتحملها جميع ابناء الشعب الايراني.
ووصف مجلس خبراء القيادة يوم 19 ايار/ مايو يوم تجديد العهد
مع شهداء الثورة الاسلامية في صناديق الاقتراع حيث ان الشعب سيدلل مرة اخرى على تكاتفه
وتمسكه بنهج الثورة والحفاظ على النظام الاسلامي.
واعتبر البيان، انه كما اكد سماحة قائد الثورة آية الله الخامنئي
على المشاركة القصوى في الانتخابات فان الشعب سيصنع ساحة اخرى من المقاومة والصمود
في مواجهة الاعداء اللدودين.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني،
ان أصوات الشعب تحصن الجمهورية الاسلامية في ايران من الأخطار الأمنية، ولذلك فإن مشاركة
الشعب تحظى بأهمية كبرى.
وأشار الدكتور لاريجاني الى أن بعض التصرفات في المنطقة تشير
الى وضع عراقيل كبرى، وقال: من الهام جدا ان يرتفع الرصيد الاجتماعي في الجمهورية الاسلامية
الايرانية مقارنة مع الماضي، ولذلك علينا ان ندعو الجميع للمشاركة في الانتخابات لنحقق
الأداء المطلوب، معربا عن امله بتحقيق انجازات أفضل مقارنة مع الماضي، ورفع رصيد البلاد.
وتابع: ان المشاركة في الانتخابات، تحظى بقيمة كبرى، وعلى الجميع
ان يشعروا ان مشاركتهم في الانتخابات تعد رصيدا هاما للبلاد وللثورة الاسلامية، ولذلك
علينا ان نشارك في العملية الانتخابية برغبة وإرادة والتزام، وان نشارك في تقرير مصير
البلاد.
وأردف رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان على لجان الاشراف والتنفيذ
في الانتخابات، ان تصون أصوات الشعب، معربا عن امله بإجراء انتخابات ناجحة ونزيهة يوم
الجمعة 19 ايار/مايو كما في الانتخابات السابقة.
وفي الاطار ذاته أكد وزير الدفاع العميد حسين دهقان ان المشاركة
الشعبية القصوى في الانتخابات تشكل اكبر عامل للردع في مواجهة تهديدات الاستكبار، مؤكدا
ان شعبنا وعبر مشاركته الحاشدة في الانتخابات سيحبط المؤامرات الخطرة لاميركا ونظام
آل سعود والكيان الصهيوني.
وأشار الوزير دهقان أمس الثلاثاء الى ضرورة المشاركة الشعبية
القصوى في انتخابات يوم 19 ايار/مايو الجاري، وقال: ان ملحمة المشاركة الشعبية في الانتخابات
في يوم الجمعة 19 ايار/مايو، تضمن حياة الثورة الاسلامية واستمرارها، وستمنح الاستمرارية
لتقدم ايران الاسلامية وعزتها وشموخها.
ولفت الى الظروف الحساسة والمعقدة في المنطقة والمؤامرات الخطرة
التي خططت لها اميركا والكيان الصهيوني ونظام آل سعود لاستمرار الازمة والحرب وإراقة
الدماء في المنطقة في إطار ما يسمى “الناتو العربي”، وقال: من خلال استعراضنا
لاتحادنا وانسجامنا وقوتنا الوطنية في الانتخابات الوشيكة، سنكون قادرين على إحباط
هذه المؤامرة الخبيثة وسنتجاوزها.
وأكد العميد دهقان على إقامة الانتخابات في بيئة ملحمية ونشطة
مصحوبة بالنظام والامن التام، وقال: على افراد الشعب والتيارات والاحزاب والتوجهات
السياسية والمعنيين بإقامة الانتخابات، ان يوفروا الارضية لأنتخابات حماسية ملحمية
من خلال مراعاة القانون واحترام آراء ووجهات نظر وميول الجانب الآخر.
وأضاف: لا شك ان ملحمة الشعب في 19 أيار/مايو، ستكون دعامة كبرى
وقوية للقوات المسلحة في الدفاع عن حياض الدين والوطن، وستعمل على مضاعفة معنوياتها.
ودعا وزير الدفاع الجميع بعد تحديد رئيس الجمهورية المنتخب،
الى التكاتف والعمل جنبا الى جنبا بوحدة وانسجام من اجل تحقيق الاهداف المخطط لها ضمن
الخطة العشرينية.
وأعرب العميد دهقان عن ثقته ورجائه بأن الشعب الايراني العظيم
سيسطر ملحمة أكبر من خلال مشاركته المليونية هذه المرة ايضا، وسيزرع اليأس في قلوب
أعداء ايران الاسلامية ومناوئيها.
وعلى الصعيد ذاته اكد علماء اهل السنة بان اهل السنة سيشاركون
بشكل واسع وكثيف في الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 الجاري.
واكد امام جمعة اهل السنة في نقدة (شمال غرب) ماموستا ابراهيم
سرخابي ان المشاركة في التصويت هي بمثابة خندق في مواجهة العدو وهذا الخندق يحمي ويسند
جميع الايرانيين على السواء.
واضاف ان المشاركة في الانتخابات تعني المساهمة في ادارة البلاد
وتعد واجبا دينيا ووطنيا وتزيد من اقتدار النظام الاسلامي.
من جهة اخرى اعتبر امام جمعة بيرانشهر (شمال غرب) ماموستا مصطفى
محمودي ان المشاركة في الانتخابات هي رمز للديمقراطية الدينية مؤكدا ان الشعب من اي
دين وعرق شاركوا منذ انتصار الثورة ولحد الان في تقرير مصير البلاد.
واكد ان الانتخابات تعني مشاركة الشعب في ادارة البلاد وان اي
عقل سليم يدعو للتواجد في مراكز الاقتراع للتصويت.
اما امام جمعة بوكان (شمال غرب) ماموستا عبدالرحمن خليفة زادة
فقد اعتبر الحضور الملحمي للشعب عند صناديق الاقتراع بانه يسهم في ثبات واستقرار الجمهورية
الاسلامية الايرانية ويؤدي الى زيادة اقتدار البلاد على صعيد العلاقات الدولية فضلا
عن ترسيخ الامن والاستقرار وتنمية البلاد على الصعيد الداخلي.
[ad_2]