الشرطة الهندية تقتحم منزل دبلوماسي سعودي بشبهة الاعتداء على خادمتيه
نفت السفارة السعودية في نيودلهي الاتهامات التي وجهتها السلطات الهندية لدبلوماسي سعودي وزوجته بالاعتداء على خادمتيهما من نيبال.
وكانت مجموعة من أفراد الشرطة المحلية بولاية هاريانا الهندية، الاثنين، اقتحمت منزل الدبلوماسي السعودي الذي لم يكشف عن اسمه بمجمع سكني مخصص لأفراد السفارة السعودية الدبلوماسيين بولاية قرقاون، وقاموا بالاعتداء على زوجته وابنته، بالضرب في أنحاء متفرقة من جسديهما قبل أن يقوموا باصطحاب الخادمتين لمركز الشرطة.
وفي أثناء ذلك حضر الدبلوماسي لمنزله وقدم بلاغاً بذلك للجهات المعنية السعودية لمخاطبة نظيرتها الهندية، واصطحب زوجته وابنته للكشف عليهما بالمستشفى.
وتزعم الشرطة بأن الدبلوماسي، وأصدقاءه، قاموا باغتصاب امرأتين من نيبال، وقامت زوجته وابنته بتعذيبهما.
وهو ما نفاه الدبولماسي بالقول إن الادعاء غير صحيح لكوننا قدمنا للخادمتين كل شيء، وأصبحتا وكأنهما من أفراد العائلة إلى درجة أنهما قمنا بمرافقتنا للسعودية خلال إجازتي الصيفية الماضية، مشيراً إلى أن الطريقة التي دخلوا بها للمنزل فوضوية وخارجة عن النظام.
وفي حيثيات القضية قال “راجيش كومار” من الشرطة الهندية لوكالة الأنباء IANS المستقلة للخدمات الإخبارية: “بعد الإبقاء على المرأتين لبعض الوقت في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، تم نقلهما إلى مدينة “جورجاون” الهندية، حيث تعرضن لاغتصاب جماعي من قبل الدبلوماسي وأصدقائه وضيوفه”.
وورد أن المرأتين تم إنقاذهما من قبل قوات الأمن في الهند، وذلك بمساعدة من السفارة النيبالية ومنظمة Maiti الهندية غير الحكومية، من شقة في الطابق الخامس في منطقة سكنية فاخرة على جزيرة Ambience Island Caitriona.
وقالت الأخبار أن امرأة أخرى، قيل إنها كانت تعمل كمساعدة في شئون المنزل للدبلوماسي وعائلته، قد هربت أيضا من الشقة إلى بلدها.
من جانبها نفت السفارة السعودية بشدة كل هذه الادعاءات، قائلة إنها “كاذبة تماما” و”مخالفة للحقائق”، وأدانت السلطات السعودية الشرطة الهندية لتشويه سمعة الدبلوماسي والمملكة العربية السعودية.
وقالت السفارة إنه سيتم مراقبة التحقيق الذي تجريه السلطات الهندية، وأعلنت أنها ستنتظر ما سيصدر عن الحكومة الهندية لتوضيح ملابسات القضية.
هذا ولم يتم حتى الآن القاء القبض أو اعتقال أي شخص.