الشرطة التركية تقطع بث قناة موالية للأكراد
طوقت الشرطة التركية الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول مقر إحدى قنوات التلفزيون الرئيسة الموالية للأكراد في إسطنبول وقطعت بثها.
وتجمع عشرات الصحفيين العاملين في قناة “أي أم سي تي في” داخل قاعة التحرير، حين اقتحمت الشرطة المبنى لوقف البث، وصرخ الصحافيون، قبل دقائق من وقف البث: “لا يمكن أبدا إسكات الصحافة الحرة”.
وفي منتصف النهار، توقف بث القناة وظهرت شاشة سوداء، إلا أن الصحفيين واصلوا التعبير عبر استخدام تطبيق “بيريسكوب” للبث المباشر على هواتفهم الذكية.
وأبلغت القناة التي تأسست في العام 2011، الأسبوع الماضي بقرار قضائي يقضي بإغلاقها في إطار الطوارئ التي مددت الاثنين لثلاثة أشهر إضافية اعتبارا من 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويطال القرار القضائي 12 قناة تلفزيونية يشتبه بأن لها صلات مع حزب العمال الكردستاني وتدعم “الإرهاب”.
وبعد هذا القرار حجبت القناة من باقة القنوات الفضائية التركية، إلا أنها واصلت بثها على الإنترنت وعبر القمر الاصطناعي الأوروبي “هوت بيرد”.
وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، بدأت أنقرة حملة واسعة النطاق تستهدف أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب، ومؤيدي الأكراد على حد سواء.