الشرطة البريطانية ساعدت الشقيقات البريطانيات بالانضمام لـ"داعش"
أكد أزواج الشقيقات البريطانيات الثلاث اللواتي التحقن مؤخراً بتنظيم “داعش” الارهابي في سوريا مع ابنائهن التسعة أن الشرطة البريطانية لعبت دوراً أساسياً في انضمام زوجاتهم للتنظيم ودفعهن إلى مغادرة بريطانيا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “أن ازواج الشقيقات الثلاث ألقوا باللوم في انضمام زوجاتهم لتنظيم “داعش” على الشرطة البريطانية التي شجعت بحسب شهادتهم على تواصل الشقيقات مع قريب لهن انضم إلى التنظيم في وقت سابق ما أدى إلى استقطابهن وإغرائهن بالتوجه إلى سوريا”.
وفي رسالة وجهت إلى وزارتي الخارجية والداخلية في بريطانيا، قال المحامون الممثلون لأزواج الشقيقات: “إننا نشعر بالقلق من قيام الشرطة البريطانية بتشجيع الاتصال بين زوجات موكلينا وقريبهن الذي يقاتل في صفوف تنظيم “داعش””.
وجاء في الرسالة “يبدو أن الشرطة البريطانية تستخف بعواقب هذا النوع من التواصل بين أفراد العائلة والإرهابيين”.
وكانت الشقيقات خديجة وزهرا وصغرى داود غادرن بريطانيا في 28 أيار الماضي بحجة زيارة الأماكن المقدسة في السعودية لكنهن توجهن إلى سوريا والتحقن بتنظيم “داعش” مع ابنائهن التسعة.
وتعد بريطانيا من أكثر الدول الأوروبية تصديراً للمسلحين الأجانب الى سوريا، حيث أقرت الشرطة البريطانية مؤخراً بأن أكثر من 700 بريطانيا تسللوا إلى سوريا للانخراط في صفوف التنظيمات المسلحة في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الإعلامية والاستخباراتية أن أعداد البريطانيين الذين انضموا إلى هذه التنظيمات يفوق هذا الرقم بكثير.
وكشفت تقارير صحفية بريطانية نهاية الشهر الماضي أن نحو 600 فتاة وامرأة هربن من الدول الغربية وانضممن إلى تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.